إعراب الآية 92 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
{ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ( البقرة: 92 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو حرف قسم مبنيّ على الفتح، والمقسم به محذوف، والتقدير: والله.
و"اللام": حرف واقع في جواب القسم.
قد: حرف تحقيق مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿جَاءَكُمْ﴾: جاء: فعل ماض مبنيّ على الفتح، و"الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.
و"الميم": علامة جمع الذكور.
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
وجملة "جاءكم" لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب القسم.
﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
البينات: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"جاءكم"، أو بمحذوف حال من "موسى".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
﴿اتَّخَذْتُمُ﴾: اتخذ: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل، و"الميم": علامة جمع الذكور.
وجملة "اتخذتم" معطوفة على جملة "جاءكم".
﴿الْعِجْلَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿بَعْدِهِ﴾: بعد: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ مضاف إليه.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال.
﴿وَأَنْتُمْ﴾: الواو واو الحال حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
أَنتُمْ: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿ظَالِمُونَ﴾: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو لأنَّه جمع مذكر سالم والجملة الاسمية و"أنتم ظالمون" في محلّ نصب حال من"تاء" الفاعل.
﴿ ۞ وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ﴾
[ البقرة: 92]
إعراب مركز تفسير: ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْبَيِّنَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿اتَّخَذْتُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْعِجْلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِهِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَأَنْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْتُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿ظَالِمُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَلَقَدْ ) الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق.
( جاءَكُمْ ) فعل ماض والكاف مفعول به.
( مُوسى ) فاعل مؤخر.
( بِالْبَيِّناتِ ) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة.
( ثُمَّ ) حرف عطف.
( اتَّخَذْتُمُ ) فعل ماض والتاء فاعل.
( الْعِجْلَ ) مفعول به.
( مِنْ بَعْدِهِ ) متعلقان بحال التقدير ثم اتخذتم العجل كافرين من بعده.
( وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال.
تفسير الآية 92 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة البقرة
ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
سورة: البقرة - آية: ( 92 ) - جزء: ( 1 ) - صفحة: ( 14 )أوجه البلاغة » ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون :
عطف على قوله : { فلم تقتلون أنبياء الله } [ البقرة : 91 ] والقصد منه تعليم الانتقال في المجادلة معهم إلى ما يزيد إبطال دعواهم الإيمان بما أنزل إليهم خاصة ، وذلك أنه بعد أن أكذبهم في ذلك بقوله : { فلم تقتلون أنبياء الله من قبل } كما بينا ، ترقى إلى ذكر أحوالهم في مقابلتهم دعوة موسى الذي يزعمون أنهم لا يؤمنون إلا بما جاءهم به فإنهم مع ذلك قد قابلوا دعوته بالعصيان قولاً وفعلاً فإذا كانوا أعرضوا عن الدعوة المحمدية بمعذرة أنهم لا يؤمنون إلا بما أنزل عليهم فلماذا قابلوا دعوة أنبيائهم بعد موسى بالقتل؟ ولماذا قابلوا؟ دعوة موسى بما قابلوا . فهذا وجه ذكر هذه الآيات هنا وإن كان قد تقدم نظائرها فيما مضى ، فإن ذكرها هنا في محاجة أخرى وغرض جديد ، وقد بينتُ أن القرآن ليس مثل تأليف في علم يُحال فيه على ما تقدم بل هو جامع مواعظ وتذكيرات وقوارع ومجادلات نزلت في أوقات كثيرة وأحوال مختلفة فلذلك تتكرر فيه الأغراض لاقتضاء المقام ذكرها حينئذ عند سبب نزول تلك الآيات .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب