إعراب الآية 8 من سورة الملك , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم
{ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ( الملك: 8 ) }
﴿تَكَادُ﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿تَمَيَّزُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿مِنَ الْغَيْظِ﴾: جارّ ومجرور في محلّ نصب تمييز، أي: غيظًا.
&كُلَّمَا اسم شرط غير جازم مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿أُلْقِيَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿فِيهَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "ألقي".
﴿فَوْجٌ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿سَأَلَهُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم.
و "الميم": للجماعة.
﴿خَزَنَتُهَا﴾: خزنة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يَأْتِكُمْ﴾: يأت: فعل مضارع مجزوم بـ "لم"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به مقدم.
و "الميم": للجماعة.
﴿نَذِيرٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "تكاد تميز" في محلّ نصب حال من فاعل تفور".
وجملة "تميز" في محلّ نصب خبر "تكاد".
وجملة الشرط وفعله وجوابه ..
لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "ألقي فيها فوج" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "سألهم خزنتها" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "لم يأتكم نذير" في محلّ نصب مفعول به.
أو مفعول مطلق "سألهم سؤالًا".
﴿ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ﴾
[ الملك: 8]
إعراب مركز تفسير: تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم
﴿تَكَادُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ تَكَادُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿تَمَيَّزُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ حُذِفَتْ مِنْهُ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ تَكَادُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْغَيْظِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كُلَّمَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أُلْقِيَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَوْجٌ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿سَأَلَهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿خَزَنَتُهَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿نَذِيرٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِـ( سَأَلَ ).
( تَكادُ ) مضارع ناقص اسمه مستتر
( تَمَيَّزُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر تكاد وجملة تكاد..
استئنافية لا محل لها
( مِنَ الْغَيْظِ ) متعلقان بالفعل
( كُلَّما ): أداة شرط غير جازمة
( أُلْقِيَ ) ماض مبني للمجهول
( فِيها ) متعلقان بالفعل
( فَوْجٌ ) نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة
( سَأَلَهُمْ ) ماض ومفعوله
( خَزَنَتُها ) فاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها
( أَلَمْ يَأْتِكُمْ ) الهمزة للاستفهام التوبيخي ومضارع مجزوم بلم والكاف مفعول به
( نَذِيرٌ ) فاعل والجملة مفعول به ثان لسأل.
تفسير الآية 8 - سورة الملك
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة الملك
تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير
سورة: الملك - آية: ( 8 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 562 )أوجه البلاغة » تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم :
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ( 8 ) أُتبع وصف ما يجده أهل النار عند إلقائهم فيها من فظائع أهوالها بوصف ما يتلقاهم به خزنة النار .
فالجملة استئناف بياني أثاره وصف النار عند إلقاء أهل النار فيها إذ يَتساءل السامع عن سبب وقوع أهل النار فيها فجاء بيانه بأنه تكذيبهم رسل الله الذين أرسلوا إليهم ، مع ما انضمّ إلى ذلك من وصف ندامة أهل النار على ما فرط منهم من تكذيب رسل الله وعلى إهمالهم النظر في دعوة الرسل والتدبر فيما جاءوهم به .
و { كلمالغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُواْ بلى قَدْ جَآءَنَا } مركب من ( كل ) اسم دال على الشمول ومن ( ما ) الظرفية المصدرية وهي حرف يؤوَّل مع الفعل الذي بعده بمصدره .
والتقدير : في كل وقت إلقاء فوج يسألهم خزنتُها الفوجَ .
وباتصال ( كل ) بحرف ( ما ) المصدرية الظرفية اكتسبَ التركيب معنى الشرط وشابه أدوات الشرط في الاحتياج إلى جملتين مُرتبة إحداهما على الأخرى .
وجيء بفعلى { أُلقي } و { سألهم } ماضيين لأن أكثر ما يقع الفعل بعد { كلما } أن يكون بصيغة المضي لأنها لما شابهت الشرط استوى الماضي والمضارع معها لظهور أنه للزمن المستقبل فأوثر فعل المضي لأنه أخف .
والفوج : الجماعة أي جماعة ممن حق عليهم الخلود ، وتقدم عند قوله تعالى : { ويوم نحشر من كل أمة فوجاً } في سورة النمل ( 83 ) .
وجيء بالضمائر العائدة إلى الفوج ضمائر جمع في قوله : سألهم } الخ . لتأويل الفوج بجماعة أفراده كما في قوله : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } [ الحجرات : 9 ] .
وخزنة النار : الملائكة الموكل إليهم أمر جهنم وهو جمع خازن للموكل بالحفظ وأصل الخازن : الذي يخزن شيئاً ، أي يحفظه في مكان حصين ، فإطلاقه على الموكلين مجاز مرسل .
وجملة { ألم يأتكم نذير } بيان لجملة { سألهم } كقوله : { فوسوس إليه الشيطان قال يا ءادم هل أدلك على شجرة الخلد } [ طه : 120 ] .
والاستفهام في { ألم يأتكم نذير } للتوبيخ والتنديم ليزيدهم حسرة .
والنذير : المنذر ، أي رسول منذر بعقاب الله وهو مصوغ على غير قياس كما صيغ بمعنى المسمع السميع في قول عمرو بن معد يكرب :
أمن رياحنة الداعي السميع ... والمراد أفواج أهل النار من جميع الأمم التي أرسلت إليهم الرسل فتكون جملة : { كلما أُلقي فيها فوج } الخ بمعنى التذييل .
وجملة : { قالوا بلى قد جاءنا نذير } معترضة بين كلام خزنة جهنم اعتراضاً يشير إلى أن الفوج قاطَعَ كلام الخزنة بتعجيل الاعتراف بما وبّخوهم عليه وذلك من شدة الخوف .
وفصلت الجملة لوجهين لأنها اعتراض ، ولوقوعها في سياق المحَاورة كما تقدم غير مرة كقوله تعالى : { قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها } في سورة البقرة ( 30 ) . وكان جوابهم جواب المتحسر المتندم ، فابتدأوا الجواب دفعة بحرف بلى } المفيد نقيض النفي في الاستفهام ، فهو مفيد معنى : جاءنا نذير .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الملك mp3 :
سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب