إعراب الآية 92 من سورة الحجر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فوربك لنسألنهم أجمعين
{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ( الحجر: 92 ) }
﴿فَوَرَبِّكَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
الواو: واو القسم: حرف جرّ.
رب: اسم مقسم به مخفوض للتعظيم بواو القسم.
والخافض والمخفوض متعلّقان بفعل القسم المحذوف.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة، وعلامة خفض الاسم الكسرة الظاهرة.
﴿لَنَسْأَلَنَّهُمْ﴾: اللام: واقعة في جواب القسم المحذوف.
نسألن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "هم" ضمير الغائبين مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "نسألنهم" في محلّ جزم جواب القسم لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَجْمَعِينَ﴾: توكيد للضمير "هم" منصوب بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وجملة "فوربك لنسألنهم ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
[ الحجر: 92]
إعراب مركز تفسير: فوربك لنسألنهم أجمعين
﴿فَوَرَبِّكَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَنَسْأَلَنَّهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَسْأَلَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿أَجْمَعِينَ﴾: تَوْكِيدٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَوَ رَبِّكَ ) الفاء استئنافية والواو للقسم ورب مجرور متعلقان بفعل أقسم والجملة لا محل لها والكلام مستأنفة والكاف مضاف إليه
( لَنَسْئَلَنَّهُمْ ) اللام واقعة في جواب القسم ونسألنهم مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به وفاعله مستتر وجملة جوابالقسم لا محل لها
( أَجْمَعِينَ ) توكيد للهاء في لنسألهم منصوب بالياء
تفسير الآية 92 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة الحجر
أوجه البلاغة » فوربك لنسألنهم أجمعين :
الفاء للتفريع ، وهذا تفريع على ما سبق من قوله تعالى : { وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل } [ سورة الحجر : 85 ].
والواو للقسم ، فالمفرع هو القسم وجوابُه . والمقصود بالقسم تأكيد الخبر . وليس الرسول عليه الصلاة والسلام ممن يشكّ في صدق هذا الوعيد؛ ولكن التأكيد متسلطّ على ما في الخبر من تهديد معاد ضمير النصب في { لنسألنهم }.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب