إعراب الآية 93 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن
{ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ( الإسراء: 93 ) }
﴿أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ﴾: مثل "أو تكون لك جنة" في الآية 91.
وهو:
« أَوْ: حرف عطف.
﴿تَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب معطوف على "تفجر".
﴿لَكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "تكون".
﴿جَنَّةٌ﴾: اسم "تكون" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿مِنْ زُخْرُفٍ ﴾:جار ومجرور
أَوْ تَرْقَى: مثل "أو تسقط" في الآية السابقة.
وهو:
« أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ: أو: حرف عطف.
﴿ تسقط السماء﴾: مثل "تفجر الأنهار".
في الآية 91 وهو:
« تفجر: فعل مضارع معطوف على "تكون"، منصوب بالفتحة.
﴿الْأَنْهَارَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره».
وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.
﴿فِي السَّمَاءِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ترقي".
﴿وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا﴾: الواو: حرف عطف.
لن نؤمن ,,,.
علينا كتاب: مثل "لن نؤمن ,,,..
ينبوعا " في الآية 90.
وهو:
« لَن: حرف نفي ونصب.
﴿نُؤْمِنَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿لَكَ﴾: اللام: حرف جرّ.
و"الكاف": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"نؤمن ".
﴿حتى﴾: حرف غاية وجر.
﴿تَفْجُرَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد "حتى".
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تفجر".
﴿مِنَ الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تفجر".
﴿يَنْبُوعًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره».
﴿نَقْرَؤُهُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"الهاء ضمير مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.
والمصدر المؤول من "أن تنزل ,,, " في محلّ جرّ بـ "حتى".
والجار والمجرور متعلّقان بـ"نؤمن ".
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿سُبْحَانَ﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة.
﴿رَبِّي﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، و"الياء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿هَلْ﴾: حرف استفهام.
﴿كُنْتُ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿بَشَرًا﴾: خبر منصوب بالفتحة.
﴿رَسُولًا﴾: نعت لـ"بشر" منصوب بالفتحة.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أسبح سبحان" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية دعائية.
وجملة "هل كنت إلا بشرًا رسولا" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا﴾
[ الإسراء: 93]
إعراب مركز تفسير: أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ يَكُونُ مُقَدَّمٌ.
﴿بَيْتٌ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿زُخْرُفٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( بَيْتٌ ).
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَرْقَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُؤْمِنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لِرُقِيِّكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رُقِيِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُنَزِّلَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَلَيْنَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كِتَابًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَقْرَؤُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿سُبْحَانَ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "أُسَبِّحُ" مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّي﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هَلْ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَشَرًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( هَلْ كُنْتُ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿رَسُولًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ ) أو عاطفة وإعراب هذه الجملة مثل إعراب أو تكون لك جنة
( مِنْ زُخْرُفٍ ) متعلقان بمحذوف صفة لبيت
( أَوْ ) عاطفة
( تَرْقى ) مضارع معطوف على ما سبق وهو منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة معطوفة
( فِي السَّماءِ ) متعلقان بترقى
( وَلَنْ ) الواو عاطفة ولن ناصبة
( نُؤْمِنَ ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
( لِرُقِيِّكَ ) متعلقان بنؤمن والكاف مضاف إليه
( حَتَّى ) حرف غاية وجر
( تُنَزِّلَ ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وفاعله مستتر
( عَلَيْنا ) متعلقان بتنزل
( كِتاباً ) مفعول به
( نَقْرَؤُهُ ) مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة صفة لكتابا
( قُلْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( سُبْحانَ ) مفعول مطلق لفعل محذوف
( رَبِّي ) مضاف إليه والياء مضاف إليه والجملة مقول القول
( هَلْ ) حرف استفهام
( كُنْتُ ) كان واسمها
( إِلَّا ) أداة حصر
( بَشَراً ) خبر كنت
( رَسُولًا ) صفة.
تفسير الآية 93 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 93 - سورة الإسراء
أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنـزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا
سورة: الإسراء - آية: ( 93 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 291 )أوجه البلاغة » أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن :
والزخرف : الذهب .
وإنما عدي { ترقى في السماء } بحرف ( في ) الظرفية للإشارة إلى أن الرقي تدرج في السماوات كمن يصعد في المرقاة والسلم .
ثم تفننوا في الاقتراح فسألوه إن رقى أن يرسل إليهم بكتاب ينزل من السماء يقرؤونه ، فيه شهادة بأنه بلغ السماء . قيل : قائل ذلك عبد الله بن أبي أمية ، قال : حتى تأتينا بكتاب معه أربعة من الملائكة يشهدون لك .
ولعلهم إنما أرادوا أن ينزل عليهم من السماء كتاباً كاملاً دفعة واحدة ، فيكونوا قد ألحدوا بتنجيم القرآن ، توهماً بأن تنجيمه لا يناسب كونه منزلاً من عند الله لأن التنجيم عندهم يقتضي التأمل والتصنع في تأليفه ، ولذلك يكثر في القرآن بيان حكمة تنجيمه .
واللام في قوله : { لرقيك } يجوز أن تكون لام التبيين . على أن «رقيك» مفعول { نؤمن } مثل قوله : { لن نؤمن لك } فيكون ادعاء الرقي منفياً عنه التصديق حتى ينزل عليهم كتاب . ويجوز أن تكون اللام لام العلة ومفعول { نؤمن } محذوفاً دل عليه قوله قبله : { لن نؤمن لك }. والتقدير : لن نصدقك لأجل رقيك هي تنزل علينا كتاباً . والمعنى : أنه لو رقى في السماء لكذبوا أعينهم حتى يرسل إليهم كتاباً يرونه نازلاً من السماء . وهذا تورك منهم وتهكم .
ولما كان اقتراحهم اقتراح مُلاجّة وعناد أمره الله بأن يجيبهم بما يدل على التعجب من كلامهم بكلمة { سبحان ربي } التي تستعمل في التعجب كما تقدم في طالع هذه السورة ، ثم بالاستفهام الإنكاري ، وصيغة الحصر المقتضية قصر نفسه على البشرية والرسالة قصراً إضافياً ، أي لستُ رباً متصرفاً أخلق ما يطلب مني ، فكيف آتي بالله والملائكة وكيف أخلق في الأرض ما لم يخلق فيها .
وقرأ الجمهور { قل } بصيغة فعل الأمر . وقرأه ابن كثير ، وابن عامر { قال } بألف بعد القاف بصيغة الماضي على أنه حكاية لجواب الرسول صلى الله عليه وسلم عن قولهم : { لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً } على طريقة الالتفات .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب