إعراب الآية 82 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين
{ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ( النحل: 82 ) }
﴿فَإِنْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
إنّ: حرف شرط جازم.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة في محلّ جزم، لأنه فعل الشرط.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الألف" فارقة.
﴿فَإِنَّمَا﴾: الفاء: واقعة في جواب الشرط.
إنما: كافة ومكفوفة وما بعدها جملة اسمية مسبوقة بإنّ مقترنة بالفاء في محلّ جزم، لأنها جواب شرط جازم.
﴿عَلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿الْبَلَاغُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُبِينُ﴾: نعت لـ"البلاغ" مرفوعة مثلها بالضمة.
وجملة "فإن تولوا ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾
[ النحل: 82]
إعراب مركز تفسير: فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَإِنَّمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّمَا ) كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿عَلَيْكَ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿الْبَلَاغُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿الْمُبِينُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَإِنْ ) الفاء استئنافية وإن شرطية
( تَوَلَّوْا ) ماض والواو فاعله وهو فعل الشرط والجملة ابتدائية
( فَإِنَّما ) الفاء تعليلية وإنما كافة ومكفوفة
( عَلَيْكَ ) متعلقان بخبر مقدم
( الْبَلاغُ ) مبتدأ مؤخر
( الْمُبِينُ ) صفة وجواب إن محذوف تقديره فلا غضاضة عليك
تفسير الآية 82 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 82 - سورة النحل
أوجه البلاغة » فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين :
تفريع على جملة { لعلكم تسلمون } [ سورة النحل : 81 ] وقع اعتراضاً بين جملة { كذلك يتم نعمته عليكم } [ سورة النحل : 81 ] وجملة { ويوم نبعث من كل أمة شهيداً } [ سورة النحل : 84 ].
وقد حوّل الخطاب عنهم إلى خطاب النبي وهو نوع من الالتفات فيه التفات من أسلوب إلى أسلوب والتفات عمّن كان الكلام موجّهاً إليه بتوجيه الكلام إلى شخص آخر .
والمعنى : كذلك يتمّ نعمته عليكم لتسلموا فإن لم يُسلموا فإنما عليك البلاغ .
والمقصود : تسلية النبي على عدم استجابتهم .
والتولّي : الإعراض . وفعل { تولوا } هنا بصيغة الماضي ، أي فإن أعرضوا عن الدعوة فلا تقصير منك ولا غضاضة عليك فإنك قد بلّغت البلاغ المبين للمحجّة .
والقصر إضافي ، أي ما عليك إلا البلاغ لا تقليب قلوبهم إلى الإسلام ، أو لا تولى جزاءهم على الإعراض ، بل علينا جزاؤهم كقوله تعالى : { فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب } [ سورة الرعد : 40 ].
وجَعْل هذا جواباً لجملة { فإن تولوا } من إقامة السبب والعلّة مقام المسبّب والمعلُول : وتقدير الكلام : فإن تولّوا فلا تقصير ولا مؤاخذة عليك لأنك ما عليك إلا البلاغ . ونظير هذه قوله تعالى : { وأطيعوا الله وأطيعو الرسول واحذروا فإن تولّيتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين } [ سورة المائدة : 92 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب