إعراب الآية 88 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 88 من سورة الزخرف .
  
   

إعراب وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون


{ وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ ( الزخرف: 88 ) }
﴿وَقِيلِهِ﴾: الواو: حرف عطف.
قيله: اسم معطوف على الساعة" مجرور بالكسرة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿يَا رَبِّ﴾: يا: حرف نداء.
رب: منادي منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة.
و "الياء" المحذوفة: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿هَؤُلَاءِ﴾: اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿قَوْمٌ﴾: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يا رب" في محلّ نصب "مقول القول" للمصدر قبله.
وجملة "إن هؤلاء قوم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "لا يؤمنون" في محلّ رفع نعت لقوم".


الآية 88 من سورة الزخرف مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُؤۡمِنُونَ ﴾
[ الزخرف: 88]


إعراب مركز تفسير: وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون


﴿وَقِيلِهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قِيلِ ) اسْمٌ مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَارَبِّ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( رَبِّ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿هَؤُلَاءِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿قَوْمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( قَوْمٌ ).


( وَقِيلِهِ ) الواو حرف جر وقسم والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف
( يا رَبِّ ) يا حرف نداء ومنادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة
( إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ ) إن واسمها وخبرها وجملة النداء مقول القول
( لا ) نافية
( يُؤْمِنُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم

إعراب الصفحة 495 كاملة


تفسير الآية 88 - سورة الزخرف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 88 - سورة الزخرف

وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون

سورة: الزخرف - آية: ( 88 )  - جزء: ( 25 )  -  صفحة: ( 495 )

أوجه البلاغة » وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون :

وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ ( 88 )

القيل مصدر قَال ، والأظهر أنه اسم مراد به المفعول ، أي المقول مثل الذِبح وأصله : قِوْل ، بكسر القاف وسكون الواو . والمعنى : ومقوله .

والضمير المضاف إليه : ( قيل ) ضمير الرسول صلى الله عليه وسلم بقرينة سياق الاستدلال وَالحجاججِ من قوله : { قل إن كان للرحمن ولدٌ فأنا أول العابدين } [ الزخرف : 81 ] ، وبقرينة قوله : { يا رب } وبقرينة أنه قال : { إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } وبقرينة إجابته بقوله : { فاصفح عنهم وقلْ سلام } [ الزخرف : 89 ] ، والأولى أن يكون ضمير الغائب التفاتاً عن الخطاب في قوله : { ولئن سألتهم من خلقهم } [ الزخرف : 87 ] ، فإنه بعد ما مضى من المحاجّة ومن حكاية إقرارهم بأن الله الذي خلقهم ، ثم إنهم لم يتزحزحوا عن الكفر قيد أنملة ، حصل اليأس للرسول من إيمانهم فقال : { يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } التجاء إلى الله فيهم وتفويضاً إليه ليجري حكمه عليهم .

وهذا من استعمال الخبر في التحسر أو الشكاية وهو خبر بمعنى الإنشاء مثل قوله تعالى : { وقال الرسول يا ربّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً } [ الفرقان : 30 ] ، أي لم يعملوا به فلم يؤمنوا ، ويؤيّد هذا تفريع { فاصفَح عنهم } [ الزخرف : 89 ] ، ففي ضمير الغيبة التفات لأن الكلام كان جارياً على أسلوب الخطاب من قوله : { ولئن سألتهم من خلقهم } [ الزخرف : 87 ] فمقتضى الظاهر : وقولَكَ : يا ربّ الخ . ويحسِّن هذا الالتفات أنه حكاية لشيء في نفس الرّسول فجعل الرسول بمنزلة الغائب لإظهار أن الله لا يهمل نداءه وشكواه على حدّ قوله تعالى : { عبس وتولّى } [ عبس : 1 ] . وإضافة القيل إلى ضمير الرسول مشعرة بأنه تكرر منه وعرف به عند ربّه ، أي عُرف بهذا وبما في معناه من نحو { يا ربّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً وقوله : { حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه مَتَى نصر الله } [ البقرة : 214 ] .

وقرأ الجمهور { وقيلَه } بنصب اللام على اعتبار أنه مصدر نُصب على أنه مفعول مطلق بَدل من فعله .

والتقدير : وقال الرسول قيلَه ، والجملة معطوفة على جملة { ولئن سألتهم من خلقهم } [ الزخرف : 87 ] أو على جملة { فأنى يؤفكون } [ الزخرف : 87 ] ، أي وقال الرسول حينئذٍ يا ربّ الخ . ونظيره قول كعب بن زهير

: ... تمشي الوشاة جنابيْها وقيلَهم

إنك يا بنَ أبي سُلْمى لمقتول ... على رواية ( قيلَهم ) ونصبه ، أي ويقولون : قيلهم وهي رواية الأصمعي .

ويجوز أن يكون النصب على المفعول به لقوله : { لا نَسْمَع } [ الزخرف : 80 ] ، والتقدير : بلى ونعلم قِيلَه وهذا اختيار الفراء والأخفش ، وقال المبرد والزجاج : هو منصوب بفعل مقدر دل عليه قوله : { وعنِده علم الساعة } [ الزخرف : 85 ] أي ويعلم قيله .

وقرأ عاصم وحمزة بجرّ لام ( قيلِه ) ويجوز في جرّه وجهان :

أحدهما : أن يكون عطفاً على { الساعة في قوله : { وعنده علم الساعةِ } [ الزخرف : 85 ] أي وعلمُ قيللِ الرسول : يا ربّ ، وهو على هذا وعد للرسول بالنصر وتهديد لهم بالانتقام .

وثانيهما : أنْ تكون الواو للقسم ويكون جواب القسم جملة { إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } على أن الله أقسم بقول الرسول : يا ربّ ، تعظيماً للرسول ولقيله الذي هو تفويض للرب وثقة به .

ومقول { قيله } هُو { يا رب } فقط ، أي أُقسم بندَاء الرسول ربَّه نداءَ مضطر .

وذكر ابن هشام في «شرح الكَعبية» عن أبي حاتم السجستاني : أن مَن جرّ فقوله بظن وتخليط ، وأنكره عليه ابن هشام لإمكان تخريج الجرّ على وجه صحيح .

وقد حذف بعد النداء ما نودي لأجله مما دل عليه مقام من أعيته الحيلة فيهم ففوض أمره إلى ربّه فأقسم الله بتلك الكلمة على أنهم لا يؤمنون ولكن الله سينتقم منهم فلذلك قال : { فسوف تعلمون } [ الزخرف : 89 ] .

والإشارة ب { هؤلاء } إلى المشركين من أهل مكة كما هي عادة القرآن غالباً ووصفهم بأنهم قوم لا يؤمنون ، أدل على تمكن عدم الإيمان منهم مِن أن يقول : هؤلاء لا يؤمنون .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الزخرف mp3 :

سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف

سورة الزخرف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزخرف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزخرف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزخرف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزخرف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزخرف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزخرف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزخرف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزخرف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزخرف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب