إعراب الآية 87 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه
{ يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ الله إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ( يوسف: 87 ) }
﴿يَابَنِيَّ﴾: يا: حرف نداء.
بني: منادى منصوب، وعلامة النصب الياء، لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم، و"الياء" الثانية: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿اذْهَبُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، و"الواو": فاعل.
﴿فَتَحَسَّسُوا﴾: الفاء: حرف عطف.
تحسسوا: مثل "اذهبوا".
﴿مِنْ يُوسُفَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تحسسوا".
﴿وَأَخِيهِ﴾: الواو: حرف عطف.
أخيه: اسم معطوف على "يوسف" مجرور، وعلامة الجرّ الياء، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لَا: حرف نهي وجزم.
﴿تَيْأَسُوا﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف النّون، والواو: فاعل.
﴿مِنْ رَوْحِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تيأسوا".
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الهاء": ضمير الشأن مبنيّ في محلّ نصب اسم"إنّ".
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَيْأَسُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ رَوْحِ الله﴾: مثل الأولى، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"ييأس".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿الْقَوْمُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿الْكَافِرُونَ﴾: نعت للقوم مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة النداء "يا بني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "اذهبوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "تحسسوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "لا تيأسوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "إنه لا ييأس" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "لا ييأس" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾
[ يوسف: 87]
إعراب مركز تفسير: يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه
﴿يَابَنِيَّ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( بَنِيَّ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿اذْهَبُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَتَحَسَّسُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَحَسَّسُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُوسُفَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَأَخِيهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخِي ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَيْأَسُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَوْحِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَيْأَسُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَوْحِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْقَوْمُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الْكَافِرُونَ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( يا ) أداة نداء:
( بَنِيَّ ) منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والجملة مقول القول:
( اذْهَبُوا ) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مقول القول:
( فَتَحَسَّسُوا ) الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة:
( مِنْ يُوسُفَ ) يوسف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف متعلقان بتحسسوا:
( وَأَخِيهِ ) معطوفة على يوسف مجرور مثله وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه:
( وَلا ) الواو عاطفة ولا ناهية:
( تَيْأَسُوا ) مضارع مجزوم بلا الناهية بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة:
( مِنْ رَوْحِ ) متعلقان بتيأسوا والرّوح هو الفرج:
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه:
( إِنَّهُ ) إن واسمها:
( لا يَيْأَسُ ) لا نافية ومضارع مرفوع بالضمة الظاهرة:
( مِنْ رَوْحِ ) متعلقان بييئس:
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه:
( إِلَّا ) أداة حصر:
( الْقَوْمُ ) فاعل مؤخر:
( الْكافِرُونَ ) صفة القوم مرفوع مثلها بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر إنه وجملة إن إلخ تعليلية لا محل لها من الإعراب.
تفسير الآية 87 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 87 - سورة يوسف
يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
سورة: يوسف - آية: ( 87 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 246 )أوجه البلاغة » يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه :
ثم صرح لهم بشيء ممّا يعلمه وكاشفهم بما يحقق كذبهم ادعاء ائتكال الذئب يوسف عليه السلام حين أذنه الله بذلك عند تقدير انتهاء البلوى فقال : { يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه }.
فجملة { يا بني اذهبوا } مستأنفة استئنافاً بيانياً ، لأن في قوله : { وأعلم من الله ما لا تعلمون } ما يثير في أنفسهم ترقب مكاشفته على كذبهم فإن صاحب الكيد كثير الظنون { يحسبون كل صيحة عليهم } [ المنافقون : 4 ]. والتحسّس بالحاء المهملة : شدة التطلّب والتعرّف ، وهو أعم من التجسس بالجيم فهو التطلّب مع اختفاء وتستر .
والرّوْح بفتح الراء : النفَس بفتح الفاء استعير لكشف الكرب لأن الكرب والهمّ يطلق عليهما الغَمّ وضيق النفَس وضيق الصدر ، كذلك يطلق التنفس والتروح على ضد ذلك ، ومنه استعارة قولهم : تنفس الصبح إذا زالت ظلمة الليل .
وفي خطابهم بوصف البُنوّة منه ترقيق لهم وتلطف ليكون أبعث على الامتثال .
وجملة إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } تعليل للنهي عن اليأس ، فموقع { إنّ } التعليل . والمعنى : لا تيأسوا من الظفر بيوسف عليه السلام معتلين بطول مدة البعد التي يبعد معها اللقاء عادة . فإن الله إذا شاء تفريج كربة هيّأ لها أسبابها ، ومن كان يؤمن بأن الله واسع القدرة لا يُحيل مثل ذلك فحقّه أن يأخذ في سببه ويعتمد على الله في تيسيره ، وأما القوم الكافرون بالله فهم يقتصرون على الأمور الغالبة في العادة وينكرون غيرها .
وقرأ البزي بخُلف عنه { ولا تأْيَسُوا } و { إنه لا يَأيس } بتقديم الهمزة على الياء الثانية ، وتقدم في قوله : { فلمّا استيأسوا منه } [ سورة يوسف : 80 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب