إعراب الآية 9 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وهل أتاك حديث موسى
{ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ( طه: 9 ) }
﴿وَهَلْ﴾: الواو: حرف استئناف.
هل: حرف استفهام.
﴿أَتَاكَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر، و"الكاف": مفعول به.
﴿حَدِيثُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُوسَى﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة المقدّرة على الألف.
وجملة "أتاك حديث" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ﴾
[ طه: 9]
إعراب مركز تفسير: وهل أتاك حديث موسى
﴿وَهَلْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَلْ ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَتَاكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿حَدِيثُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُوسَى﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( وَهَلْ ) الواو استئنافية وهل حرف استفهام
( أَتاكَ ) ماض ومفعول به
( حَدِيثُ ) فاعل
( مُوسى ) مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها
تفسير الآية 9 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة طه
أوجه البلاغة » وهل أتاك حديث موسى :
وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ( 9 ) أعقب تثبيت الرسول على التبليغ والتنويه بشأن القرآن بالنسبة إلى من أنزله ومن أنزل عليه بذكر قصة موسى عليه السلام ليتأسّى به في الصبر على تحمل أعباء الرسالة ومقاساة المصاعب ، وتسليةً له بأن الذين كذبوه سيكون جزاؤهم جزاء مَن سلَفَهم من المكذبين ، ولذلك جاء في عقب قصة موسى قوله تعالى : { وقد آتيناك من لدنا ذكراً من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً خالدين فيه } [ طه : 99 101 ]. وجاء بعد ذكر قصة آدم وأنه لم يكن له عزم { فاصبر على ما يقولون } [ طه : 130 ] الآيات .
فجملة { وهل أتَاكَ حَدِيثُ موسى } عطف على جملة { ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى } [ طه : 2 ]. الغرض هو مناسبة العطف كما تقدم قريباً . وهذه القصة تقدّم بعضها في سورة الأعراف وسورة يونس .
والاستفهام مستعمل في التشويق إلى الخبر مجازاً وليس مستعملاً في حقيقته سواء كانت هذه القصة قد قُصت على النبي صلى الله عليه وسلم من قبل أم كان هذا أولَ قصصها عليه . وفي قوله : { إذ رأى ناراً زيادة في التشويق كما يأتي قريباً .
وأوثر حرف ( هل ) في هذا المقام لما فيه من معنى التحقيق لأن ( هل ) في الاستفهام مثل ( قَد ) في الإخبار .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب