إعراب الآية 83 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلولا إذا بلغت الحلقوم
{ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ( الواقعة: 83 ) }
﴿فَلَوْلَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لولا: حرف توبيخ وتنديم.
﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمن مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به، خافض لشرطه متعلّق بجوابه متضمن معنى الشرط.
وجوابه محذوف دل عليه جواب "أن" في الآية السادسة والثمانين.
﴿بَلَغَتِ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"التاء": حرف للتأنيث الساكنة مبنيّ على السكون وحركت بالكسر منعًا من التقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿الْحُلْقُومَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
جملة "بغلت الحلقوم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ﴾
[ الواقعة: 83]
إعراب مركز تفسير: فلولا إذا بلغت الحلقوم
﴿فَلَوْلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْلَا ) حَرْفُ تَحْضِيضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿بَلَغَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ سِيَاقُ الْآيَةِ أَيْ ( الرُّوحُ ) أَوِ ( النَّفْسُ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْحُلْقُومَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَلَوْ لا ) الفاء حرف استئناف ولولا حرف تحضيض وإذا ظرفية فقط
( بَلَغَتِ ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة
( الْحُلْقُومَ ) مفعول به.
تفسير الآية 83 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 83 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » فلولا إذا بلغت الحلقوم :
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83({ فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ * فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صادقين } .
مقتضى فاء التفريع أن الكلام الواقع بعدها ناشىء عما قبله على حسب ترتيبه وإذ قد كان الكلام السابق إقامةَ أدلة على أن الله قادر على إعادة الحياة للناس بعد الموت ، وأعقب ذلك بأن تلك الأدلة أيدت ما جاء في القرآن من إثبات البعث ، وأنحى عليهم أنهم وضحت لهم الحجة ولكنهم مكابرون فيها ومظهرون الجحود وهم موقنون بها في الباطن ، وكل ذلك راجع إلى الاستدلال بقوة قدرة الله على إيجاد موجودات لا تصل إليها مدارك الناس ، انتقل الكلام إلى الاستدلال على إثبات البعث بدليل لا محيص لهم عن الاعتراف بدلالته .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب