إعراب الآية 9 من سورة العلق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أرأيت الذي ينهى
{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ( العلق: 9 ) }
﴿أَرَأَيْتَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
رأيت: فعل ماض مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿يَنْهَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "ينهى" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ﴾
[ العلق: 9]
إعراب مركز تفسير: أرأيت الذي ينهى
﴿أَرَأَيْتَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَأَيْتَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿يَنْهَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( أَرَأَيْتَ ) الهمزة حرف استفهام وماض وفاعله
( الَّذِي ) مفعول به
( يَنْهى ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.
تفسير الآية 9 - سورة العلق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة العلق
أوجه البلاغة » أرأيت الذي ينهى :
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ( 9 ) و { الذي ينهى } اتفقوا على أنه أريد به أبو جهل إذ قال قولاً يريد به نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في المسجد الحرام فقال في ناديه : لئن رأيت محمداً يصلي في الكعبة لأطَأنَّ على عنقه . فإنه أراد بقوله ذلك أن يبلُغ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو تهديد يتضمن النهي عن أن يصلي في المسجد الحرام ولم يروَ أنه نهاه مشافهة .
و { أرأيت } كلمة تعجيب من حاللٍ ، تُقال للذي يُعْلَم أنه رأى حالاً عجيبة . والرؤية علمية ، أي أعلمت الذي ينهى عبداً والمستفهم عنه هو ذلك العلم ، والمفعول الثاني ل«رأيت» محذوف دل عليه قوله في آخر الجمل { ألم يعلم بأن الله يرى } [ العلق : 14 ] .
والاستفهام مستعمل في التعجيب لأن الحالة العجيبة من شأنها أن يستفهم عن وقوعها استفهام تحقيق وتثبيت لِنَبئها إذ لا يكاد يصدق به ، فاستعمال الاستفهام في التعجيب مجاز مرسل في التركيب . ومجيء الاستفهام في التعجيب كثير نحو { هل أتاك حديث الغاشية } [ الغاشية : 1 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة العلق mp3 :
سورة العلق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العلق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب