إعراب الآية 83 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 83 من سورة القصص .
  
   

إعراب تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا


{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ( القصص: 83 ) }
﴿تِلْكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الدَّارُ﴾: بدل من اسم الإشارة مرفوعة بالضمة.
﴿الْآخِرَةُ﴾: صفة "للدار" مرفوعة بالضمة.
﴿نَجْعَلُهَا﴾: نجعل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿لِلَّذِينَ﴾: اللام: حرف جر.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"نجعلها".
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُرِيدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿عُلُوًّا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"لا يريدون".
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: زائدة.
حرف نفي.
﴿فَسَادًا﴾: معطوفة على "علوًا" منصوبة بالفتحة.
﴿وَالْعَاقِبَةُ﴾: الواو: حرف استئناف.
العاقبة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ.
والمتقين: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
جملة "تلك الدار" نجعلها: لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نجعلها" في محلّ رفع خبر المبتدأ "تلك".
وجملة "لا يريدون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "العاقبة للمتقين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الاستئناف.


الآية 83 من سورة القصص مكتوبة بالتشكيل

﴿ تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادٗاۚ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ ﴾
[ القصص: 83]


إعراب مركز تفسير: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا


﴿تِلْكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الدَّارُ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( تِلْكَ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْآخِرَةُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَجْعَلُهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُرِيدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عُلُوًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَسَادًا﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( عُلُوًّا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْعَاقِبَةُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْعَاقِبَةُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُتَّقِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.


( تِلْكَ ) اسم إشارة مبتدأ
( الدَّارُ ) بدل
( الْآخِرَةُ ) صفة الدار
( نَجْعَلُها ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر تلك وجملة تلك.. مستأنفة لا محل لها.

( لِلَّذِينَ ) متعلقان بالفعل
( لا ) نافية
( يُرِيدُونَ ) مضارع وفاعله والجملة صلة الذين لا محل لها.

( عُلُوًّا ) مفعول به
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بعلوا،
( وَلا ) والواو حرف عطف
( لا ) نافية
( فَساداً ) معطوف على علوا
( وَالْعاقِبَةُ ) الواو حرف استئناف ومبتدأ
( لِلْمُتَّقِينَ ) خبر والجملة مستأنفة لا محل لها.

إعراب الصفحة 395 كاملة


تفسير الآية 83 - سورة القصص

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 83 - سورة القصص

تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين

سورة: القصص - آية: ( 83 )  - جزء: ( 20 )  -  صفحة: ( 395 )

أوجه البلاغة » تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا :

تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ( 83 )

انتهب قصة قارون بما فيها من العبر من خير وشر ، فأعقبت باستئناف كلام عن الجزاء على الخير وضده في الحياة الأبدية وأنها معدة للذين حالهم بضد حال قارون ، مع مناسبة ذكر الجنة بعنوان الدار لذكر الخسف بدار قارون للمقابلة بين دار زائلة ودار خالدة .

وابتدىء الكلام بابتداء مشوق وهو اسم الإشارة إلى غير مذكور من قبل ليَسْتَشْرِف السامع إلى معرفة المشار إليه فيعقبه بيانه بالاسم المعرف باللام الواقع بياناً أو بدلاً من اسم الإشارة كما في قول عبيدة بن الأبرص :

تلك عِرسي غَضْبَى تريد زِيالي ... ألِبَيْننٍ تريدُ أم لدَلاللِ . .

الأبيات ... وجملة { نجعلها } هو خبر المبتدأ وكاف الخطاف الذي في اسم الإشارة غير مراد به مخاطب معيّن موجّه إلى كل سامع من قراء القرآن . ويجوز أن يكون خطاباً للنبيء صلى الله عليه وسلم والمقصود تبليغه إلى الأمة شأن جميع آي القرآن .

و { الدار } : محل السكنى ، كقوله تعالى { لهم دار السلام عند ربهم } في الأنعام ( 127 ) . وأما إطلاق الدار على جهنم في قوله تعالى { وأحَلُّوا قومَهم دارَ البَوَار } [ إبراهيم : 28 ] فهو تهكّم كقول أبي الغُول الطَهَوي :

ولا يَرْعَوْن أكناف الهُوَيْنَا ... إذا نزلوا ولا روضَ الهُدون

فاستعمال الروض للهدون تهكُّم لأن المقام مقام تعريض .

و { الآخرة } : مراد به الدائمة ، أي التي لا دار بعدها ، فاللفظ مستعمل في صريح معناه وكنايته .

ومعنى جعلها لهم أنها محضرة لأجلهم ليس لهم غيرها . وأما من عداهم فلهم أحوال ذات مراتب أفصحت عنها آيات أخرى وأخبار نبوية فإن أحكام الدين لا يقتصر في استنباطها على لوك كلمة واحدة .

وعن الفضيل بن عياض أنه قرأ هذه الآية ثم قال : ذهبتْ الأماني ههنا ، أي أماني الذين يزعمون أنه لا يضر مع الإيمان شيء وأن المؤمنين كلهم ناجون من العقاب ، وهذا قول المرجئة قال قائلهم :

كُن مسلماً ومن الذنوب فلا تخف ... حاشا المهيمن أن يُري تنكيدا

لو شاء أن يُصليك نار جهنم ... ما كان ألْهَم قلبَك التوحيدا

ومعنى { لا يريدون } كناية عن : لا يفعلون ، لأن من لا يريد الفعل لا يفعله إلا مكرهاً . وهذا من باب { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض } كما تقدم في أول هذه السورة ( 5 ) .

والعُلوّ : التكبر عن الحق وعلى الخلق ، والطغيان في الأعمال ، والفساد : ضد الصلاح ، وهو كل فعل مذموم في الشريعة أو لدى أهل العقول الراجحة .

وقوله { والعاقبة للمتقين } تذييل وهو معطوف على جملة { تلك الدار } وبه صارت جملة { تلك الدار } كلها تذييلاً لما اشتملت عليه من إثبات الحكم للعام بالموصول من قوله { للذين لا يريدون علواً في الأرض } والمعرف بلام الاستغراق .

و { العاقبة } : وصف عومل معاملة الأسماء لكثرة الوصف به وهي الحالة الآخرة بعد حالة سابقة وغلب إطلاقها على عاقبة الخير . وتقدم عند قوله تعالى { ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين } في [ الأنعام : 11 ]


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة القصص mp3 :

سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص

سورة القصص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القصص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القصص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القصص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القصص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القصص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القصص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القصص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القصص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القصص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب