إعراب الآية 9 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 9 من سورة هود .
  
   

إعراب ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نـزعناها منه إنه ليئوس كفور


{ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ( هود: 9 ) }
﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَا﴾: الواو: حرف عطف.
لئن أذقنا: مثل "لئن قلت" في الآية السابقة.
وهو: « لَئِنْ: اللام: حرف موطِّئ للقسم.
إن: حرف شرط جازم.
﴿قُلْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء: ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل».
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَّا﴾: من: حرف جر، و "نا": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال "من رحمة" ( نعت تقدم على المنعوت ).
﴿رَحْمَةً﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿نَزَعْنَاهَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "نا": ضمير فاعل، والفعل في محلّ جزم معطوف على "أذقنا"، و "ها": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿مِنْهُ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "نزعنا".
﴿إِنَّهُ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "الهاء": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَيَئُوسٌ﴾: اللام المزحلقة حرف توكيد.
يؤوس: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿كَفُورٌ﴾: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "إن أذقنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "إن قلت".
وجملة "نزعناها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "إن أذقنا".
وجملة "إنه ليؤوس" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المقدر.
وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.


الآية 9 من سورة هود مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسٞ كَفُورٞ ﴾
[ هود: 9]


إعراب مركز تفسير: ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نـزعناها منه إنه ليئوس كفور


﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَذَقْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رَحْمَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿نَزَعْنَاهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَيَئُوسٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَئُوسٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَفُورٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّهُ ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.


( وَلَئِنْ ) تقدمت في الآية السابقة
( أَذَقْنَا ) ماض وفاعله
( الْإِنْسانَ ) مفعول به
( مِنَّا ) حال
( رَحْمَةً ) مفعول به ثان
( ثُمَّ ) حرف عطف
( نَزَعْناها ) فعل ماض وفاعله ومفعوله
( مِنْهُ ) متعلقان بالفعل
( إِنَّهُ ) إن واسمها
( لَيَؤُسٌ ) اللام المزحلقة اتصلت بخبر إن المرفوع
( كَفُورٌ ) خبر ثان

إعراب الصفحة 222 كاملة


تفسير الآية 9 - سورة هود

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة هود

ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نـزعناها منه إنه ليئوس كفور

سورة: هود - آية: ( 9 )  - جزء: ( 12 )  -  صفحة: ( 222 )

أوجه البلاغة » ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نـزعناها منه إنه ليئوس كفور :

عطف على جملة { ولئن أخّرْنَا عنهم العذاب إلى أمّة معدُودة } [ هود : 8 ]. فإنه لما ذكر أن ما هم فيه متاع إلى أجل معلوم عند الله . وأنهم بطروا نعمة التمتيع فسخروا بتأخير العذاب ، بيّنت هذه الآية أن أهل الضلالة راسخون في ذلك لأنّهم لا يفكّرون في غير اللّذَات الدنيوية فتجري انفعالاتهم على حسب ذلك دون رجاء لتغير الحال ، ولا يتفكرون في أسباب النعيم والبؤس وتصرفات خالق الناس ومُقدّر أحوالهم ، ولا يتّعظون بتقلبات أحوال الأمم ، فشأن أهل الضلالة أنّهم إن حلّت بهم الضراءُ بعد النعمة ملكهم اليأس من الخير ونَسُوا النعمة فجحدوها وكفروا منعمها ، فإنّ تأخير العذاب رحمةٌ وإتيان العذاب نزع لتلك الرحمة ، وهذه الجملة في قوة التذييل . فتعريف ( الإنسان ) تعريف الجنس مراد به الاستغراق ، وبذلك اكتسبت الجملة قوة التذييل . فمعيار العموم الاستثناء في قوله تعالى : { إلاّ الذّين صبرُوا وعملُوا الصّالحَات } [ هود : 11 ] كما يأتي ، فيكون الاستغراق عرفياً جارياً على اصطلاح القرآن من إطلاق لفظ الإنسان أو الناس ، ولأن وصفي { يؤوس كفور } يُناسبان المشركين فيتخصص العام بهم .

وقيل التّعريف في { الإنسان } للعهد مراد منه إنسان خاص ، فرَوى الواحدي عن ابن عبّاس أنّها نزلت في الوليد بن المغيرة . وعنه أنّها نزلت في عبد الله بن أبي أميّة المخزومي . ويجوز أن يكون المراد كلّ إنسان إذا حلّ به مثل ذلك على تفاوت في النّاس في هذا اليأس .

واللاّم موطئة للقسم .

والإذاقة مستعملة في إيصال الإدراك على وجه المجاز ، واختيرت مادة الإذاقة لما تشعر به من إدراك أمر محبوب لأنّ المرء لا يذوق إلاّ ما يشتهيه .

والرحمة ، أريدَ بها : رحمة الدنيا . وأطلقت على أثرها وهو النعمة كالصحة والأمن والعافية ، والمراد النعمة السابقة قبل نزول الضر .

والنزع حقيقته : خلع الثوب عن الجسد . واستعمل هنا في سلب النعمة على طريقة الاستعارة ، ولذلك عدّي بحرف ( من ) دون ( عن ) لأنّ المعنى على السلب والافتكاك ، فذكر ( من ) تجريد للمجاز .

وجملة { إنه ليؤوس كفور } جواب القسم ، وجردت من الافتتاح باللاّم استغناء عنها بحرف التوكيد وبلام الابتداء في خبر ( إنّ ). واستغني بجواب القسم عن جواب الشرط المقارن له كما هو شأن الكلام المشتمل على شرط وقسم كما تقدم في قوله : { ولئن أخّرنا عنهم العذاب } [ هود : 8 ] إلى آخره .

واليؤوس والكفور مثالا مبالغة في الآيس وكافر النعمة ، أي جاحدها ، والمراد بالكفور : منكر نعمة الله لأنّه تصدُر منه أقوال وخواطر من السخط على ما انتابه كأنّه لم ينعم عليه قط .

وتأكيد الجملة باللاّم الموطئة للقسم وبحرف التوكيد في جملة جواب القسم لقصد تحقيق مضمونها وأنّه حقيقة ثابتة لا مبالغة فيها ولا تغليب .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة هود mp3 :

سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود

سورة هود بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة هود بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة هود بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة هود بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة هود بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة هود بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة هود بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة هود بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة هود بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة هود بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب