إعراب الآية 8 من سورة الأعلى , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 8 من سورة الأعلى .
  
   

إعراب ونيسرك لليسرى


{ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ( الأعلى: 8 ) }
﴿وَنُيَسِّرُكَ﴾: معطوفة بالواو على "نقرئك"، وتعرب إعرابها.
وهو : « نقرئك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به أول، حذف المفعول الثاني اختصارًا،» ﴿لِلْيُسْرَى﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نيسرك"، وعلامة جرّ الاسم الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.

إعراب سورة الأعلى كاملة

الآية 8 من سورة الأعلى مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ﴾
[ الأعلى: 8]


إعراب مركز تفسير: ونيسرك لليسرى


﴿وَنُيَسِّرُكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُيَسِّرُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لِلْيُسْرَى﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْيُسْرَى ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.


( وَنُيَسِّرُكَ ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر
( لِلْيُسْرى ) متعلقان بالفعل، والجملة معطوفة على ما قبلها.

إعراب الصفحة 591 كاملة


تفسير الآية 8 - سورة الأعلى

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة الأعلى

ونيسرك لليسرى

سورة: الأعلى - آية: ( 8 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 591 )

أوجه البلاغة » ونيسرك لليسرى :

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ( 8 )

عطف على { سنقرئك فلا تنسى } [ الأعلى : 6 ] . وجملة { إنه يعلم الجهر وما يخفى } [ الأعلى : 7 ] معترضة كما علمت . وهذا العطف من عطف الأعم على الأخص في المآل وإن كان مفهوم الجملة السابقة مغايراً لمفهوم التيسير لأن مفهومها الحفظ والصيانة ومفهوم المعطوفة تيسير الخير له .

والتيسير : جعل العمل يسيراً على عامله .

ومفعول فعل التيسير هو الشيء الذي يُجعل يسيراً ، أي غير صعب ويذكر مع المفعول الشيءُ المجعول الفعل يسيراً لأجله مجروراً باللام كقوله تعالى : { ويسر لي أمري } [ طه : 26 ] .

واليُسْرى : مؤنث الأيسر ، وصيغة فُعلى تدل على قوة الوصف لأنها مؤنث أفْعَل .

والموصوف محذوف ، وتأنيث الوصف مشعر بأن الموصوف المحذوف مما يجري في الكلام على اعتبار اسمِه مؤنثاً بأن يَكون مفرداً فيه علامَة تأنيث أو يكون جمعاً إذ المجموع تَعَامَل معاملة المؤنث . فكان الوصف المؤنث منادياً على تقدير موصوف مناسب للتأنيث في لفظه ، وسياقُ الكلام الذي قبله يهدي إلى أن يكون الموصوف المقدَّر معنَى الشريعة فإن خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن مراعًى فيه وصفه العُنواني وهوَ أنه رسول فلا جرم أن يكون أول شؤونه هو ما أرسل به وهو الشريعة .

وقوله : { ونيسرك لليسرى } إن حمل على ظاهر نظم الكلام وهو ما جرى عليه المفسرون . فالتيسير مستعار للتهيئة والتسخير ، أي قوة تمكينه صلى الله عليه وسلم من اليُسرى وتصرفه فيها بما يأمر الله به ، أي نُهيئك للأمور اليسرى في أمر الدّين وعواقبه من تيسير حفظ القرآن لك وتيسير الشريعة التي أرسلتَ بها وتيسير الخير لك في الدنيا والآخرة . وهذه الاستعارة تحسِّنها المشاكلة .

ومعنى اللام في قوله : { لليسرى } العلةُ ، أي لأجل اليسرى ، أي لقبولها ، ونحوُه قول النبي صلى الله عليه وسلم " كلٌّ مُيَسرٌ لِما خُلق له " وتكون هذه الآية على مهيع قوله تعالى : { فسنيسره لليسرى } وقوله : { فسنيسره للعسرى } في سورة الليل ( 7 10 ) .

ويجوز أن يجعل الكلام جارياً على خلاف مقتضى الظاهر بسلوك أسلوب القلب وأن الأصل : ونيسر لك اليسرى ، أي نجعلها سهلة لك فلا تشقّ عليك فيبقى فعل : «نيسرك» على حقيقته ، وإنما خولف عَمله في مفعوله والمجرورِ المتعلق به على عكس الشائع في مفعوله والمجرورِ المتعلق به .

وفي وصفها ب { اليسرى } إيماء إلى استتباب تيسره لها بما أنها جُعلت يسرى ، فلم يبق إلا حفظه من الموانع التي يشق معها تلقي اليسرى .

فاشتمل الكلام على تيسيرين : تيسير ما كلف به النبي صلى الله عليه وسلم أي جعله يسيراً مع وفائه بالمقصود منه ، وتيسير النبي صلى الله عليه وسلم للقيام بما كلف به .

ويوجَّه العدول عن مقتضى ظاهر النظم إلى ما جاء النظم عليه ، بأنَّ فيه تنزيلَ الشيء الميسّر منزلة الشيء الميسَّر له والعكسَ للمبالغة في ثبوت الفعل للمفعول على طريقة القلب المقبوللِ كقول العرب : «عَرضْتُ الناقةَ على الحوض» ، وقول العجاج

: ... وَمهْمَهٍ مُغْبَرّةٍ أرجاؤُه

كأن لونَ أرضِه سماؤُه ... وقد ورد القلب في آيات من القرآن ومنها قوله تعالى : { ما إنَّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة } [ القصص : 76 ] ومنه القلب التشبيه المقلوب .

والمعنى : وعْد الله إياه بأنه يسره لتلقي أعباء الرسالة فلا تشق عليه ولا تحرجه تطميناً له إذ كان في أول أمر إرساله مشفقاً أن لا يفي بواجباتها . أي أن الله جعله قابلاً لتلقّي الكمالات وعظائم تدبير الأمة التي من شأنها أن تشق على القائمين بأمثالها .

ومن آثار هذا التيسير ما ورد في الحديث : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خُيّر بين أمرين إلا اختار أيْسرهما » وقوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : « إنما بعثتم مُيَسِّرين لا مُعسِّرين » .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأعلى mp3 :

سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى

سورة الأعلى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعلى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعلى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعلى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعلى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعلى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعلى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعلى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعلى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعلى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب