إعراب الآية 9 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين
{ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ( الأنبياء: 9 ) }
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿صَدَقْنَاهُمُ﴾: "صدق": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "صدقناهم" معطوفة على جملة "جعلناهم".
﴿الْوَعْدَ﴾: اسم منصوب بنزع الخافض، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
﴿فَأَنْجَيْنَاهُمْ﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
أنجي: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
وجملة "أنجيناهم" معطوفة على "صدقناهم".
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"من": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب.
﴿نَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
وجملة "نشاء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
﴿وَأَهْلَكْنَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"أهلك": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "أهلكنا" معطوفة على "أنجيناهم".
﴿الْمُسْرِفِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ﴾
[ الأنبياء: 9]
إعراب مركز تفسير: ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿صَدَقْنَاهُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿الْوَعْدَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأَنْجَيْنَاهُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْجَيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ عَلَى مَفْعُولِ ( أَنْجَيْنَا ).
﴿نَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَأَهْلَكْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَهْلَكْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْمُسْرِفِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( ثُمَّ ) حرف عطف
( صَدَقْناهُمُ ) فعل ماض وفاعله ومفعوله الأول
( الْوَعْدَ ) مفعول به ثان
( فَأَنْجَيْناهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة
( وَمَنْ ) الواو عاطفة واسم موصول معطوف على هم
( نَشاءُ ) جملة نشاء صلة الموصول
( وَأَهْلَكْنَا ) الواو عاطفة وماض وفاعله
( الْمُسْرِفِينَ ) مفعول به والجملة معطوفة.
تفسير الآية 9 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الأنبياء
ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين
سورة: الأنبياء - آية: ( 9 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 322 )أوجه البلاغة » ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين :
ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ( 9 )
{ ثم } عاطفة الجملة على الجمل السابقة فهي للترتيب الرتبي . والمعنى : وأهَمُّ مما ذكر أنّا صدقناهم الوعد فأنجيناهم وأهلكنا الذين كذبوهم . ومضمون هذا أهم في الغرضين التبشير والإنذار . فالتبشيرُ للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بأن الله صادِقُه وعده من النصر ، والإنذارُ لمَن ماثَل أقوامَ الرسل الأولين .
والمراد بالوعد وعدم النصرَ على المكذبين بقرينة قوله تعالى { فأنجيناهم } المُؤذننِ بأنه وعد عذاببٍ لأقوامهم ، فالكلام مسوق مساق التنويه بالرسل الأولين ، وهو تعريض بوعيد الذين قالوا { فليأتنا بآية كما أرسل الأولون } [ الأنبياء : 5 ]. وفي هذا تقريع للمشركين ، أي إنْ كان أعجبكم ما أتى به الأولون فسألتم من رسولكم مثله فإن حالكم كحال الذين أرسلوا إليهم فترقبوا مثلَ ما نزل بهم ويترقب رسولكم مثل ما لقي سلفه . وهذا كقوله تعالى : { قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين في سورة } [ يونس : 102 ] وانتصب الوعد ب { صدقناهم } على التوسع بنزع حرف الجر . وأصل الاستعمال أن يقال : صدقناهم في الوعد ، لأن ( صدَق ) لا يتعدى إلا إلى مفعول واحدٍ . وهذا الحذف شائع في الكلام ومنه في مثل هذا ما في المثل «صَدقَني سِنَّ بَكْرِه»
والإتيان بصيغة المستقبل في قوله تعالى { من نشاء } احتباك ، والتقدير : فأنجيناهم ومَن شئنا ونُنْجِي رسولنا ومن نشاء منكم ، وهو تأميل لهم أن يؤمنوا لأن من المكذبين يوم نزول هذه الآية مَن آمنوا فيما بعد إلى يوم فتح مكة .
وهذا من لطف الله بعباده في ترغيبهم في الإيمان ، ولذلك لم يقل : ونهلك المسرفين ، بل عاد إلى صيغة المضي الذي هو حكاية لما حلّ بالأمم السالفة وبقي المقصود من ذكر الذين أهلكوا وهو التعريض بالتهديد والتحذير أن يصيبهم مثل ما أصاب أولئك مع عدم التصريح بالوعيد .
والمسرفون : المفْرِطون في التكذيب بالإصرار والاستمرار عليه حتى حل بهم العذاب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب