إعراب الآية 93 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا
{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ( مريم: 93 ) }
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿كُلُّ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف صلة "من".
﴿وَالْأَرْضِ﴾: مثل "السموات"، ومعطوف عليه بالواو.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿آتِي﴾: خبر المبتدأ "كل" مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء للثقل.
﴿الرَّحْمَنِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَبْدًا﴾: حال من الضمير في "آتي" منصوبة بالفتحة.
وجملة "كل من آتي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني أو تعليليّة.
﴿ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا﴾
[ مريم: 93]
إعراب مركز تفسير: إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلُّ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آتِي﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿الرَّحْمَنِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَبْدًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنْ ) حرف نفي لا عمل له
( كُلُّ ) مبتدأ
( مَنْ ) موصولية في محل جر مضاف إليه
( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بمحذوف صلة
( وَالْأَرْضِ ) معطوف على السموات
( إِلَّا ) أداة حصر
( آتِي ) خبر كل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ابتدائية
( الرَّحْمنِ ) مضاف إليه
( عَبْداً ) حال
تفسير الآية 93 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 93 - سورة مريم
إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا
سورة: مريم - آية: ( 93 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 311 )أوجه البلاغة » إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا :
إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ( 93 ) والمعنى في هذه الآية : وما يجوز أن يتّخذ الرحمان ولداً ، بناء على أن المستحيل لو طلب حصوله لما تأتّى لأنه مستحيل لا تتعلّق به القدرة ، لا لأنّ الله عاجز عنه ، ونحوُ قوله : { قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء } [ الفرقان : 18 ] يفيد معنى : لا يستقيم لنا ، أو لا يُخوّل لنا أن نتخذ أولياء غيرك ، ونحو قوله : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر } [ يس : 40 ] يفيد معنى لا تسْتطيع . ونحو { وما علمناه الشعر وما ينبغي له } [ يس : 69 ] يفيد معنى : أنه لا يليق به ، ونحو : { وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي } [ ص : 35 ] يفيد معنى : لا يستجاب طلبه لطالبه إن طلبه ، وفرقٌ بين قولك : ينبغي لك أن لا تفعل هذا ، وبين لا ينبغي لك أن تفعل كذا ، أي ما يجوز لِجلال الله أن يتخذ ولداً لأنّ جميع الموجودات غيرَ ذاته تعالى يجب أن تكون مستوية في المخلوقية له والعبودية له . وذلك ينافي البُنوة لأن بُنوة الإله جزء من الإلهية ، وهو أحد الوجهين في تفسير قوله تعالى : { قل إن كان للرّحمان ولد فأنا أول العابدين } [ الزخرف : 81 ] ، أي لو كان له ولد لعبدتُه قبلكم .
ومعنى { آتي الرحمان عبداً } : الإتيان المجازي ، وهو الإقرار والاعتراف ، مثل : باء بكذا ، أصله رجع ، واستعمل بمعنى اعترَف .
و { عبداً } حال ، أي معترف لله بالإلهية غير مستقل عنه في شيء في حال كونه عبداً .
ويجوز جعل { آتي الرحمان } بمعنى صائر إليه بعد الموت ، ويكون المعنى أنّه يحيا عبداً ويحشر عبداً بحيث لا تشوبه نسبة البنوة في الدنيا ولا في الآخرة .
وتكرير اسم { الرّحمان } في هذه الآية أربع مرات إيماء إلى أن وصف الرحمان الثابت لله ، والذي لا ينكر المشركون ثبوت حقيقته لله وإن أنكروا لفظه ، ينافي ادعاء الولد له لأنّ الرحمان وصف يدلّ على عموم الرّحمة وتكثرها . ومعنى ذلك : أنّها شاملة لكل موجود ، فذلك يقتضي أن كل موجود مفتقر إلى رحمة الله تعالى ، ولا يتقوم ذلك إلا بتحقق العبودية فيه . لأنه لو كان بعض الموجودات ابناً لله تعالى لاستغنى عن رحمته لأنه يكون بالبنوة مساوياً له في الإلهية المقتضية الغنى المطلقَ ، ولأن اتخاذ الابن يتطلّبُ به متخذُه برّ الابن به ورحمته له ، وذلك ينافي كون الله مفيض كلّ رحمة .
فذكر هذا الوصف عند قوله : { وقالوا اتخذ الرحمان ولداً } وقوله { أن دعوا للرحمان ولداً } تسجيل لغباوتهم .
وذكره عند قوله : { وما ينبغي للرحمان أن يتّخذ ولداً } إيماء إلى دليل عدم لياقة اتخاذ الابن بالله وذكرُه عند قوله : { إلا آتي الرحمان عبداً } استدلال على احتياج جميع الموجودات إليه وإقرارها له بملكه إياها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب