إعراب الآية 92 من سورة النمل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما
{ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ( النمل: 92 ) }
{ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ }
: معطوفة على "أن أعبد رَبَّ" في الآية السابقة وتعرب إعرابها.
وهو: «
أَنْ: حرف مصدريّ ونصب.
﴿أَعْبُدَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
رَبَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، »
{ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ }
: سبق إعرابها في الآيتين الثامنة بعد المئة من سورة يونس.
والخامسة عشرة من سورة الإسراء.
وهو: « فَمَنِ: الفاء: حرف عطف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿اهْتَدَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَإِنَّمَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
إن: حرف توكيد بطل عمله، ما: حرف كافّ.
﴿يَهْتَدِي﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لِنَفْسِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يهتدي".
و "الهاء": مضاف إليه.
﴿وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ﴾: الواو: حرف عطف.
"من ضل فإنما يضل": مثل نظيرتها المتقدمة.
﴿عَلَيْهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يضل"».
﴿فَقُلْ﴾: قل: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِنَّمَا﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل بطل عمله.
ما: كافة.
﴿أَنَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ.
المنذرين: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "أتلو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" الثالث.
وجملة "من اهتدى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنَّها استئنافيّة.
وجملة "اهتدى" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إنما يهتدي" في محلّ جزم جواب الشّرط مقترنة بالفاء.
وجملة "من ظل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "من اهتدى".
وجملة "ضل" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من" الثاني.
وجملة "قل" في محلّ جزم جواب الشّرط مقترنة بالفاء.
وجملة "أنا من المنذرين" في محلّ نصب "مقول القول" والرابط مع الشّرط مقدّر أي "قل له".
﴿ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ﴾
[ النمل: 92]
إعراب مركز تفسير: وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما
﴿وَأَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَتْلُوَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿الْقُرْآنَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَنِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿اهْتَدَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿فَإِنَّمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّمَا ) كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿يَهْتَدِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿لِنَفْسِهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَفْسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿ضَلَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَقُلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُنْذِرِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
( وَأَنْ أَتْلُوَا ) الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن، والفاعل مستتر
( الْقُرْآنَ ) مفعول به، والجملة معطوفة على ما قبلها.
( فَمَنِ اهْتَدى ) الفاء حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ وماض فاعله مستتر
( فَإِنَّما ) الفاء رابطة وإنما كافة ومكفوفة
( يَهْتَدِي ) مضارع فاعله مستتر
( لِنَفْسِهِ ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.
( وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ ) إعرابها مثل إعراب سابقتها.
( إِنَّما ) كافة ومكفوفة.
( أَنَا ) مبتدأ.
( مِنَ الْمُنْذِرِينَ ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مقول القول.
تفسير الآية 92 - سورة النمل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة النمل
وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين
سورة: النمل - آية: ( 92 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 385 )أوجه البلاغة » وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما :
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ( 92 )
وحذف متعلق التلاوة لظهوره ، أي أن أتلوا القرآن على الناس . وفرع على التلاوة ما يقتضي انقسام الناس إلى مهتد وضال ، أي منتفع بتلاوة القرآن عليه وغير منتفع مبيناً أن من اهتدى فإنما كان اهتداؤه لفائدة نفسه . وهذا زيادة في تحريض السامعين على الاهتداء بهدي القرآن لأن فيه نفعه كما آذنت به اللام .
وإظهار فعل القول هنا لتأكيد أن حظ النبي صلى الله عليه وسلم ن دعوة المعرضين الضالين أن يبلغهم الإنذار فلا يطمعوا أن يحمله إعراضهم على أن يلح عليهم قبول دعوته . والمراد بالمنذرين : الرسل ، أي إنما أنا واحد من الرسل ما كنت بدعاً من الرسل وسنتي سنة من أرسل من الرسل قبلي وهي التبليغ { فهل على الرسل إلا البلاغ المبين } [ النحل : 35 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النمل mp3 :
سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب