إعراب الآية 9 من سورة الانفطار , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب كلا بل تكذبون بالدين
{ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ( الانفطار: 9 ) }
﴿كَلَّا﴾: حرف ردع وزجر.
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب.
﴿تُكَذِّبُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿بِالدِّينِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تكذبون".
وجملة "تكذبون" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴾
[ الانفطار: 9]
إعراب مركز تفسير: كلا بل تكذبون بالدين
﴿كَلَّا﴾: حَرْفُ رَدْعٍ وَزَجْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُكَذِّبُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِالدِّينِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الدِّينِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( كَلَّا ) حرف ردع وزجر و
( بَلْ ) حرف إضراب انتقالي
( تُكَذِّبُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله و
( بِالدِّينِ ) متعلقان بالفعل، والجملة مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 9 - سورة الانفطار
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الانفطار
أوجه البلاغة » كلا بل تكذبون بالدين :
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ( 9 )
{ كَلاَّ } ردع عما هو غرور بالله أو بالغرور مما تضمنه قوله : { ما غرك بربك } [ الانفطار : 6 ] من حصور ما يغرّ الإِنسان بالشرك ومن إغْراضه عن نعم الله تعالى بالكفر ، أو من كون حالة المشرك كحالة المغرور كما تقدم من الوجهين في الإِنكار المستفاد من قوله : { ما غرك بربك الكريم } .
والمعنى : إشراكك بخالقك باطل وهو غُرور ، أو كالغرور .
ويكون قوله بعده : { بل تكذبون بالدين } إضراباً انتقالياً من غرض التوبيخ والزجر على الكفر إلى ذكر جرم فظيع آخر ، وهو التكذيب بالبعث والجزاء ويشمله التوبيخ بالزجر بسبب أنه معطوف على توبيخ وجزر لأن { بل } لا تخرج عن معنى العطف أي العطف في الغرض لا في نسبة الحكم . ولذلك يتبع المعطوف بها المفرد في إعراب المعطوف عليه فيقول النحويون : إنها تُتْبَع في اللفظ لا في الحكم ، أي هو اتباعُ مناسبة في الغرض لا اتباعٌ في النسبة .
ويجوز أن يكون { كلاّ } إبطالاً لوجود ما يغرّ الإِنسان أن يشرك بالله ، أي لا عذر للإِنسان في الإِشراك بالله إذ لا يوجد ما يغرّه به .
ويكون قوله : { بل تكذبون } إضراباً إبطالياً ، وما بعد { بل } بياناً لِما جرَّأهم على الإِشراك وأنه ليس غروراً إذ لا شبهة لهم في الإِشراك حتى تكون الشبهة كالغرور ، ولكنهم أصروا على الإِشراك لأنهم حسبوا أنفسهم في مأمن من تبعته فاختاروا الاستمرار عليه لأنه هوى أنفسهم ، ولم يعبأوا بأنه باطل صُراح فهم يكذبون بالجزاء فذلك سبب تصميم جميعهم على الشرك مع تفاوت مداركهم التي لا يخفى على بعضِها بطلانُ كون الحجارة آلهة ، ألا ترى أنهم ما كانوا يرون العذاب إلا عذاب الدنيا .
وعلى هذا الوجه يكون فيه إشارة إلى أن إنكار البعث هو جُماع الإِجرام ، ونظير هذا الوجه وقع في قوله تعالى : { فمالهم لا يؤمنون وإذا قرىء عليهم القرآن لا يسجدون بل الذين كفروا يكذبون } في سورة الانشقاق ( 20 ، 22 ) .
وقرأ الجمهور : تكذبون } بتاء الخطاب . وقرأه أبو جعفر بياء الغيبة على الالتفات .
وفي صيغة المضارع من قوله : { تكذبون بالدين } إفادة أن تكذيبهم بالجزاء متجدد لا يقلعون عنه ، وهو سبب استمرار كفرهم .
وفي المضارع أيضاً استحضار حالة هذا التكذيب استحضاراً يقتضي التعجيب من تكذيبهم لأن معهم من الدلائل ما لحقه أن يقلع تكذيبهم بالجزاء .
والدين : الجزاء .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الانفطار mp3 :
سورة الانفطار mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانفطار
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب