إعراب الآية 91 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فسلام لك من أصحاب اليمين
{ فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ( الواقعة: 91 ) }
﴿فَسَلَامٌ﴾: الفاء: حرف واقع في جواب الشرط "أمّا" وجواب "إن" محذوف لأن من بعده يدل عليه.
سلام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بالخبر.
﴿مِنْ أَصْحَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من "سلام".
﴿الْيَمِينِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "سلام لك" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب الشرط "أما".
﴿ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴾
[ الواقعة: 91]
إعراب مركز تفسير: فسلام لك من أصحاب اليمين
﴿فَسَلَامٌ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَلَامٌ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَصْحَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْيَمِينِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَسَلامٌ ) الفاء واقعة في جواب أما وسلام مبتدأ
( لَكَ ) خبر المبتدأ والجملة جواب أما لا محل لها
( مِنْ أَصْحابِ ) حال
( الْيَمِينِ ) مضاف إليه.
تفسير الآية 91 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 91 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » فسلام لك من أصحاب اليمين :
فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ( 91(وكذلك قوله : { فسلام لك من أصحاب اليمين } .
والسلام : اسم للسلامة من المكروه ، ويطلق على التحية ، واللام في قوله : { لك } للاختصاص . والكلام إجمال للتنويه بهم وعلوّ مرتبتهم وخلاصهم من المكدرات لتذهب نفس السامع كل مذهب .
واختلف المفسرون في قوله : { فسلام لك من أصحاب اليمين } فقيل : كاف الخطاب موجهة لغير معين ، أي لكل من يسمع هذا الخبر . والمعنى : أن السلامة الحاصلة لأصحاب اليمين تسر من يبلغه أمرها . وهذا كما يقال : ناهيك به ، وحسبك به ، و ( من ) ابتدائية ، واللفظ جرى مجرى المثل فطوي منه بعضه ، وأصله : فلهم السلامة سلامة تسرّ من بلغه حديثها .
وقيل : الخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم وتقرير المعنى كما تقدم لأن النبي صلى الله عليه وسلم يُسرّ بما يناله أهل الإسلام من الكرامة عند الله وهم ممن شملهم لفظ { أصحاب اليمين } . وقيل : الكلام على تقدير القول ، أي فيقال له : سلام لك ، أي تقول له الملائكة .
و { من أصحاب اليمين } خبر مبتدأ محذوف ، أي أنت من أصحاب اليمين ، و { من } على هذا تبعيضية ، فهي بشارة للمخاطب عند البعث على نحو قوله تعالى : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار } [ الرعد : 23 ، 24 ] .
وقيل : الكاف خطاب لمن كان من أصحاب اليمين على طريقة الالتفات . ومقتضى الظاهر أن يقال : فسلام له ، فعدل إلى الخطاب لاستحضار تلك الحالة الشريفة ، أي فيسلم عليه أصحاب اليمين على نحو قوله تعالى : { وتحيتهم فيها سلام } [ يونس : 10 ] أي يبادرونه بالسلام ، وهذا كناية عن كونه من أهل منزلتهم ، و { من } على هذا ابتدائية .
فهذه محامل لهذه الآية يستخلص من مجموعها معنى الرفعة والكرامة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب