إعراب الآية 89 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ( الأنبياء: 89 ) }
﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى﴾: أعربت في الآية الكريمة السادسة والسبعين.
وهو« وَنُوحًا: الواو: حرف عطف.
نوحًا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: واذكر منصوب بالفتحة.
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السكون في محلّ نصب بدل من "نوح" وهو مضاف.
﴿نَادَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو».
ولم ينصرف "زكريا" للعجمة والتعريف.
﴿رَبَّهُ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿رَبِّ﴾: منادي بحرف نداء محذوف، وهو منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة منع من ظهورها حركة المناسبة.
﴿لَا﴾: اللام: للدعاء والتوسل والتضرع بصيغة النهي وهي جازمة.
﴿تَذَرْنِي﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لا" الناهية، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير المتكلم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَرْدًا﴾: حال منصوبة بالفتحة.
﴿وَأَنتَ﴾: الواو: حرف استئناف.
أنت: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿خَيْرُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْوَارِثِينَ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "نادي" في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "وأنت ,,, استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾
[ الأنبياء: 89]
إعراب مركز تفسير: وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
﴿وَزَكَرِيَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زَكَرِيَّا ) مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "اذْكُرْ" مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿نَادَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿رَبَّهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَذَرْنِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فَرْدًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنْتَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْتَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَيْرُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿الْوَارِثِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَزَكَرِيَّا ) معطوف على ما سبق أو مفعول به لفعل اذكر المحذوف
( إِذْ ) ظرف زمان
( نادى ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر مضاف إليه
( رَبَّهُ ) مفعول به والهاء مضاف إليه
( رَبِّ ) منادى منصوب حذف منه أداة النداء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة تخفيفا وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه
( لا ) ناهية للدعاء
( تَذَرْنِي ) مضارع مجزوم والنون للوقاية والياء مفعول به
( فَرْداً ) حال منصوبة وما تقدم من الجمل في محل نصب مقول القول لفعل قال المحذوف تقديره قال رب إلخ
( وَأَنْتَ خَيْرُ ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية
( الْوارِثِينَ ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
تفسير الآية 89 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 89 - سورة الأنبياء
وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
سورة: الأنبياء - آية: ( 89 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 329 )أوجه البلاغة » وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين :
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ( 89 ) { وَزَكَرِيَّآ إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِى فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الوارثين * فاستجبنا }
كان أمر زكرياء الذي أشار إليه قوله : { إذ نادى ربه } آية من آيات الله في عنايته بأوليائه المنقطعين لعبادته فخصّ بالذكر لذلك . والقول في عطف { وزكرياء } كالقول في نظائره السابقة .
وجملة { رب لا تذرني فردا } مبيّنة لجملة { نادى ربه }. وأطلق الفرد على من لا ولد له تشبيهاً له بالمُنفرد الذي لا قرين له . قال تعالى : { وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً } [ مريم : 95 ] ، ويقال مثله الواحد للذي لا رفيق له ، قال الحارث بن هشام :
وعَلمتُ أني إن أُقاتل واحداً ... أقتل ولا يَضررُ عدوي مشهدي
فشُبه من لا ولد بالفرد لأن الولد يصيّر أباه كالشفع لأنه كجزء منه . ولا يقال لذي الولد زوجٌ ولا شفع .
وجملة { وأنت خير الوارثين } ثناء لتمهيد الإجابة ، أي أنت الوارث الحق فاقض عليّ من صفتك العلية شيئاً . وقد شاع في الكتاب والسنة ذكر صفة من صفات الله عند سؤاله إعطاء ما هو من جنسها ، كما قال أيوب { وأنت أرحم الراحمين } [ الأنبياء : 83 ] ، ودلّ ذكر ذلك على أنه سأل الولد لأجل أن يرثه كما في آية [ سورة مريم : 6 ] { يرثني ويرث من آل يعقوب } حُذفت هاته الجملة لدلالة المحكي هنا عليها . والتقدير : يرثني الإرثَ الذي لا يداني إرثَك عبادك ، أي بقاء ما تركوه في الدنيا لتصرُّف قدرتك ، أو يرثني مالي وعلمي وأنت ترث نفسي كلها بالمصير إليك مصيراً أبدياً فأرثك خير إرث لأنه أشمل وأبقى وأنت خير الوارثين في تحقق هذا الوصف .
وإصلاح زوجه : جعلها صالحة للحمل بعد أن كانت عاقراً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب