إعراب الآية 9 من سورة الشورى , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو
{ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( الشورى: 9 ) }
﴿أَمِ﴾: حرف عطف.
﴿اتَّخَذُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ دُونِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"اتخذوا".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أَوْلِيَاءَ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة ولم ينون، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿فَاللَّهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿هُوَ﴾: ضمير فصل.
﴿الْوَلِيُّ﴾: خبر "الله" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف.
هو: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يُحْيِ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْمَوْتَى﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿عَلَى كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "هو".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿قَدِيرٌ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "اتخذوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "الله الولي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هو يحيي الموتى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "الله الولي".
وجملة "يحيي" في محلّ رفع خبر المبتدأ "هو".
وجملة "هو على كل شيء قدير" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "هو يحيي".
﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۖ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
[ الشورى: 9]
إعراب مركز تفسير: أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو
﴿أَمِ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اتَّخَذُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَوْلِيَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاللَّهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْوَلِيُّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُحْيِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُوَ ).
﴿الْمَوْتَى﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( قَدِيرٌ ).
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدِيرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَمِ ) حرف عطف
( اتَّخَذُوا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( مِنْ دُونِهِ ) متعلقان بمحذوف حال
( أَوْلِياءَ ) مفعول به
( فَاللَّهُ ) الفاء حرف عطف ولفظ الجلالة مبتدأ
( هُوَ ) ضمير فصل
( الْوَلِيُّ ) خبر والجملة معطوفة على ما قبلها
( وَهُوَ ) الواو حرف عطف ومبتدأ
( يُحْيِ الْمَوْتى ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ
( وَهُوَ ) الواو حرف عطف ومبتدأ
( عَلى كُلِّ ) متعلقان بقدير
( شَيْءٍ ) مضاف إليه
( قَدِيرٌ ) خبر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 9 - سورة الشورى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الشورى
أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير
سورة: الشورى - آية: ( 9 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 483 )أوجه البلاغة » أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو :
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 9 ) { أمْ } للإضراب الانتقالي كما يقال : دَع الاهتمامَ بشأنهم وإنذارَهم ولنعُدْ إلى فظاعة حالهم في اتخاذهم من دون الله أولياء . وتُقَدَّر بعد { أمْ } همزة استفهام إنكاري . فالمعنى : بل أأتخذوا من دونه أولياء ، أي أتوا منكراً لَمَّا اتخذوا من دونه أولياء . فضمير { اتخذوا } عائد إلى { الذين اتخذوا من دونه أولياء } [ الشورى : 6 ] في الجملة السابقة .
والفاء في قوله : { فالله هو الولي } فاء جواببٍ لشرط مقدر دلّ عليه مقام إنكار اتخاذِهم أولياء من دون الله ، لأن إنكار ذلك يقتضي أن أولياءهم ليست جديرة بالوَلاية ، وأنهم ضلّوا في ولايتهم إياها ، فنشأ تقدير شرط معناه : إنْ أرادوا وَليًّا بحقَ فالله هوَ الوليّ .
قال السكاكي في «المفتاح» : وتقديرُ الشرط لقرائننِ الأحوال غيرُ ممتنع قال تعالى : { فَلَمْ تقتلوهم ولكنّ الله قتلَهم } [ الأنفال : 17 ] على تقدير إن افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم ، وقال { فالله هو الولي } على تقدير : إن أرادوا وليًّا بحق فالله هو الوليّ بالحق لا وليّ سواه .
والمراد بالوِلاية في قوْله { أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي } ، وِلايةُ المعبودية ، فأفاد تعريفُ المسند في قوله : { فالله هو الولي } قصرَ جنس الولي بهذا الوصف على الله ، وإذ قد عبدوا غير الله تعيّن أن المراد قصرُ الوِلاية الحَقّ عليه تعالى .
وأفاد ضمير الفصل في قوله : { فالله هو الولي } تأكيدَ القصر وتحقيقَه وأنه لا مبالغة فيه تذكيراً بأن الولاية الحقَّ في هذا الشأن مختصة بالله تعالى . وهذا كلّه مسوق إلى النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين تسلية وتثبيتاً وتعريضاً بالمشركين فإنهم لا يَخلُون من أن يسمعوه .
وعطفُ { وهو يحيي الموتى } على جملة { فالله هو الولي } إدماج لإعادة إثبات البعث ترسِيخاً لعلم المسلمين وإبلاغاً لمسامع المنكرين لأنّهم أنكروا ذلك في ضمن اتخاذهم أولياء من دون الله ، فلمّا أُبطل معتقدهم إلهية غير الله أُردف بإبطال ما هو من علائق شركهم وهو نفي البعث ، وليس ذلك استدلالاً عليهم لإبطال إلهاية آلهتهم لأن وقوع البعث مجحود عندهم . فأما عطف جملة { وهو على كل شيء قدير } فهو لإثبات هذه الصفة لله تعالى تذكيراً بانفراده بتمام القدرة ، ويفيد الاستدلال على إمكان البعث قال تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } [ الروم : 27 ] ، ويفيد الاستدلالَ على نفي الإلهاية عن أصنامهم لأن من لا يَقْدر على كل شيء لا يصلح للإلهاية : قال تعالى : { أفَمَنْ يخلُق كمَن لا يخلق } [ النحل : 17 ] وقال : { لا يخلقون شيئاً وهم يُخْلَقون } [ النحل : 20 ] وقال { وإنْ يسلِبْهم الذُّبابُ شيئاً لا يستنقذوه منه } [ الحج : 73 ] . والغرض من هذا تعريض بإبلاغه إلى مسامع المشركين .
ولما كان المقصود إثباتَ القدرة لله تعالى عطفت الجملة على التي قبلها لأنها مثلُها في إفادة الحكم ، وكانت إفادة التعليل بها حاصلة من مَوقعها عقبَها ، ولو أريد التعليل ابتداءً لفُصلت الجملة ولم تعطف .
( 10 ) { لله قَدِيرٌ * وَمَا اختلفتم فِيهِ مِن شَىْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى الله ذَلِكُمُ الله رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشورى mp3 :
سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب