إعراب الآية 84 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأنتم حينئذ تنظرون
{ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ( الواقعة: 84 ) }
﴿وَأَنْتُمْ﴾: الواو: حالية.
أنتم: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿حِينَئِذٍ﴾: حين: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"تنظرون".
وهو مضاف.
و"إذ" اسم مبنيّ على السكون، وقد حُرِّك بالكسر تخلصًا من التقاء الساكنين ( سكونه وسكون التنوين ) في محلّ جرّ بالإضافة، وهو مضاف أيضًا، والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محلّ جرّ بالإضافة.
التقدير: وحينئذٍ تبلغ الحلقوم تنظرون.
﴿تَنْظُرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنّي في محلّ رفع فاعل.
وجملة "أنتم تنظرون" في محلّ نصب حال.
وجملة "تنظرون" في محلّ رفع خبر المبتدأ "أنتم".
﴿ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ﴾
[ الواقعة: 84]
إعراب مركز تفسير: وأنتم حينئذ تنظرون
﴿وَأَنْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْتُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿حِينَئِذٍ﴾: ( حِينَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذْ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿تَنْظُرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أَنْتُمْ )، وَجُمْلَةُ: ( أَنْتُمْ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( وَأَنْتُمْ ) الواو حالية ومبتدأ
( حِينَئِذٍ ) ظرف مضاف إلى مثله
( تَنْظُرُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حالية.
تفسير الآية 84 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 84 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » وأنتم حينئذ تنظرون :
وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84({ فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ * فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صادقين } .
مقتضى فاء التفريع أن الكلام الواقع بعدها ناشىء عما قبله على حسب ترتيبه وإذ قد كان الكلام السابق إقامةَ أدلة على أن الله قادر على إعادة الحياة للناس بعد الموت ، وأعقب ذلك بأن تلك الأدلة أيدت ما جاء في القرآن من إثبات البعث ، وأنحى عليهم أنهم وضحت لهم الحجة ولكنهم مكابرون فيها ومظهرون الجحود وهم موقنون بها في الباطن ، وكل ذلك راجع إلى الاستدلال بقوة قدرة الله على إيجاد موجودات لا تصل إليها مدارك الناس ، انتقل الكلام إلى الاستدلال على إثبات البعث بدليل لا محيص لهم عن الاعتراف بدلالته .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب