إعراب الآية 81 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ارجعوا إلى أبيكم فقولوا ياأبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما
{ ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَاأَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ( يوسف: 81 ) }
﴿ارْجِعُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، والواو: فاعل.
﴿إِلَى أَبِيكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ارجعوا" وعلامة الجر الياء، و"كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿فَقُولُوا﴾: الفاء: حرف عطف.
قولوا: مثل"ارجعوا".
﴿يَاأَبَانَا﴾: يا: حرف نداءٌ.
أبانا: منادى منصوب، وعلامة النصب الألف، و"نا": مضاف إليه.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿ابْنَكَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة، و"الكاف": مضاف إليه.
﴿سَرَقَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿شَهِدْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"نا": فاعل.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ.
مَا: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "شهدنا".
﴿عَلِمْنَا﴾: مثل"شهدنا".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السّكون، و"نا": ضمير مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿لِلْغَيْبِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"حافظين".
﴿حَافِظِينَ﴾: خبر "كنا" منصوب، وعلامة النصب الياء.
وجملة "ارجعوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "قولوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ارجعوا".
وجملة "يا أبانا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
وجملة "إن ابنك سرق" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "سرق" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "ما شهدنا" في محلّ نصب، لأنّها معطوفة على جملة "إن ابنك سرق".
وجملة "علمنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول"ما".
وجملة "ما كنّا" في محلّ نصب، لأنّها معطوفة على جملة "إنّ ابنك سرق".
﴿ ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ﴾
[ يوسف: 81]
إعراب مركز تفسير: ارجعوا إلى أبيكم فقولوا ياأبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما
﴿ارْجِعُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَبِيكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَقُولُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُولُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَاأَبَانَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَبَانَا ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْأَلِفُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿ابْنَكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿سَرَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَهِدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَلِمْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿لِلْغَيْبِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْغَيْبِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ مُتَعَلِّقٌ بِـ( حَافِظِينَ ).
﴿حَافِظِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( ارْجِعُوا ) أمر وفاعله
( إِلى أَبِيكُمْ ) متعلقان بارجعوا والجملة مستأنفة
( فَقُولُوا ) الفاء عاطفة وقولوا أمر وفاعله والجملة معطوفة
( يا ) نداء
( أَبانا ) منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول
( إِنَّ ابْنَكَ ) إن واسمها والكاف مضاف إليه
( سَرَقَ ) ماض وفاعله مستتر والجملة خبر إن
( وَما ) الواو عاطفة وما نافية
( شَهِدْنا ) ماض وفاعله والجملة معطوفة
( إِلَّا ) أداة حصر
( بِما ) ما موصولية ومتعلقان بشهدنا
( عَلِمْنا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( وَما ) الواو عاطفة وما نافية
( كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ ) كان واسمها وخبرها المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وللغيب متعلقان بالخبر والجملة معطوفة
تفسير الآية 81 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 81 - سورة يوسف
ارجعوا إلى أبيكم فقولوا ياأبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين
سورة: يوسف - آية: ( 81 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 245 )أوجه البلاغة » ارجعوا إلى أبيكم فقولوا ياأبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما :
ثم لقنّهم كبيرهم ما يقولون لأبيهم . ومعنى وما كنا للغيب حافظين } احتراس من تحقق كونه سرق ، وهو إما لقصد التلطف مع أبيهم في نسبة ابنه إلى السرقة وإما لأنهم علموا من أمانة أخيهم ما خالجهم به الشك في وقوع السرقة منه .
والغيب : الأحوال الغائبة عن المرء . والحفظ : بمعنى العلم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب