إعراب الآية 8 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني
{ وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ }
وَقَالَ: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "قال": فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع بضمّة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر.
والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط مبنيّ على السّكون.
﴿تَكْفُرُوا﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنّه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النوّن، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع توكيد للواو في "تكفروا".
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "من": اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ رفع معطوف على الواو في "تكفروا".
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسم مجرور بـ"في"، وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف صلة الموصول.
﴿جَمِيعًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿فَإِنَّ﴾: الفاء: واقعة في جواب الشّرط حرف مبنيّ على الفتح، "إنَّ".
حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿لَغَنِيٌّ﴾: اللّام هي اللّام المزحلقة حرف توكيد مبنيّ على الفتح.
"غني": خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة "إنّ الله لغنيٌّ" في محلّ جزم جواب الشّرط.
﴿حَمِيد﴾: نعت مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة من الشّرط وجوابه في محلّ نصب مفعول به، لأنّها "مقول القول".
﴿ وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾
[ إبراهيم: 8]
إعراب مركز تفسير: وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني
﴿وَقَالَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكْفُرُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ تَوْكِيدٌ لِلْفَاعِلِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَغَنِيٌّ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( غَنِيٌّ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَمِيدٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
( وَقالَ مُوسى ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( إِنْ تَكْفُرُوا ) إن شرطية ومضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل وهو فعل الشرط
( أَنْتُمْ ) في محل رفع توكيد للفاعل
( وَمَنْ ) اسم موصول معطوف على الواو
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بصلة الموصول
( جَمِيعاً ) حال
( فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ) الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها وغني حميد خبراها واللام المزحلقة والجملة في محل جزم جواب الشرط.
تفسير الآية 8 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة إبراهيم
وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد
سورة: إبراهيم - آية: ( 8 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 256 )أوجه البلاغة » وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني :
أعيد فعل القول في عطف بعض كلام موسى عليه السلام على بعض لِئَلا يتوهّم أن هذا مما تأذّن به الرب وإنما هو تنبيه على كلام الله . وفي إعادة فِعل القول اهتمام بهذه الجملة وتنويه بها حتى تبرز مستقلة وحتى يصغي إليها السامعون للقرآن .
ووجه الاهتمام بها أن أكثر الكفار يحسبون أنهم يحسنون إلى الله بإيمانهم ، وأن أنبياءهم حين يلحّون عليهم بالإيمان إنما يبتغون بذلك تعزيز جانبهم والحرصَ على مصحلتهم . فلمّا وعدهم على الشكر بالزيادة وأوعدهم على الكفر بالعقوبة خشي أن يحسبوا ذلك لانتقام المثيب بما أثاب عليه ، ولتضرّره مما عاقب عليه ، فنبّههم إلى هذا الخاطر الشيطاني حتى لا يسري إلى نفوسهم فيكسبهم إدْلاَلاً بالإيمان والشكر والإقلاع عن الكفر .
و { أنتم } فصل بين المعطوف والمعطوف عليه إذ كان هذا المعطوف عليه ضميراً متّصلاً .
و { جميعاً } تأكيد لمن في الأرض للتنصيص على العموم . وتقدم نظيره ونصبه غيرَ بعيد .
والغنيّ : الذي لا حاجة له في شيء ، فدخل في عموم غناه أنه غني عن الذين يكفرون به .
والحميد : المحمود . والمعنى : أنه محمود من غيركم مستغن عن حمدكم؛ على أنهم لو كفروا به لكانوا حامدين بلسان حالهم كرهاً ، فإنّ كل نعمة تنالهم فيحمدونها فإنما يحمدون الله تعالى ، كقوله تعالى : { ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً } [ سورة الرعد : 15 ]. وهذه الآية تضمنت ما في الفقرات ( 30 إلى 33 ) من الإصحاح ( 32 ) من سفر الخروج }.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب