إعراب الآية 80 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنا كذلك نجزي المحسنين
{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( الصافات: 80 ) }
﴿تعرب إعراب الآية الرابعة والثلاثين من هذه السورة.
وهو ﴾: « إِنَّا: إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿كَذَلِكَ﴾: الكاف: اسم بمعني "مثل" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب صفة للمصدر المحذوف بتقدير: إنا نفعل فعلًا مثل ذلك الفعل.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و "اللام" حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب».
﴿نَجْزِي﴾: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن .
﴿الْمُحْسِنِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إنا كذلك نجزي المحسنين" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
و"نجزي المحسنين" خبر إنّ.
﴿ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
[ الصافات: 80]
إعراب مركز تفسير: إنا كذلك نجزي المحسنين
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كَذَلِكَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نَجْزِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الْمُحْسِنِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( إِنَّا ) إن واسمها
( كَذلِكَ ) نعت لمفعول مطلق محذوف
( نَجْزِي ) مضارع والجملة خبر إنّ
( الْمُحْسِنِينَ ) مفعول به والجملة الاسمية تعليل.
تفسير الآية 80 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 80 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » إنا كذلك نجزي المحسنين :
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( 80 ) وجملة { إنَّا كذلك نجزي المُحسنين } تذييل لما سبق من كرامة الله نوحاً . و ( إنّ ) تفيد تعليلاً لمجازاة الله نوحاً بما عده من النعم بأن ذلك لأنه كان محسناً ، أي متخلقاً بالإِحسان وهو الإِيمان الخالص المفسّر في قول النبي صلى الله عليه وسلم « الإِحسانُ أن تعبدَ الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك » ، وأي دليل على إحسانه أجلى من مصابرته في الدعوة إلى التوحيد والتقوى وما ناله من الأذى من قومه طول مدة دعوته .
والمعنى : إنا مثل ذلك الجزاء نجزي المحسنين . وفي هذا تنويه بنوح عليه السلام بأن جزاءه كان هو المثال والإِمامَ لجزاء المحسنين على مراتب إحسانهم وتفاوت تقَارُبِها من إحسان نوح عليه السلام وقوته في تبليغ الدعوة . فهو أول من أوذي في الله فسَنَّ الجزاءَ لمن أوذي في الله ، وكان على قَالَب جزائه ، فلعله أن يكون له كفل من كل جزاء يُجزاه أحد على صبره إذا أوذي في الله ، فثبت لنوح بهذا وصف الإِحسان ، وهو النعمة السابعة . وثبت له أنه مَثَل للمحسنين في جزائهم على إحسانهم ، وهي النعمة الثامنة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب