إعراب الآية 80 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك
{ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ( الإسراء: 80 ) }
﴿وَقُلْ﴾: الواو: حرف عطف.
قل: فعل أمر مبنيّ على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿رَبِّ﴾: منادي منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، و"الياء" المحذوفة: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿أَدْخِلْنِي﴾: ادخلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون.
و"النون" للوقاية و"الياء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
ومفعول "أدخلني" الثاني محذوف تقديره: المدينة.
﴿مُدْخَلَ﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿صِدْقٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾: الواو: حرف عطف.
أخرجني مخرج صدق: مثل نظيرتها المتقدمة.
﴿وَاجْعَلْ﴾: الواو: حرف عطف.
اجعل: مثل "ادخل".
﴿لِي﴾: اللام: حرف جرّ، و"الياء": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول به ثاني.
﴿مِنْ لَدُنْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بالمفعول الثاني.
و"الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿سُلْطَانًا﴾: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿نَصِيرًا﴾: نعت لـ"سلطانًا" منصوب بالفتحة.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تهجد".
وجملة النداء في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أدخلني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "أخرجني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أدخلني".
وجملة "اجعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أدخلني".
﴿ وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا﴾
[ الإسراء: 80]
إعراب مركز تفسير: وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك
﴿وَقُلْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَدْخِلْنِي﴾: فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مُدْخَلَ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صِدْقٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَخْرِجْنِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخْرِجْ ) فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مُخْرَجَ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صِدْقٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَاجْعَلْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اجْعَلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَدُنْكَ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿سُلْطَانًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَصِيرًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَقُلْ ) الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة
( رَبِّ ) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف وهو مقول القول
( أَدْخِلْنِي ) فعل دعاء والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والجملة مقول القول
( مُدْخَلَ ) مفعول مطلق
( صِدْقٍ ) مضاف إليه
( وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ) إعرابها كسابقتها وهي معطوفة عليها
( وَاجْعَلْ ) الواو عاطفة وفعل دعاء فاعله مستتر
( لِي ) متعلقان باجعل
( مِنْ لَدُنْكَ ) متعلقان باجعل والكاف مضاف إليه
( سُلْطاناً ) مفعول به
( نَصِيراً ) صفة لسلطانا
تفسير الآية 80 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 80 - سورة الإسراء
وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
سورة: الإسراء - آية: ( 80 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 290 )أوجه البلاغة » وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك :
لما أمره الله تعالى بالشكر الفعلي عطف عليْه الأمر بالشكر اللساني بأن يبتهل إلى الله بسؤال التوفيق في الخروج من مكان والدخول إلى مكان كيلا يضره أن يستفزه أعداؤه من الأرض ليخرجوه منها ، مع ما فيه من المناسبة لقوله : { عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً } [ الإسراء : 79 ] ، فلما وعده بأن يقيمه مقاماً محموداً ناسب أن يسأل أن يكون ذلك حاله في كل مقام يقومه . وفي هذا التلقين إشارة إلهية إلى أن الله تعالى مُخرجه من مكة إلى مهاجَر . والظاهر أن هذه الآية نزلت قُبيل العقبة الأولى التي كانت مقدمة للهجرة إلى المدينة .
والمُدخل والمُخرج بضم الميم وبفتح الحرف الثالث أصله اسم مكان الإدخال والإخراج . اختير هنا الاسم المشتق من الفعل المتعدي للإشارة إلى أن المطلوب دخول وخروج ميسران من الله تعالى وواقعان بإذنه . وذلك دعاء بكل دخول وخروج مباركيْن لتتم المناسبة بين المسؤول وبين الموعود به وهو المقام المحمود . وهذا السؤال يعم كل مكان يدخل إليه ومكان يخرج منه .
والصدق : هنا الكمال وما يحمد في نوعه ، لأن ما ليس بمحمود فهو كالكاذب لأنه يخلف ظن المتلبس به .
وقد عمت هذه الدعوة جميع المداخل إلى ما يقدر له الدخول إليه وجميع المخارج التي يخرج منها حقيقة أو مجازاً . وعطف عليه سؤال التأييد والنصر في تلك المداخل والمخارج وغيرها من الأقطار النائية والأعمال القائم بها غيره من أتباعه وأعدائه بنصر أتباعه وخذل أعدائه .
فالسلطان : اسم مصدر يطلق على السُلطة وعلى الحجة وعلى المُلك . وهو في هذا المقام كلمة جامعة؛ على طريقة استعمال المشترك في معانيه أو هو من عموم المشترك ، تشمل أن يجعل له الله تأييداً وحجة وغلبة ومُلكاً عظيماً ، وقد آتاه الله ذلك كله ، فنصره على أعدائه ، وسخر له من لم يُنوه بنهوض الحجة وظهور دلائل الصدق ، ونصره بالرعب .
ومنهم من فسر المدخل والمخرج بأن المخرج الإخراج إلى فتح مكة والمدخل الإدخال إلى بلد مكة فاتحاً ، وجعل الآية نازلة قبيل الفتح ، فبنى عليه أنها مدنية ، وهو مدخول من جهات . وقد تقدم أن السورة كلها مكية على الصحيح .
والنصير : مبالغة في الناصر ، أي سلطاناً ينصرني . وإذ قد كان العمل القائم به النبي هو الدعوة إلى الإسلام كان نصره تأييداً له فيما هو قائم به ، فصار هذا الوصف تقييداً للسلطان بأنه لم يسأل سلطاناً للاستعلاء على الناس ، وإنما سأل سلطاناً لنصره فيما يطلب النصرة وهو التبليغ وبث الإسلام في الناس .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب