إعراب الآية 93 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قل رب إما تريني ما يوعدون
{ قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ( المؤمنون: 93 ) }
﴿ « قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت».
﴿رَبِّ﴾: منادي بحرف نداء محذوف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها حركة المناسبة.
و "الياء" المحذوفة ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿إِمَّا﴾: مكونة من "إنّ" حرف شرط جازم.
و "ما": للتوكيد.
﴿تُرِيَنِّي﴾: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وهو فعل الشرط في محلّ جزم بـ "إن"، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره:
أنت.
"النون": نون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
و "الياء": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ.
﴿يُوعَدُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.
وجملة "قل ربّ" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة "يوعدون" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ﴾
[ المؤمنون: 93]
إعراب مركز تفسير: قل رب إما تريني ما يوعدون
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِمَّا﴾: ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُرِيَنِّي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ" وَحُذِفَتْ نُونُ الْوِقَايَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
﴿يُوعَدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( قُلْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( رَبِّ ) منادى بأداة نداء محذوفة وهو منصوب على النداء بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة مقول القول
( إِمَّا ) مؤلفة من إن الشرطية وما الزائدة
( تُرِيَنِّي ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم فعل الشرط والنون للوقاية والياء مفعول به أول والفاعل مستتر
( ما ) اسم موصول مفعول به ثان
( يُوعَدُونَ ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة.
تفسير الآية 93 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 93 - سورة المؤمنون
أوجه البلاغة » قل رب إما تريني ما يوعدون :
قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ( 93 ) آذنت الآيات السابقة بأقصى ضلال المشركين وانتفاء عذرهم فيما دانوا به الله تعالى وبغضب الله عليهم لذلك ، وأنهم سواء في ذلك مع الأمم التي عجل الله لها العذاب في الدنيا وادخر لها عذاباً آخر في الآخرة ، فكان ذلك نذراة لهم بمثله وتهديداً بما سيقولونه وكان مثاراً لخشية النبي صلى الله عليه وسلم أن يحل العذاب بقومه في حياته والخوف من هوْله فلقن الله نبيئه أن يسأل النجاة من ذلك العذاب . وفي هذا التلقين تعريض بأن الله منجيهم من العذاب بحكمته ، وإيماء إلى أن الله يري نبيئه حلول العذاب بمكذبيه كما هو شأن تلقين الدعاء كما في قوله : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } [ البقرة : 286 ] الآية . فهذه الجملة استئناف بياني جواباً عما يختلج في نفس رسول الله عليه الصلاة والسلام . وقد تحقق ذلك فيما حل بالمشركين يوم بدر ويوم حنين . فالوعيد المذكور هنا وعيد بعقاب في الدنيا كما يقتضيه قوله : { فلا تجعلني في القوم الظالمين } .
وذكر في هذا الدعاء لفظ ( رب ) مكرراً تمهيداً للإجابة لأن وصف الربوبية يقتضي الرأفة بالمربوب .
وأدخل بعد حرف الشرط ( ما ) الزائدة للتوكيد فاقترن فعل الشرط بنون التوكيد لزيادة تحقيق ربط الجزاء بالشرط .
ونظيره في تكرير المؤكدات بين الشرط وجوابه قول الأعشى
: ... إما تَرَيْنا حفاةً لا نعال لنا
إنا كذلِك ما نحفَى وننتعل ... أي فاعلمي حقاً أنا نحفى تارة وننتعل أخرى لأجل ذلك ، أي لأجل إخفاء الخطى لا للأجل وجدان نعل مرة وفقدانها أخرى كحال أهل الخصاصة .
وقد تقدم في قوله { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ } في آخر الأعراف ( 200 ) . والمعنى : إذا كان ما يوعدون حاصلاً في حياتي فأنا أدعوكم أن لا تجعلوني فيهم حينئذ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب