إعراب الآية 9 من سورة الممتحنة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا
{ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ( الممتحنة: 9 ) }
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد بطل عمله.
ما: حرف زائد كافّ.
﴿يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ﴾: أعربت في الآية السابقة.
وهو
« يَنْهَاكُمُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به مقدم.
و"الميم": للجماعة.
﴿ اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَنِ﴾: حرف جر مبنيّ على السكون، وقد كسر آخره لالتقاء الساكنين.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بـ"عن"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"ينهاكم"».
﴿قَاتَلُوكُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
و"الميم": للجماعة.
﴿فِي الدِّينِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"قاتلوكم".
﴿وَأَخْرَجُوكُمْ﴾: معطوفة بالواو على "قاتلوكم"، وتعرب إعرابها.
﴿مِنْ دِيَارِكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أخرجوكم".
﴿وَظَاهَرُوا﴾: تعرب إعراب "وأخرجوا".
﴿عَلَى إِخْرَاجِكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ظاهروا".
﴿أَنْ تَوَلَّوْهُمْ﴾: مثل "أن تبروهم" في الآية السابقة.
وهو
« أَنْ: حرف مصدريّ ونصب.
﴿تَبَرُّوهُمْ﴾: تبروا: فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه حذف النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، و"الميم": للجماعة.
و"أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بدل من "الذين لم يقاتلوكم"».
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَتَوَلَّهُمْ﴾: يتول: فعل مضارع مجزوم بـ"من"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"الميم": للجماعة.
﴿فَأُولَئِكَ﴾: الفاء: حرف واقع في جواب الشرط.
أولاء: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿هُمُ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ ثانٍ.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
والجملة الاسمية "هم الظالمون" في محلّ رفع خبر "أولئك".
ويجوز أن يكون "هم" ضمير فصل أو عماد لا محلّ لها من الإعراب، و"الظالمون" خبر "أولئك".
وجملة "ينهاكم الله" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قاتلوكم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذين" الثاني.
وجملة "أخرجوكم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة "ظاهروا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة "تولوهم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "أن".
وجملة "من يتولهم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يتولهم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "أولئك هم الظالمون" في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
﴿ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
[ الممتحنة: 9]
إعراب مركز تفسير: إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿يَنْهَاكُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَنِ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَاتَلُوكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الدِّينِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَخْرَجُوكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخْرَجُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دِيَارِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَظَاهَرُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظَاهَرُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِخْرَاجِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَوَلَّوْهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ حُذِفَتْ مِنْهُ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بَدَلٌ مِنَ ( الَّذِينَ ).
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَتَوَلَّهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فَأُولَئِكَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُولَئِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿هُمُ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ( مَنْ ).
( إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ ) إنما كافة ومكفوفة ومضارع ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها.
( عَنِ الَّذِينَ ) متعلقان بالفعل
( قاتَلُوكُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله
( فِي الدِّينِ ) متعلقان بالفعل والجملة صلة.
( أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ) معطوف على ما قبله
( ظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ ) معطوف على ما قبله أيضا
( أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ) مضارع منصوب بأن والواو فاعله والهاء مفعوله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بدل اشتمال من الذين.
( وَمَنْ ) الواو حرف استئناف واسم شرط مبتدأ
( يَتَوَلَّهُمْ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والهاء مفعوله
( فَأُولئِكَ ) الفاء رابطة واسم الإشارة مبتدأ
( هُمُ ) ضمير فصل
( الظَّالِمُونَ ) خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من، وجملة من..
استئنافية لا محل لها.
تفسير الآية 9 - سورة الممتحنة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الممتحنة
إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون
سورة: الممتحنة - آية: ( 9 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 550 )أوجه البلاغة » إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا :
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ( 9 )
فذلك لما تقدم وحصْر لحكم الآية المتقدمة . وهي تؤذن بانتهاء الغرض المسوق له الكلام من أوله .
والقصر المستفاد من جملة { إنما ينهاكم الله } إلى آخرها قصر قلب لرد اعتقاد من ظن أو شكَّ في جواز صلة المشركين على الإِطلاق . والذين تحققت فيهم هذه الصفات يوم نزول الآية هم مشركو أهل مكة ، و { أن تولوهم } بدل اشتمال من { الذين قاتلوكم } .
{ ومن يتولهم } شرط ، وجيء في جواب الشرط باسم الإِشارة لتمييز المشار إليهم زيادة في إيضاح الحكم .
والمظاهرة : المعاونة . وذلك أن أهل مكة فريقان ، منهم من يأتي بالأسباب التي لا يحتمل المسلمون معها البقاء بمكة ، ومنهم من يعين على ذلك ويغري عليه .
والقصر المستفاد من قوله : { فأولئك هم الظالمون } قصر ادعائي ، أي أن ظلمهم لشدَّته ووقوعه بعد النهي الشديد والتنبيه على الأخطاء والعصيان ظلم لا يغفر لأنه اعتداء على حقوق الله وحقوق المسلمين وعلى حق الظالم نفسه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الممتحنة mp3 :
سورة الممتحنة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الممتحنة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب