إعراب الآية 87 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 87 من سورة هود .
  
   

إعراب قالوا ياشعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل


{ قَالُوا يَاشُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ( هود: 87 ) }
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم، والواو: فاعل.
﴿يَاشُعَيْبُ﴾: يا: حرف نداء.
شعيب: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
﴿أَصَلَاتُكَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
صلاتك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿تَأْمُرُكَ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الكاف": ضمير مفعول به، والفاعل: هي.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿نَتْرُكَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: نحن.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به.
﴿يَعْبُدُ﴾: مثل "تأمر".
﴿آبَاؤُنَا﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿أَنْ نَفْعَلَ﴾: مثل "أن نترك".
﴿فِي أَمْوَالِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "نفعل"، و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿نَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: نحن.
والمصدر المؤول من "أن نترك" في محلّ نصب مفعول به للفعل "تأمر".
والمصدر المؤول من "أن نفعل" في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤول الأول.
﴿إِنَّكَ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل، و"الكاف": اسمها.
﴿لأَنْتَ﴾: اللام: المزحلقة للتوكيد.
أنت: ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْحَلِيمُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الرَّشِيدُ﴾: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "يا شعيب" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أصلاتك تأمرك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "تأمرك" في محلّ رفع خبر المبتدأ "صلاتك".
وجملة "نترك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" الأوّل.
وجملة "يعبد آباؤنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "نفعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" الثاني.
وجملة "نشاء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما" الثاني.
وجملة "إنك أنت الحليم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "أنت الحليم" في محلّ رفع خبر "إنك".


الآية 87 من سورة هود مكتوبة بالتشكيل

﴿ قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِيٓ أَمۡوَٰلِنَا مَا نَشَٰٓؤُاْۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِيمُ ٱلرَّشِيدُ ﴾
[ هود: 87]


إعراب مركز تفسير: قالوا ياشعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل


﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَاشُعَيْبُ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( شُعَيْبُ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَصَلَاتُكَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( صَلَاتُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تَأْمُرُكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( صَلَاتُ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَتْرُكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِلْفِعْلِ ( تَأْمُرُ ).
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِلْفِعْلِ ( نَتْرُكَ ).
﴿يَعْبُدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آبَاؤُنَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَفْعَلَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ عَلَى الْمَصْدَرِ الْمُؤَوَّلِ الْأَوَّلِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَمْوَالِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿نَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَأَنْتَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْتَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْحَلِيمُ﴾: خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( أَنْتَ الْحَلِيمُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الرَّشِيدُ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( يا ) أداة نداء
( شُعَيْبُ ) منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء
( أَصَلاتُكَ ) الهمزة للاستفهام وصلاتك مبتدأ والكاف مضاف إليه
( تَأْمُرُكَ ) مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة خبر
( أَنْ ) ناصبة
( نَتْرُكَ ) مضارع منصوب وفاعله مستتر وأن وما بعدها منصوب بنزع الخافض
( ما ) موصولية مفعول به
( يَعْبُدُ ) مضارع مرفوع
( آباؤُنا ) فاعل ونا مضاف إليه والجملة صلة
( أَوْ ) عاطفة
( أَنْ ) ناصبة
( نَفْعَلَ ) مضارع منصوب وفاعله مستتر والجملة معطوفة
( فِي أَمْوالِنا ) متعلقان بنفعل ونا مضاف إليه
( ما ) موصولية مفعول به
( نَشؤُا ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة
( إِنَّكَ ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها
( لَأَنْتَ الْحَلِيمُ ) اللام المزحلقة ومبتدأ وخبر الجملة خبر إنك
( الرَّشِيدُ ) خبر ثان

إعراب الصفحة 231 كاملة


تفسير الآية 87 - سورة هود

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 87 - سورة هود

قالوا ياشعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد

سورة: هود - آية: ( 87 )  - جزء: ( 12 )  -  صفحة: ( 231 )

أوجه البلاغة » قالوا ياشعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل :

كانت الصلاة من عماد الأديان كلّها . وكان المكذبون الملحدون قد تمالؤوا في كل أمة على إنكارها والاستهزاء بفاعلها { أتواصوا به بل هم قومٌ طاغون } [ الذاريات : 53 ] ، فلما كانت الصلاة أخص أعماله المخالفة لمعتادهم جعلوها المشيرة عليه بما بلّغه إليهم من أمور مخالفة لمعتادهم بناء على التناسب بين السبب والمسبب في مخالفة المعتاد قصداً للتهكم به والسخرية عليه تكذيباً له فيما جاءهم به ، فإسناد الأمر إلى الصلوات غير حقيقي إذ قد علِم كل العقلاء أن الأفعال لا تأمر&; والمعنى أنّ صلاته تأمره بأنهم يتركون ، أي تأمره بأن يحملهم على ترك ما يعبد آباؤهم . إذ معنى كونه مأموراً بعمل غيره أنه مأمور بالسعي في ذلك بأن يأمرهم بأشياء .

و { ما } في قوله : { ما يعبد آباؤنا } موصولة صادقة على المعبودات . ومعنى تركها ترك عبادتها كما يؤذن به فعل { يعبد }. ويجوز أن تكون { ما } مصدرية بتقدير : أن نترك مثل عبادة آبائنا .

وقرأ الجمهور «أصلواتك» بصيغة جمع صلاة . وقرأه حمزة ، والكسائي ، وحفص ، وخلف «أصلاتك» بصيغة المفرد .

و { أوْ } من قوله : { أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء } لتقسيم ما يأمرهم به لأن منهم من لا يتّجر فلا يطفف في الكيل والميزان فهو قسم آخر متميّز عن بقية الأمة بأنه مأمور بترك التطفيف . فقوله : { أن نفعل } عطف على { ما يعبد آباؤنا } ، أي أن نترك فِعْلَ ما نشاء في أموالنا فنكون طوع أمرك نفعل ما تأمرنا بفعله ونترك ما تأمرنا بتركه .

وبهذا تعلم أن لا داعي إلى جعل { أو } بمعنى واو الجمع ، كما درج عليه كثير من المفسرين مثل البيضاوي والكواشي وجعلوه عطفاً على { نترك } فتوجّسوا عدم استقامة المعنى كما قال الطبري . وتأوله بوجهين : أحدهما عن أهل البصرة والآخر عن أهل الكوفة ، أحدهما مبني على تقدير محذوف والآخر على تأويل فعل { تَأمرك } وكلاهما تكلف . وأما الأكثر فصاروا إلى صرف { أو } عن متعارف معناها وقد كانوا في سعة عن ذلك . وسكت عنه كثير مثل صاحب «الكشاف» . وأومأ البغوي والنسفي إلى ما صرحنا به .

وجملة { إنك لأنت الحليم الرشيد } استئناف تهكم آخر . وقد جاءت الجملة مؤكدة بحرف ( إنّ ) ولام القسم ، وبصيغة القصر في جملة { لأنت الحليم الرشيد } فاشتملت على أربعة مؤكدات .

والحليم ، زيادة في التهكم : ذو الحلم أي العقل ، والرشيد : الحسن التدبير في المال .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة هود mp3 :

سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود

سورة هود بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة هود بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة هود بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة هود بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة هود بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة هود بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة هود بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة هود بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة هود بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة هود بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب