إعراب الآية 9 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة
{ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ( الواقعة: 9 ) }
﴿وَأَصْحَابُ﴾: معطوفة بالواو على الآية السابقة، وتعرب إعرابها.
وهو « ,,,أَصْحَابُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمَيْمَنَةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مَا﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَصْحَابُ﴾: خبر "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمَيْمَنَةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "أصحاب الميمنة" لا محلّ لها من»
وجملة "أصحاب المشأمة" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "ما أصحاب" في محلّ رفع خبر المبتدأ "أصحاب" ( الثاني ).
﴿ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾
[ الواقعة: 9]
إعراب مركز تفسير: وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة
﴿وَأَصْحَابُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَصْحَابُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمَشْأَمَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ ثَانٍ.
﴿أَصْحَابُ﴾: خَبَرُ مَا مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمَشْأَمَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أَصْحَابُ ) الْأُولَى.
إعرابها مثل سابقتها وهي معطوفة عليها.
تفسير الآية 9 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة :
وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9(وصنف أصحاب المشأمة ، وهي اسم جهة مشتقة من الشؤم ، وهو ضد اليمن فهو الضر وعدم النفع وقد سميا في الآية الآتية { أصحابَ اليمين } [ الواقعة : 27 ] و { أصحاب الشمال } [ الواقعة : 41 ] ، فجعل الشمال ضدَّ اليمين كما جُعل المشأمة هنا ضد الميمنة إشعاراً بأن حالهم حال شؤم وسوء ، وكل ذلك مستعار لما عرف في كلام العرب من إطلاق هذين اللفظين على هذا المعنى الكنائي الذي شاع حتى ساوى الصريح ، وأصله جاءٍ من الزجر والعيافة إذ كانوا يتوقعون حصول خير من أغراضهم من مرور الطير أو الوحش من يمين الزاجر إلى يساره ويتوقعون الشر من مروره بعكس ذلك ، وقد تقدم تفصيله عند قوله تعالى : { قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } في سورة الصافات ( 28 ( ، وتقدم شيء منه عند قوله تعالى : { يَطَّيَّروا بموسى ومن معه } في سورة الأعراف ( 131 ( ، وعند قوله تعالى : { قالوا إنا تَطيرنا بكم } في سورة يس ( 18 ( .
ولذلك استغني هنا عن الإخبار عن كلا الفريقين بخبر فيه وصف بعض حاليهما بذكر ما هو إجمال لحاليهما مما يشعر به ما أضيف إليه أصحابه من لفظي الميمنة والمشأمة بطريقة الاستفهام المستعمل في التعجيب من حال الفريقين في السعادة والشقاوة ، وهو تعجيب ترك على إبهامه هنا لتذهب نفس السامع كل مذهب ممكن من الخير والشر ، ف ( ما ( في الموضعين اسم استفهام .
و ( أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ( خبرَانِ عن ( مَا ( في الموضعين كقوله تعالى : { الحاقة ما الحاقة } [ الحاقة : 1 ، 2 ] وقوله : { القارعة ما القارعة } [ القارعة : 1 ، 2 ] .
وإظهار لفظي { أصحاب الميمنة } و { أصحاب المشئمة } بعد الاستفهامين دون الإِتيان بضميريْهما . لأن مقام التعجيب والتشهير يقتضي الإظهار بخلاف مقام قوله تعالى : { وما أدراك ماهية } [ القارعة : 10 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب