إعراب الآية 91 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا
{ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ( الإسراء: 91 ) }
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿تَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب معطوف على "تفجر".
﴿لَكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "تكون".
﴿جَنَّةٌ﴾: اسم "تكون" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ نَخِيلٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ"جنة".
﴿وَعِنَبٍ﴾: اسم معطوف على "نخيل" مجرور بالكسرة.
﴿فَتُفَجِّرَ﴾: الفاء: حرف عطف.
تفجر: فعل مضارع معطوف على "تكون"، منصوب بالفتحة.
﴿الْأَنْهَارَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿خِلَالَهَا﴾: ظرف مكان منصوب متعلّق بـ"تفجر".
و"ها": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿تَفْجِيرًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "تكون لك جنة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تفجر".
وجملة "تفجر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تكون".
﴿ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا﴾
[ الإسراء: 91]
إعراب مركز تفسير: أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ تَكُونُ مُقَدَّمٌ.
﴿جَنَّةٌ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَخِيلٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعِنَبٍ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عِنَبٍ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَتُفَجِّرَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تُفَجِّرَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْأَنْهَارَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خِلَالَهَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تَفْجِيرًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَوْ ) عاطفة
( تَكُونَ ) مضارع ناقص
( لَكَ ) متعلقان بالخبر المقدم
( جَنَّةٌ ) اسمها المؤخر والجملة معطوفة
( مِنْ نَخِيلٍ ) متعلقان بمحذوف صفة لجنة
( وَعِنَبٍ ) معطوف على نخيل
( فَتُفَجِّرَ ) مضارع معطوف على تكون منصوب مثله وفاعله مستتر
( الْأَنْهارَ ) مفعول به
( خِلالَها ) ظرف مكان والها مضاف إليه
( تَفْجِيراً ) مفعول مطلق
تفسير الآية 91 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 91 - سورة الإسراء
أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا
سورة: الإسراء - آية: ( 91 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 291 )أوجه البلاغة » أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا :
والجنة ، والنخيل ، والعنب ، والأنهار تقدمت في قوله : { أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار } في سورة [ البقرة : 266 ].
وخصوا هذه الجنة بأن تكون له ، لأن شأن الجنة أن تكون خاصة لملك واحد معين ، فأروه أنهم لا يبتغون من هذا الاقتراح نفع أنفسهم ولكنهم يبتغون حصوله ولو كان لفائدة المقترح عليه . والمقترح هو تفجير الماء في الأرض القاحلة ، وإنما ذكروا وجود الجنة تمهيداً لتفجير أنهار خلالها فكأنهم قالوا : حتى تفجر لنا ينبوعاً يسقي الناس كلهم ، أو تفجر أنهاراً تسقي جنة واحدة تكون تلك الجنة وأنهارها لك . فنحن مقتنعون بحصول ذلك لا بغية الانتفاع منه . وهذا كقولهم : { أو يكون لك بيت من زخرف }.
وذكر المفعول المطلق بقوله : { تفجيراً } للدلالة على التكثير لأن { تُفجر قد كفى في الدلالة على المبالغة في الفَجْر ، فتعين أن يكون الإتيان بمفعوله المطلق للمبالغة في العدد ، كقوله تعالى : { ونزلناه تنزيلاً } [ الإسراء : 106 ] ، وهو المناسب لقوله : خلالها } ، لأن الجنة تتخللها شعب النهر لسقي الأشجار . فجمع الأنهار باعتبار تشعب ماء النهر إلى شعب عديدة . ويدل لهذا المعنى إجماع القراء على قراءة { فتفجر } هنا بالتشديد مع اختلافهم في الذي قبله . وهذا من لطائف معاني القراءات المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي من أفانين إعجاز القرآن .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب