إعراب الآية 81 من سورة غافر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون
{ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ( غافر: 81 ) }
﴿وَيُرِيكُمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
يري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به أول.
و "الميم": للجماعة.
﴿آيَاتِهِ﴾: مفعول به ثان منصوب بالكسرة بدلًا من الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَأَيَّ﴾: الفاء: حرف استئناف.
أي: مفعول به منصوب بـ "تنكرون"، وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
﴿آيَاتِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿اللهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿تُنْكِرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يريكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "تنكرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ﴾
[ غافر: 81]
إعراب مركز تفسير: ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون
﴿وَيُرِيكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُرِي ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿آيَاتِهِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَأَيَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَيَّ ) مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آيَاتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تُنْكِرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( وَيُرِيكُمْ ) الواو حرف عطف ومضارع ومفعوله وفاعل مستتر.
( آياتِهِ ) مفعول به ثان.
( فَأَيَّ ) الفا..................................
تفسير الآية 81 - سورة غافر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 81 - سورة غافر
أوجه البلاغة » ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون :
وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ( 81 )
عطف على جملة { لَكُمُ الأنعام } [ غافر : 79 ] أي الله الذي يريكم آياته . وهذا انتقال من متعدد الامتنان بما تقدم من قوله : { الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الليْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ } [ غافر : 61 ] ، { الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ قَرَاراً } [ غافر : 64 ] ، { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِن تُرَابٍ } [ غافر : 67 ] ، { الله الَّذِي جَعَلَ لَكمُ الأنعام } [ غافر : 79 ] ، فإن تلك ذكرت في معرض الامتنان تذكيراً بالشكر ، فنبّه هنا على أن في تلك المنن آيات دالة على ما يجب للَّه من الوحدانية والقدرة والحكمة .
ولذلك كان قوله : وَيُرِيكُمْ ءاياته } مفيداً مُفاد التذييللِ لما في قوله : { آياته } من العموم لأن الجمع المعرف بالإِضافة من صيغ العموم ، أي يريكم آياته في النعم المذكورات وغيرها من كل ما يدلّ على وجوب توحيده وتصديق رسله ونبذِ المكابرة فيما يأتونهم به من آيات صدقهم .
وقد جيء في جانب إراءة الآيات بالفعل المضارع لدلالته على التجدد لأن الإِنسان كلما انتفع بشيء من النعم علم ما في ذلك من دلالة على وحدانية خالقها وقدرته وحكمته . والإِراءة هنا بَصرية ، عُبر بها عن العلم بصفات الله إذ كان طريق ذلك العلم هو مشاهدة تلك الأحوال المختلفة فمن تلك المشاهدة ينتقل العقل إلى الاستدلال ، وفيه إشارة إلى أن دلالة وجود الخالق ووحدانيته وقدرته برهانية تنتهي إلى اليقين والضرورة .
وإضافة الآيات إلى ضمير الجلالة لزيادة التنويه بها ، والإرشاد إلى إجادة النظر العقلي في دلائلها ، وأما كونُها جائية من لدن الله وكونُ إضافتها من الإِضافة إلى ما هو في معنى الفاعل ، فذلك أمر مستفاد من إسناد فعل { يريكم } إلى ضميره تعالى . وفرع على إراءة الآيات استفهام إنكاري عليهم من أجل إنكارهم ما دلت عليه تلك الآيات .
و ( أيّ ) اسم استفهام يطلب به تمييز شيء عن مشاركه فيما يضاف إليه ( أيُّ ) ، وهو هنا مستعمل في إنكار أن يكون شيء من آيات الله يمكن أن ينكر دون غيره من الآيات فيفيد أن جميع الآيات صالح للدلالة على وحدانية الله وقدرته لا مساغ لادّعاء خفائه وأنهم لا عذر لهم في عدم الاستفادة من إحدى الآيات . والأكثر في استعمال ( أي ) إذا أضيفت إلى اسم مؤنثثِ اللفظ أن لا تلحقها هاء التأنيث اكتفاء بتأنيث ما تضاف إليه لأن الغالب في الأسماء التي ليست بصفات أن لا يُفْرَق بين مذكرها ومؤنثها بالهاء نحو حمار فلا يقال للمؤنث حمارة . و ( أيّ ) اسم ويزيد بما فيه من الإِبهام فلا يفسره إلا المضاف إليه فلذلك قال هنا { فَأَيَّ ءاياتت الله } دون : فأيَّة آيات الله ، لأن إلحاق علامة التأنيث ب ( أي ) في مثل هذا قليل ، ومن غير الغالب تأنيث ( أي ) في قول الكميت
: ... بأي كتاب أم بأيَّةِ سُنة
تَرى حُبهم عاراً عليَّ وتَحسبُ ...
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب