إعراب الآية 94 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث
{ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ( الإسراء: 94 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿مَنَعَ﴾: فعل ماضٍ.
﴿النَّاسَ﴾: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يُؤْمِنُوا﴾: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون، و"الواو" ضمير فاعل.
﴿إِذْ﴾: ظرف للزمن الماض مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ"يؤمنوا".
﴿جَاءَهُمُ﴾: فعل ماضٍ.
و"هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿الْهُدَى﴾: فاعل جاء مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الألف.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
المصدر المؤول من "أن قالوا" في محلّ رفع فاعل "منَعَ".
﴿أَبَعَثَ﴾: الهمزة: حرف للاستفهام التعجبي.
بعث: فعل ماضٍ.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَشَرًا﴾: حال من "رسولًا" منصوبة بالفتحة.
﴿رَسُولًا ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "منع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يؤمنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "جاءهم الهدي" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" الثاني.
وجملة "أبعث الله" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا﴾
[ الإسراء: 94]
إعراب مركز تفسير: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنَعَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿النَّاسَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَهُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْهُدَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ ( مَنَعَ ).
﴿أَبَعَثَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَعَثَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿بَشَرًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِـ( رَسُولًا ).
﴿رَسُولًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما ) الواو استئنافية وما نافية
( مَنَعَ ) ماض مبني على الفتح والجملة مستأنفة
( النَّاسَ ) مفعول به أول
( أَنْ يُؤْمِنُوا ) أن ناصبة ومضارع منصوب بأن بحذف النون وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول به ثان لمنع
( إِذْ ) ظرف زمان متعلق بمنع
( جاءَهُمُ الْهُدى ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر المرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مضاف إليه
( إِلَّا ) أداة حصر
( أَنْ ) مصدرية
( قالُوا ) ماض وفاعله وأن وما بعدها في محل رفع فاعل منع المؤخر والتقدير إلا قولهم
( أَبَعَثَ اللَّهُ ) الهمزة للاستفهام وماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مقول القول
( بَشَراً ) مفعول به
( رَسُولًا ) صفة
تفسير الآية 94 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 94 - سورة الإسراء
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا
سورة: الإسراء - آية: ( 94 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 291 )أوجه البلاغة » وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث :
بعد أن عُدّت أشكال عنادهم ومَظاهر تكذيبهم أعقبت ببيان العلة الأصلية التي تبعث على الجحود في جميع الأمم وهي توهمهم استحالة أن يبعث الله للناس برسالة بشراً مثلهم . فذلك التوهم هو مثار ما يأتونه من المعاذير ، فالذين هذا أصل معتقدهم لا يرجى منهم أن يؤمنوا ولو جاءتهم كل آية ، وما قصدهم من مختلف المقتَرحات إلا إرضاءُ أوهامهم بالتنصل من الدخول في الدين ، فلو أتاهم الرسول بما سألوه لانتقلوا فقالوا : إن ذلك سحر ، أو قلوبنا غلف ، أو نحو ذلك . ومع ما في هذا من بيان أصل كفرهم هو أيضاً رد بالخصوص لقولهم : { أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً } [ الإسراء : 92 ] ورد لقولهم : { أو ترقى في السماء } [ الإسراء : 93 ] إلى آخره .
وقوله : { إلا أن قالوا أبعث الله بشراً رسولا } يقتضي بصريحه أنهم قالوا بألسنتهم وهو مع ذلك كناية عن اعتقادهم ما قالوه . ولذلك جعل قولهم ذلك مانعاً من أن يؤمنوا لأن اعتقاد قائليه يمنع من إيمانهم بضده ونطقهم بما يعتقدونه يمنع من يسمعونهم من متبعي دينهم .
وإلقاء هذا الكلام بصيغة الحصر وأداة العموم جعله تذييلاً لما مضى من حكاية تفننهم في أساليب التكذيب والتهكم .
فالظاهر حمل التعريف في { الناس } على الاستغراق . أي ما منع جميع الناس أن يؤمنوا إلا ذلك التوهم الباطل لأن الله حكى مثل ذلك عن كل أمة كذبت رسولها فقال حكاية عن قوم نوح { ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين } [ المؤمنون : 24 ]. وحكى مثله عن هود { ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنكم إذاً لخاسرون } [ المؤمنون : 33 - 34 ] ، وعن قوم صالح { ما أنت إلا بشر مثلنا } سورة [ الشعراء : 154 ] ، وعن قوم شُعيب { وما أنت إلا بشر مثلنا } [ الشعراء : 186 ] ، وحكى عن قوم فرعون { قالوا أنؤمن لبشرين مثلنا } [ المؤمنون : 47 ]. وقال في قوم محمد { بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب } [ ق : 2 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب