إعراب الآية 8 من سورة الحج , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 8 من سورة الحج .
  
   

إعراب ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب


{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ( الحج: 8 ) }
﴿أعربت في الآية الكريمة الثالثة.
وهو﴾:
« وَمِنَ النَّاسِ: الواو: حرف استئناف.
﴿من الناس﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿يُجَادِلُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فِي اللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يجادل".
﴿بِغَيْرِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال بتقدير: غير عالمين.
﴿عِلْمٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره».
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: زائدة لتأكيد النفي.
﴿هُدًى﴾: معطوفة على "علم" مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدّرة للتعذّر على الألف المحذوفة قبل التنوين.
﴿وَلَا﴾: أعربت.
﴿كِتَابٍ﴾: معطوفة على "علم" مجرورة مثلها بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مُنِيرٍ﴾: نعت لـ"كتاب".
وصفة المجرور مجرورة مثله.

إعراب سورة الحج كاملة

الآية 8 من سورة الحج مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾
[ الحج: 8]


إعراب مركز تفسير: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب


﴿وَمِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿النَّاسِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿يُجَادِلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِغَيْرِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( غَيْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عِلْمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُدًى﴾: مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كِتَابٍ﴾: مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُنِيرٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَمِنَ النَّاسِ ) الواو حرف استئناف ومتعلقان بخبر مقدم محذوف
( مِنَ ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة
( يُجادِلُ ) مضارع مرفوع فاعله مستتر
( فِي اللَّهِ ) متعلقان بيجادل
( بِغَيْرِ ) متعلقان بمحذوف حال
( عِلْمٍ ) مضاف إليه
( وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ ) معطوف بحروف العطف
( مُنِيرٍ ) صفة كتاب مجرور مثله

إعراب الصفحة 333 كاملة


تفسير الآية 8 - سورة الحج

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة الحج

ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير

سورة: الحج - آية: ( 8 )  - جزء: ( 17 )  -  صفحة: ( 333 )

أوجه البلاغة » ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب :

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ( 8 ) عطف على جملة { ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث } [ الحج : 5 ] كما عطفت جملة { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير } على جملة { ياأيها الناس اتقوا ربكم } [ الحج : 1 ]. والمعنى : إن كنتم في ريب من وقوع البعث فإنا نزيل ريبكم بهذه الأدلة الساطعة ، فالناسُ بعد ذلك فريقان : فريق يوقن بهذه الدلالة فلا يبقى في ريب ، وفريق من الناس يجادل في الله بغير علم وهؤلاء هم أيّمة الشرك وزعماء الباطل .

وجملة { لا ريب فيها } [ الحج : 7 ] معترضة بين المتعاطفات ، أي ليس الشأن أن يُرتاب فيها ، فلذلك نفي جنس الريب فيها ، أي فالريب .

المعنيُّ بهذه الآية هو المعنيُّ بقوله فيما مضى { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد } [ الحج : 3 ] ، فيكون المراد فريق المعاندين المكابرين الذين يجادلون في الله بغير علم بعد أن بلغهم الإنذار من زلزلة الساعة ، فهم كذلك يجادلون في الله بغير علم بعد أن وضحت لهم الأدلة على وقوع البعث .

ودافِعُهم إلى الجدال في الله عند سماع الإنذار بالساعة عدمُ علمهم ما يجادلون فيه واتباعهم وسواس الشياطين .

ودافعهم إلى الجدال في الله عند وضوح الأدلة على البعث علم علمهم ما يجادلون فيه ، وانتفاء الهُدى ، وانتفاء تلقي شريعة من قبل ، والتكبر عن الاعتراف بالحجة ، ومحبةُ إضلال الناس عن سبيل الله . فيؤول إلى معنى أن أحوال هؤلاء مختلفة وأصحابها فريق واحد هو فريق أهل الشرك والضلالة . ومن أساطين هذا الفريق من عدّوا في تفسير الآية الأولى مثلُ : النضْر بن الحارث ، وأبي جهل ، وأُبيّ بن خلف .

وقيل : المراد من هذه الآية بمن يجادل في الله : النضر بن الحارث . كُرر الحديث عنه تبييناً لحالتي جداله ، وقيل المراد بمن يجادل في هذه الآية أبو جهل ، كما قيل : إن المراد في الآية الماضية النضر بن الحارث فجعلت الآية خاصة بسبب نزولها في نظر هذا القائل . وروي ذلك عن ابن عباس . وقيل : هو الأخنَس بن شَريق . وتقدم معنى قوله { بغير علم } في نظير هذه الآية . وقيل المراد ب { من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد } [ الحج : 3 ] المقلدون بكسر اللام من المشركين الذين يتّبعون ما تمليه عليهم سادة الكفر ، والمراد ب { من يجادل في الله بغير علم ولا هدى } المقلّدون بفتح اللام أئمة الكفر .

والهدى مصدر في معنى المضاف إلى مفعوله ، أي ولا هُدى هو مَهدِي به . وتلك مجادلة المقلّد إذا كان مقلداً هادياً للحق مثل أتباع الرسل ، فهذا دون مرتبَة من يجادل في الله بعلم ، ولذلك لم يستغن بذكر السابِق عن ذكر هذا .

والكتاب المُنير : كُتب الشرائع مثل : التوراة والإنجيل ، وهذا كما يجادلُ أهلُ الكتاب قبل مجيء الإسلام المشركين والدهريين فهو جدال بكتاب منير .

والمنير : المبين للحق . شبه بالمصباح المضيء في الليل .

ويجيء في وصف { كتاب } بصفة { مُنير } تعريض بالنضر بن الحارث إذ كان يجادل في شأن الإسلام بالموازنة بين كتاب الله المنير وبين كتاب أخبار رُستم ، وكتاب أخبار أسفنديار المظلمة الباطلة .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحج mp3 :

سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج

سورة الحج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب