إعراب الآية 9 من سورة الهمزة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب في عمد ممددة
{ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (  الهمزة: 9  ) }
 ﴿فِي عَمَدٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"مؤصدة".
 ﴿مُمَدَّدَةٍ﴾: صفة لـ"عمد" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ﴾ 
[ الهمزة: 9]
إعراب مركز تفسير: في عمد ممددة
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَمَدٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿مُمَدَّدَةٍ﴾: نَعْتٌ لِـ( عَمَدٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فِي عَمَدٍ ) الجار والمجرور صفة مؤصدة 
( مُمَدَّدَةٍ ) صفة عمد.
تفسير الآية 9 - سورة الهمزة
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي | 
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير | 
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English | 
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الهمزة
أوجه البلاغة » في عمد ممددة :
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ( 9 )
وقوله : { في عمد ممددة } حال : إما من ضمير { عليهم } أي في حال كونهم في عَمَد ، أي موثوقين في عمد كما يوثق المسجون المغلظ عليه من رجليه في فَلْقَة ذاتتِ ثَقب يدخل في رجله أو في عنقه كالقرام . وإمّا حال من ضمير { إنها } ، أي أن النار الموقدة في عمد ، أي متوسطة عَمداً كما تكون نار الشواء إذ توضع عَمَد وتجعل النار تحتها تمثيلاً لأهلها بالشواء .
و { عمد } قرأه الجمهور بفتحتين على أنه اسم جمع عمود مثل : أديم وأدم . وقرأه حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وخلف «عُمَد» بضمتين وهو جمع عمود ، والعمود : خشبة غليظة مستطيلة .
والممدَّدة : المجعولة طويلة جدّاً ، وهو اسم مفعول من مدده ، إذا بالغ في مده ، أي الزيادة فيه .
وكل هذه الأوصاف تقوية لتمثيل شدة الإِغلاظ عليهم بأقصى ما يبلغه متعارف الناس من الأحوال .
| English | Türkçe | Indonesia | 
| Русский | Français | فارسی | 
| تفسير | انجليزي | اعراب | 
تحميل سورة الهمزة mp3 :
سورة الهمزة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الهمزة
 ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
 سعد الغامدي
سعد الغامدي
 عبد الباسط
عبد الباسط
 أحمد العجمي
أحمد العجمي
 المنشاوي
المنشاوي
 الحصري
الحصري
 مشاري العفاسي
مشاري العفاسي
 ناصر القطامي
ناصر القطامي
 فارس عباد
فارس عباد
 ياسر الدوسري
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
 


