إعراب الآية 89 من سورة النساء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى
{ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا }
وَدُّوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
﴿لَوْ﴾: حرف مصدريّ.
﴿تَكْفُرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلام الرفع ثبوت النون، والواو: فاعل.
والمصدر
المؤول من "لو تكفرون" في محلّ نصب مفعول به للفعل "ودوا".
﴿كَمَا﴾: الكاف: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿كَفَرُوا﴾: مثل "ودوا".
والمصدر المؤول من "ما كفروا" في محلّ جر بالكاف، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق، أي: تكفرون كفرًا ككفرهم.
﴿فَتَكُونُونَ﴾: الفاء: حرف عطف.
تكونون: فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون، والواو: اسم "تكون".
﴿سَوَاءً﴾: خبر "تكون" منصوب بالفتحة.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَتَّخِذُوا﴾: فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون، والواو: فاعل.
﴿مِنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمفعول به ثان.
﴿أَوْلِيَاءَ﴾: مفعول به أول منصوب بالفتحة، ولم ينوَّن، لأنّه ممنوع من الصّرف جمع على وزن "أفعلاء".
﴿حَتَّى﴾: حرف غاية وجرّ.
﴿يُهَاجِرُوا﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة النصب حذف النون، والواو: فاعل.
﴿فِي سَبِيلِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال من فاعل "يهاجروا".
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أن يهاجروا" في محلّ جرّ بـ"حتى".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تتخذوا".
﴿فَإِنْ﴾: الفاء: حرف عطف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، في محلّ جزم فعل الشرط، والواو: فاعل.
﴿فَخُذُوهُمْ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
خذوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: فاعل، و "هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿وَاقْتُلُوهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
اقتلوهم: مثل "خذوهم".
﴿حَيْثُ﴾: ظرف مكان مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول فيه بمتعلّق بـ"اقتلوهم".
﴿وَجَدْتُمُوهُمْ﴾: وجدتم: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير فاعل، والواو: زائدة لإشباع حركة الميم، و "هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا﴾: الواو: حرف عطف.
لا تتخذوا منهم وليًا: مثل "لا تتّخذوا منهم أولياء".
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: زائدة لتأكيد النفي.
﴿نَصِيرًا﴾: اسم معطوف على "وليًا" منصوب بالفتحة.
وجملة "ودوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "تكفرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "لو".
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "تكونون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "تكفرون".
وجملة "لا تتخذوا ,,, " في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن بانت عداوتهم فلا تتخذوا.
وجملة "يهاجروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "تولوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على الجملة الشرطية المقدرة.
وجملة "خذوهم" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "اقتلوهم" في محلّ جزم معطوفة على جملة "خذوهم".
وجملة "وجدتموهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "لا تتخذوا ,,, نصيرًا" في محلّ جزم معطوفة على جملة "خذوهم".
﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾
[ النساء: 89]
إعراب مركز تفسير: ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى
﴿وَدُّوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكْفُرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( لَوْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿كَمَا﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْكَافِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ لِـ( تَكْفُرُونَ ).
﴿فَتَكُونُونَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَكُونُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ ( تَكُونُ ).
﴿سَوَاءً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَّخِذُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَوْلِيَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُهَاجِرُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبِيلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَخُذُوهُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( خُذُو ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَاقْتُلُوهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اقْتُلُو ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿حَيْثُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿وَجَدْتُمُوهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَّخِذُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلِيًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَصِيرًا﴾: مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَدُّوا ) فعل ماض وفاعله
( لَوْ تَكْفُرُونَ ) لو مصدرية وهي مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به أي: ودوا كفركم
( كَما كَفَرُوا ) المصدر المؤول من ما والفعل بعدها في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق التقدير: ودوا لو تكفرون كفرا مثل كفرهم
( فَتَكُونُونَ سَواءً ) فعل مضارع ناقص والواو اسمها وسواء خبرها والجملة معطوفة على تكفرون
( فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ ) فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله أولياء مفعوله الثاني والجار والمجرور متعلقان بالفعل وهما المفعول الأول لتتخذوا.
( حَتَّى يُهاجِرُوا ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والمصدر المؤول في محل جر بحتى وهما متعلقان بتتخذوا وجملة تتخذوا جواب شرط غير جازم مقدر بعد الفاء الفصيحة
( فِي سَبِيلِ ) متعلقان بيهاجروا
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ ) إن شرطية وتولوا فعل ماض مبني على الضم وهو في محل جزم فعل الشرط والواو فاعله خذوهم فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة
( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) الجملة معطوفة
( وَاقْتُلُوهُمْ ) مثل خذوهم وهي معطوفة عليها.
( حَيْثُ ) ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق باقتلوهم
( وَجَدْتُمُوهُمْ ) فعل ماض والتاء فاعله والهاء مفعوله والواو واو الإشباع حيث حركت الميم بالضم والجملة في محل جر بالإضافة
( وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً ) مثل
( فَلا تَتَّخِذُوا ) قبلها والجملة معطوفة.
تفسير الآية 89 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 89 - سورة النساء
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا
سورة: النساء - آية: ( 89 ) - جزء: ( 5 ) - صفحة: ( 92 )أوجه البلاغة » ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى :
الأظهر أنّ ضمير «ودوّا» عائد إلى المنافقين في قوله : { فمالكم في المنافقين فئتين } [ النساء : 88 ] . فضح الله هذا الفريق فأعلَم المسلمين بأنّهم مضمرون الكفر ، وأنّهم يحاولون رَدّ من يستطيعون ردّه من المسلمين إلى الكفر .
وعليه فقوله : { فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله } إن حمل على ظاهر المهاجرة لا يناسب إلاّ ما تقدّم في سبب النزول عن مجاهد وابن عباس ، ولا يناسب ما في «الصحيح» عن زيد بن ثابت ، فتعيّن تأويل المهاجرة بالجهاد في سبيل الله ، فالله نهى المسلمين عن ولايتهم إلى أن يخرجوا في سبيل الله في غزوة تقع بعد نزول الآية لأنّ غزوة أُحد ، التي انخزل عنها عبد الله بن أبَيّ وأصحابه ، قد مضت قبل نزول هذه السورة .
وما أبلغ التعبيرَ في جانب محاولة المؤمنين بالإرادة في قوله : { أتريدون أن تهدوا من أضلّ الله } [ النساء : 88 ] ، وفي جانب محاولة المنافقين بالودّ ، لأنّ الإرادة ينشأ عنها الفعل ، فالمؤمنون يستقربون حصول الإيمان من المنافقين ، لأنّ الإيمان قريب من فطرة الناس ، والمنافقون يعلمون أنّ المؤمنين لا يرتدّون عن دينهم ، ويرون منهم محبّتهم إيّاه ، فلم يكن طلبهم تكفيرَ المؤمنين إلاّ تمنيّا ، فعبّر عنه بالودّ المجرّد .
وجملة { فتكونون سواء } تفيد تأكيد مضمون قوله : { بما كفروا } قصد منها تحذير المسلمين من الوقوع في حِبالة المنافقين .
وقوله : { فلا تتّخذوا منهم أولياء حتّى يهاجروا في سبيل الله } أقام الله للمسلمين به علامة على كفر المتظاهرين بالإسلام ، حتّى لا يعود بينهم الاختلاف في شأنهم ، وهي علامة بيّنة ، فلم يبق من النفاق شيء مستور إلاّ نفاق منافّقي المدينة . والمهاجرة في سبيل الله هي الخروج من مكة إلى المدينة بقصد مفارقة أهل مكة ، ولذلك قال : { في سبيل الله } أي لأجل الوصول إلى الله ، أي إلى دينه الذي أراده .
وقوله : { فإن تولّوا } أي أعرضوا عن المهاجرة . وهذا إنذار لهم قبل مؤاخذتهم ، إذ المعنى : فأبلغوهم هذا الحكم فإن أعرضوا عنه ولم يتقبّلوه فخذوهم واقتلوهم ، وهذا يدلّ على أنّ من صدر منه شيء يحتمل الكفر لا يؤاخذ به حتّى يُتَقَدّم له ، ويعرّف بما صدر منه ، ويُعذَر إليه ، فإن التزمه يؤاخذ به ، ثمُّ يستتاب . وهو الذي أفتى به سحنون .
والولّي : الموالي الذي يضع عنده مولاه سِرّه ومَشورته . والنصير الذي يدافع عن وليّه ويعينه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب