إعراب الآية 92 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
{ وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ( مريم: 92 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿يَنْبَغِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
﴿لِلرَّحْمَنِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ"ينبغي".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾: يتخذ: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
ولدًا: مرّ إعرابه في الآية 88.
وهو: « وَلَدًا: مفعول به ثان والمفعول الأول مقدّر أي "عزيرًا" على قول اليهود، أو "عيسى" على قول النصارى، أو "الملائكة" على قول بعض العرب.
جملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة».
والمصدر المؤول من "أن يتخذ ولدًا" في محلّ رفع فاعل "ينبغي".
وجملة "ما ينبغي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يتخذ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي.
﴿ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾
[ مريم: 92]
إعراب مركز تفسير: وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنْبَغِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿لِلرَّحْمَنِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الرَّحْمَنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَتَّخِذَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِـ( يَنْبَغِي ).
﴿وَلَدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما يَنْبَغِي ) الواو استئنافية وما نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل
( لِلرَّحْمنِ ) متعلقان بينبغي والجملة استئنافية
( أَنْ ) حرف ناصب
( يَتَّخِذَ ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر والجملة في تأويل المصدر في محل رفع فاعل ينبغي
( وَلَداً ) مفعول به.
تفسير الآية 92 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة مريم
أوجه البلاغة » وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا :
وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ( 92 ) وجملة { وما ينبغي للرحمان أن يتّخذ ولداً } عطف على جملة : { وقالوا اتخذ الرحمان ولداً .
ومعنى ما ينبغي } ما يتأتّى ، أو ما يجوز . وأصل الانبغاء : أنّه مطاوع فعل بغى الذي بمعنى طلَب . ومعنى ، مطاوعِته : التأثّر بما طُلب منه ، أي استجابةُ الطلب .
نقل الطيبي عن الزمخشري أنه قال في «كتاب سيبويه» : كل فعل فيه علاج يأتي مطاوعُه على الانفعال كصَرف وطلب وعلم ، وما ليس فيه علاج كعَدم وفقد لا يتأتى في مطاوعه الانفعال البتة» اه . فبان أن أصل معنى { ينبغي } يستجيب الطلب . ولما كان الطلب مختلف المعاني باختلاف المطلوب لزم أن يكون معنى { ينبغي } مختلفاً بحسب المقام فيستعمل بمعنى : يتأتى ، ويمكن ، ويستقيم ، ويليق ، وأكثر تلك الإطلاقات أصله من قبيل الكناية واشتهرت فقامت مقام التصريح .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب