إعراب الآية 94 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لقد أحصاهم وعدهم عدا
{ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ( مريم: 94 ) }
﴿لَقَدْ﴾: اللام: لام القسم لقسم مقدّر.
قد: حرف تحقيق.
﴿أَحْصَاهُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، و"الميم": للجماعة.
﴿وَعَدَّهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
عدّهم: مثل "أحصاهم".
﴿عَدًّا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "أحصاهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة "عدّهم" لا محلّ لها معطوفة على جملة "أحصاهم".
﴿ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا﴾
[ مريم: 94]
إعراب مركز تفسير: لقد أحصاهم وعدهم عدا
﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَحْصَاهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَعَدَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَدَّ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَدًّا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( لَقَدْ ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق
( أَحْصاهُمْ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم
( وَعَدَّهُمْ ) معطوف على أحصاهم وإعرابه مثله
( عَدًّا ) مفعول مطلق
تفسير الآية 94 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 94 - سورة مريم
أوجه البلاغة » لقد أحصاهم وعدهم عدا :
لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ( 94 ) وجملة { لقد أحصاهم } عطف على جملة { لقد جئتم شيئاً إدّاً } ، مستأنفة ابتدائية لتهديد القائلين هذه المقالة . فضمائر الجمع عائدة إلى ما عاد إليه ضمير { وقالوا اتخذ الرحمان ولداً } وما بعده . وليس عائداً على { من في السماوات والأرض } ، أي لقد علم الله كل من قال ذلك وعدّهم فلا ينفلت أحد منهم من عقابه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب