إعراب الآية 91 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
{ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ( طه: 91 ) }
﴿قَالُوا﴾: تقدم إعرابها.
في الآية 88 وهو: « قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، و"الواو": فاعل».
﴿لَنْ﴾: حرف نصب.
﴿نَبْرَحَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.
﴿عَلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بالخبر "عاكفين".
﴿عَاكِفِينَ﴾: خبر منصوب بالياء.
﴿حَتَّى﴾: حرف غاية وجر.
﴿يَرْجِعَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد "حتى"، وعلامة النصب الفتحة.
﴿إلينا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يرجع".
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة.
والمصدر المؤول من "أن يرجع" في محلّ جرّ بـ"حتى".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عاكفين".
وجملة "قالوا ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لن نبرح ,,, " في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يرجع إلينا موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
﴿ قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ﴾
[ طه: 91]
إعراب مركز تفسير: قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَبْرَحَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ نَبْرَحَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَاكِفِينَ﴾: خَبَرُ مَا بَرِحَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَرْجِعَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَيْنَا﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( قالُوا ) الجملة ابتدائية
( لَنْ ) ناصبة
( نَبْرَحَ ) مضارع ناقص منصوب بلن واسمه ضمير مستتر تقديره نحن
( عَلَيْهِ ) متعلقان بعاكفين
( عاكِفِينَ ) خبر نبرح والجملة مقول القول
( حَتَّى ) حرف غاية وجر
( يَرْجِعَ ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى
( إِلَيْنا ) متعلقان بيرجع
( مُوسى ) فاعل ويرجع وأن المضمرة قبلها في تأويل مصدر في محل جر بحتى ومتعلقان بعاكفين
تفسير الآية 91 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 91 - سورة طه
أوجه البلاغة » قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى :
قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ( 91 )
ورتب هارون خطابه على حسب الترتيب الطبيعي لأنه ابتدأه بزجرهم عن الباطل وعن عبادة ما ليس برب ، ثمّ دعاهم إلى معرفة الرب الحق ، ثمّ دعاهم إلى اتباع الرسول إذ كان رسولاً بينهم ، ثم دعاهم إلى العمل بالشرائع ، فما كان منهم إلاّ التصميم على استمرار عبادتهم العجل فأجابوا هارون جواباً جازماً .
و { عَلَيهِ } متعلّق ب { عاكفين } قدم على متعلقه لتقوية الحكم ، أو أرادوا : لن نبرح نخصه بالعكوف لا نعكف على غيره .
والعكوف : الملازمة بقصد القربة والتعبد ، وكان عبَدة الأصنام يَلزمونها ويطوفون بها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب