إعراب الآية 9 من سورة النازعات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أبصارها خاشعة
{ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ( النازعات: 9 ) }
﴿أَبْصَارُهَا﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة.
﴿خَاشِعَةٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "أبصارها خاشعة" في محلّ رفع خبر المبتدأ قلوب".
وجملة "قلوب أبصارها خاشعة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴾
[ النازعات: 9]
إعراب مركز تفسير: أبصارها خاشعة
﴿أَبْصَارُهَا﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿خَاشِعَةٌ﴾: خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ ( قُلُوبٌ ).
و
( أَبْصارُها خاشِعَةٌ ) مبتدأ وخبره والجملة خبر قلوب وجملة قلوب مستأنفة.
تفسير الآية 9 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة النازعات
أوجه البلاغة » أبصارها خاشعة :
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ( 9 )
وجملة { أبصارها خاشعة } خبر ثان عن { قلوب } وقد زاد المرادَ من الوجيف بياناً قولُه { أبصارها خاشعة } ، أي أبصار أصحاب القلوب .
والخشوع حقيقته : الخضوع والتذلل ، وهو هيئة للإِنسان ، ووصف الأبصار به مجاز في الانخفاض والنظرِ من طرْف خفي من شدة الهلع والخوف من فظيع ما تشاهده من سوء المعاملة قال تعالى : { خشعاً أبصارهم } في سورة اقتربت الساعة ( 7 ) . ومثله قوله تعالى : { ووجوه يومئذ باسرة } [ القيامة : 24 ] .
وإضافة ( أبصار ) إلى ضمير القلوب لأدنى ملابسة لأن الأبصار لأصحاب القلوب وكلاهما من جوارح الأجساد مثل قوله : { إلا عشية أو ضحاها } [ النازعات : 46 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب