إعراب الآية 79 من سورة الأنعام , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 79 من سورة الأنعام .
  
   

إعراب إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين


{ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( الأنعام: 79 ) }
﴿إِنِّي﴾: "إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب اسم "إن".
﴿وَجَّهْتُ﴾: "وجّهْ": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع فاعل، وجملة "وجهتُ" في محل رفع خبر "إنّ".
﴿وَجْهِيَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿لِلَّذِي﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "الذي": اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "وجهت".
﴿فَطَرَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مفعول به منصوب بالكسرة عوضًا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "الأرض": اسم معطوف على "السماوات" منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة "فطر السماوات والأرض" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿حَنِيفًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "ما": حرف نفي مبنيّ على السكون ويعمل عمل ليس.
﴿أَنَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع اسم "ما".
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على الفتح.
﴿الْمُشْرِكِينَ﴾: اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر "ما".


الآية 79 من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾
[ الأنعام: 79]


إعراب مركز تفسير: إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين


﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿وَجَّهْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَجْهِيَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿لِلَّذِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِي ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَطَرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَنِيفًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُشْرِكِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( مَا ).


( إِنِّي ) إن واسمها
( وَجَّهْتُ ) فعل ماض وفاعل
( وَجْهِيَ ) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
( لِلَّذِي ) متعلقان بالفعل قبلهما
( فَطَرَ السَّماواتِ ) فعل ماض ومفعوله والجملة صلة الموصول لا محل لها
( وَالْأَرْضَ ) عطف
( حَنِيفاً ) حال منصوبة
( وَما ) الواو عاطفة، ما نافية لا عمل لها أو ما الحجازية التي تعمل عمل ليس
( أَنَا ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ
( مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، هذا على الوجه الأول في إعراب ما، والجملة معطوفة، وجملة
( إِنِّي ) مستأنفة لا محل لها، والجملة الفعلية
( وَجَّهْتُ ) في محل رفع خبر إن.

إعراب الصفحة 137 كاملة


تفسير الآية 79 - سورة الأنعام

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 79 - سورة الأنعام

إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين

سورة: الأنعام - آية: ( 79 )  - جزء: ( 7 )  -  صفحة: ( 137 )

أوجه البلاغة » إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين :

وجملة { إنّي وجَّهْت وَجْهِي } بمنزلة بدل الاشتمال من جملة { إنِّي بريء ممّا تشركون } ، لأنّ البراءة من الإشراك تشتمل على توجيه الوجه إلى الله ، وهو إفراده بالعبادة . والوجه في قوله : { وجهي }{ وجّهت } مشتقّ من الجهة والوجهة ، أي صرفته إلى جهة ، أي جعلت كذا جهة له يقصدها . يقال : وجَّهه فتوجّه إلى كذا إذا ذهب إليه . ويقال للمكان المقصود وجهة بكسر الواو ، وكأنَّهم صاغوه على زنة الهيئة من الوَجه لأنّ القاصد إلى مكان يقصده من نحو وجهه ، وفعلوه على زنة الفعلة بكسر الفاء لأنّ قاصد المكان بوجهه تَحْصُل هيئة في وجهه وهي هيئة العزم وتحديقُ النظر . فمعنى { وجَّهت وجهي } صرفتُه وأدرته . وهذا تمثيل : شبّهت حالة إعراضه عن الأصنام وقصده إلى إفراد الله تعالى بالعبادة بمن استقبل بوجهه شيئاً وقصده وانصرف عن غيره .

وأتي بالموصول في قوله : { للذي فطر السماوات والأرض } ليومىء إلى علّة توجّهه إلى عبادته ، لأنّ الكواكب من موجودات السماء ، والأصنامَ من موجودات الأرض فهي مفطورة لله تعالى .

وفعل ( وجَّه ) يتعدّى إلى المكان المقصود بإلى ، وقد يتعدّى باللام إذا أريد أنَّه انصرف لأجل ذلك الشيء ، فيحسن ذلك إذا كان الشيء المقصود مراعى إرضاؤه وطاعته كما تقول : توجّهت للحبيب ، ولذلك اختير تعدّيه هنا باللام ، لأنّ في هذا التوجّه إرضاء وطاعة .

وفَطَر : خلَق ، وأصل الفَطْر الشقّ . يقال فطر فطوراً إذا شقّ قال تعالى { فارجع البصر هل تَرى من فُطُور } [ الملك : 3 ] أي اختلال ، شُبّه الخلْق بصناعة الجلد ونحوه ، فإنّ الصانع يشقّ الشيء قبل أن يصنعه ، وهذا كما يقال : الفَتق والفَلْق ، فأطلق الفَطر على إيجاد الشيء وإبداعه على هيئة تؤهّل للفعل .

و { حنيفاً } حال من ضمير المتكلّم في { وجهتُ }.وتقدّم بيان ذلك عند قوله تعالى : { قل بل ملّة إبراهيم حنيفاً } في سورة [ البقرة : 135 ].

وجملة : وما أنا من المشركين } عطف على الحال ، نفَى عن نفسه أن يكون متَّصلاً بالمشركين وفي عدادهم .

فلما تبرّأ من أصنامهم تبرّأ من القوم ، وقد جمعهما أيضاً في سورة [ الممتحنة : 4 ] إذ قال { إنّا بُرَآء منكم وممّا تعبدون من دون الله }

وأفادت جملة { وما أنا من المشركين } تأكيداً لجملة { إنِّي وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً } ، وإنَّما عطفت لأنَّها قصد منها التبرّىء من أن يكون من المشركين .

وهذا قد جرينا فيه على أنّ قول إبراهيم لمّا رأى النيّرات { هذا ربِّي } هو مناظرة لقومه واستدراج لهم ، وأنّه كان موقناً بنفي إلهيتها ، وهو المناسب لصفة النبوءة أن يكون أوحى إليه ببطلان الإشراك وبالحجج التي احتجّ بها على قومه . ومن المفسّرين من قال : إنّ كلامه ذلك كان نظراً واستدلالاً في نفسه لقوله : { لئن لم يهدني ربِّي } ، فإنَّه يُشعر بأنّه في ضلال لأنَّه طلب هداية بصيغة الاستقبال أي لأجل أداة الشرط ، وليس هذا بمتعيّن لأنَّه قد يقوله لتنبيه قومه إلى أنّ لهم ربَّا بيده الهداية ، كما بيّنّاه في موضعه ، فيكون كلامه مستعملاً في التعريض . على أنَّه قد يكون أيضاً مراداً به الدوام على الهداية والزيادة فيها ، على أنَّه قد يكون أراد الهداية إلى إقامة الحجّة حتَّى لا يتغلّب عليه قومه .

فإذا بنينا على أنّ ذلك كان استدلالاً في نفسه قبل الجزم بالتوحيد فإنّ ذلك كان بإلهام من الله تعالى ، فيكون قوله : { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض } [ الأنعام : 75 ] معناه نريه ما فيها من الدلائل على وجود الصانع ووحدانيته قبل أن نُوحي إليه ، ويكون قوله : { رأى كوكباً } بمعنى نظر في السماء فرأى هذا الكوكب ولم يكن نظر في ذلك من قبل ، ويكون قوله : { قال هذا ربِّي } قولاً في نفسه على نحو ما يتحدّث به المفكِّر في نفسه ، وهو حديث النفس ، كقول النابغة في كلب صيد

: ... قالتْ له النفس إنِّي لا أرى طمعاً

وإنّ مولاك لم يسلَمْ ولم يَصد ... وقول العَجّاج في ثور وحشي :

ثم انثنى وقال في التفكير ... إنّ الحياة اليوم في الكُرور

وقوله : { هذا ربِّي } وقوله : { لا أحبّ الآفلين ، } وقوله : { لئِن لم يهدني ربِّي } كلّ ذلك مستعمل في حقائقه من الاعتقاد الحقيقي . وقوله : { قال يا قوم } هو ابتداء خطابه لقومه بعد أن ظهر الحقّ له فأعلن بمخالفته قومه حينئذٍ .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنعام mp3 :

سورة الأنعام mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنعام

سورة الأنعام بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنعام بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنعام بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنعام بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنعام بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنعام بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنعام بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنعام بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنعام بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنعام بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب