إعراب الآية 9 من سورة الرعد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
{ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ( الرعد: 9 ) }
﴿عَالِمُ﴾: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير ( هو عالمُ ,,, ).
والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الْغَيْبِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿وَالشَّهَادَةِ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "الشهادة": اسم معطوف على الاسم "الغيبِ" مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿الْكَبِيرُ﴾: خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف ( هو ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُتَعَالِ﴾: خبر ثالث للمبتدأ المحذوف ( هو ) مرفوع بضمّة مقدّرة على الياء المحذوفة.
وقد رسمت الكلمة "المتعالِ" بغير ياء، لأنّها رأس آية ولولا ذلك لكان الجيّد إثباتها.
﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾
[ الرعد: 9]
إعراب مركز تفسير: عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
﴿عَالِمُ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْغَيْبِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالشَّهَادَةِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الشَّهَادَةِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْكَبِيرُ﴾: خَبَرٌ ثَالِثٌ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُتَعَالِ﴾: خَبَرٌ رَابِعٌ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.
( عالِمُ ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو عالم
( الْغَيْبِ ) مضاف إليه والجملة مستأنفة
( وَالشَّهادَةِ ) معطوف على الغيب
( الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ ) خبران
تفسير الآية 9 - سورة الرعد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الرعد
أوجه البلاغة » عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال :
وجملة { عالم الغيب والشهادة } تذييل وفذلكة لتعميم العلم بالخفيات والظواهر وهما قسما الموجودات . وقد تقدم ذكر { الغيب } في صدر سورة البقرة ( 4 ).
وأما الشهادة } فهي هنا مصدر بمعنى المفعول ، أي الأشياء المشهودة ، وهي الظاهرة المحسوسة ، المرئيات وغيرها من المحسوسات ، فالمقصود من { الغيب والشهادة } تعميم الموجودات كقوله : { فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون } [ الحاقة : 38 ، 39 ].
والكبير : مجاز في العظمة ، إذ قد شاع استعمال أسماء الكثرة وألفاظ الكبر في العظمة تشبيهاً للمعقول بالمحسوس وشاع ذلك حتى صار كالحقيقة . والمتعالي : المترفع . وصيغت الصفة بصيغة التفاعل للدلالة على أن العلو صفة ذاتية له لا من غيره ، أي الرفيع رفعة واجبة له عقلاً . والمراد بالرفعة هنا المجاز عن العزة التامة بحيث لا يستطيع موجود أن يغلبه أو يكرهه ، أو المنزه عن النقائص كقوله عزّ وجلّ تعالى { عما يشركون } [ النحل : 3 ].
وحذف الياء من المتعال } لمرعاة الفواصل الساكنة لأن الأفصح في المنقوص غير المُنوّن إثبات الياء في الوقف إلاّ إذا وقعت في القافية أو في الفواصل كما في هذه الآية لمراعاة { من وال } [ الرعد : 11 ] ، و { الآصال } [ الرعد : 15 ].
وقد ذكر سيبويه أن ما يختار إثباته من الياءات والواوات يحذف في الفواصل والقوافي ، والإثبات أقيس والحذف عربي كثير .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرعد mp3 :
سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب