إعراب الآية 79 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون
{ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ( الزخرف: 79 ) }
﴿أَمْ﴾: حرف إضراب.
﴿أَبْرَمُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿أَمْرًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَإِنَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿مُبْرِمُونَ﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "أبرموا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنا مبرمون" في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي إن فعلوا ذلك فإنا مبرمون.
﴿ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ﴾
[ الزخرف: 79]
إعراب مركز تفسير: أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَبْرَمُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَمْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِنَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مُبْرِمُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( أَمْ ) حرف إضراب
( أَبْرَمُوا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( أَمْراً ) مفعول به
( فَإِنَّا ) الفاء حرف عطف وإن واسمها
( مُبْرِمُونَ ) خبرها المرفوع بالواو والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 79 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 79 - سورة الزخرف
أوجه البلاغة » أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون :
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ( 79 )
{ أم } منقطة للإضراب الانتقالي من حديث إلى حديث مع اتحاد الغرض . انتقل من حديث ما أُعد لهم من العذاب يوم القيامة ما أُعد لهم من الخزي في الدنيا . فالجملة عطف على جملة { هل ينظرون إلا الساعة } [ الزخرف : 66 ] الخ .
والكلام بعد { أم } استفهام حذفت منه أداة الاستفهام وهو استفهام تقريري وتهديد ، أي أأبرموا أمراً . وضمير { أبرموا } مراد به المشركون الذين ناوأوا النبي صلى الله عليه وسلم وضمير ( إنَّا ) ضمير الجلالة .
والفاء في قوله : { فإنا مبرمون } للتفريع على ما اقتضاه الاستفهام من تقدير حصول المستفهم عنه فيؤول الكلام إلى معنى الشرط ، أي إن أبرموا أمراً من الكيد فإن الله مبرم لهم أمراً من نقض الكيد وإلحاق الأذى بهم ، ونظيره وفي معناه قوله : { أم يريدون كيداً فالذين كفروا هم المكيدون } [ الطور : 42 ] .
وعن مقاتل نزلت هذه الآية في تدبير قريش بالمكر بالنبي صلى الله عليه وسلم في دار الندوة حين استقرّ أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتل النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يستطيع بنو هاشم المطالبة بدمه ، وقَتَل الله جميعهم في بدر .
والإبرام حقيقته : القتل المحكم ، وهو هنا مستعار لإحكام التدبير والعزم على ما دبروه .
والمخالفة بين { أبرموا } و { مُبرمون } لأن إبرامهم واقع ، وأما إبرام الله جزاءً لهم فهو توعد بأن الله قدَّر نقض ما أبرموه فإن اسم الفاعل حقيقة في زمن الحال ، أي نحن نقدّر لهم الآن أمراً عظيماً ، وذلك إيجاد أسباب وقعة بدر التي استؤصلوا فيها .
والأمر : العمل العظيم الخطير ، وحذف مفعول { مبرمون } لدلالة ما قبله عليه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب