إعراب الآية 95 من سورة التوبة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 95 من سورة التوبة .
  
   

إعراب سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس


{ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( التوبة: 95 ) }
﴿سَيَحْلِفُونَ﴾: السين: حرف استقبال.
يحلفون: مثل "يستأذنون".
﴿بِاللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يحلفون".
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يحلفون".
﴿إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ﴾: مثل "إذا رجعتم إليهم" في الآية السابقة.
وهو : «إِذَا: ظرف للمستقبل مجرد من الشرط في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ"يعتذرون".
﴿رَجَعْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"تم": ضمير مبنيّ فاعل.
﴿إِلَيْهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"رجعتم"».
﴿لِتُعْرِضُوا﴾: اللام: لام التعليل.
تعرضوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الّلام، وعلامة النصب حذف النّون، والواو: فاعل.
﴿عَنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تعرضوا".
والمصدر المؤول من "أن تعرضوا" في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يحلفون".
﴿فَأَعْرِضُوا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
أعرضوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، والواو: فاعل.
﴿عَنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أعرضوا".
﴿إِنَّهُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"هم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿رِجْسٌ﴾: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿وَمَأْوَاهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
مأوى: مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف، و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿جَهَنَّمُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة، ومنع من التنوين للعلمية والتأنيث.
﴿جَزَاءً﴾: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
﴿بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾: مثل "بما كنتم تعملون".
وهو «بِمَا: الباء: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السّكون، و"تم": ضمير في محلّ رفع اسم "كان".
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النّون، والواو: فاعل، ».
والمصدر المؤول من "ما كانوا" في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"جزاء".
وجملة "سيحلفون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "انقلبتم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "تعرضوا عنهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
وجملة "أعرضوا عنهم" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن حلفوا لكم فأعرضوا.
وجملة "إنهم رجس" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليل لأمر الإعراض.
وجملة "مأواهم جهنم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "إنّهم رجس".
وجملة "كانوا يكسبون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "يكسبون" في محلّ نصب خبر "كانوا".


الآية 95 من سورة التوبة مكتوبة بالتشكيل

﴿ سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴾
[ التوبة: 95]


إعراب مركز تفسير: سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس


﴿سَيَحْلِفُونَ﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَحْلِفُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿انْقَلَبْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَيْهِمْ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِتُعْرِضُوا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تُعْرِضُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَأَعْرِضُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَعْرِضُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنَّهُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿رِجْسٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَأْوَاهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَأْوَاهُمْ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَهَنَّمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَزَاءً﴾: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يَكْسِبُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.


( سَيَحْلِفُونَ ) السين للاستقبال ومضارع وفاعله
( بِاللَّهِ ) متعلقان بالفعل قبلهما
( لَكُمْ ) متعلقان بحال محذوفة
( إِذَا ) ظرفية شرطية غير جازمة
( انْقَلَبْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة.

( إِلَيْهِمْ ) متعلقان بالفعل قبلهما
( لِتُعْرِضُوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل منصوب بحذف النون والواو فاعله
( عَنْهُمْ ) متعلقان بالفعل قبلهما
( فَأَعْرِضُوا ) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله
( عَنْهُمْ ) متعلقان بالفعل قبلهما
( إِنَّهُمْ ) إن واسمها
( رِجْسٌ ) خبرها والجملة تعليلية
( وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ ) الواو استئنافية ومبتدأ وخبره والجملة مستأنفة
( جَزاءً ) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره يجزون
( بِما ) متعلقان بجزاء
( كانُوا ) كان واسمها والجملة صلة
( يَكْسِبُونَ ) مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم.

إعراب الصفحة 202 كاملة


تفسير الآية 95 - سورة التوبة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 95 - سورة التوبة

سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون

سورة: التوبة - آية: ( 95 )  - جزء: ( 11 )  -  صفحة: ( 202 )

أوجه البلاغة » سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس :

الجملة مستأنفة ابتدائية تعداد لأحوالهم . ومعناها ناشىء عن مضمون جملة { لن نؤمن لكم } [ التوبة : 94 ] تنبيهاً على أنهم لا يرعَوُون عن الكذب ومخادعة المسلمين ، فإذا قيل لهم { لن نؤمن لكم } [ التوبة : 94 ] حلفوا على أنهم صادقون ترويجاً لخداعهم : وهذا إخبار بما سيلاقِي به المنافقون المسلمين قبل وقوعه وبعد رجوع المسلمين من الغزو .

و { إذا } هنا ظرف للزمن الماضي . وحذف المحلوف عليه لظهوره ، ولتقدم نظيره في قوله : { وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم } [ التوبة : 42 ] إلا أن ما تقدم في حلفهم قبل الخروج .

والانقلاب : الرجوع ، وتقدم في قوله { انقلبتم على أعقابكم } في آل عمران ( 144 ).

وصرح بعلة الحلف هنا أنه لقصد إعراض المسلمين عنهم ، أي عن عتابهم وتقريعهم ، للإشارة إلى أنهم لا يقصدون تطييب خواطر المسلمين ولكن أرادوا التملّص من مسبة العتاب ولَذْعِه . ولذلك قال في الآيتين الأخريين { يحلفون بالله لكم ليرضوكم } [ التوبة : 62 ] { يحلفون لكم لترضَوا عنهم } [ التوبة : 96 ] لأنّ ذلك كان قبل الخروج إلى الغزو فلما فات الأمر وعلموا أن حلفهم لم يصدقه المسلمون صاروا يحلفون لقصد أن يُعرض المسلمون عنهم .

وأدخل حرف ( عن ) على ضمير المنافقين بتقدير مضاف يدل عليه السياق لظهور أنهم يريدون الإعراض عن لومهم . ففي حذف المضاف تهيئة لتفريع التقريع الواقع بعده بقوله : { فأعرضوا عنهم } ، أي فإذا كانوا يرومون الإعراض عنهم فأعرضوا عنهم تماماً .

وهذا ضرب من التقريع فيه إطماع للمغضوب عليه الطالب بأنّه أجيبت طِلبته حتى إذا تأمّل وجد ما طمع فيه قد انقلب عكس المطلوب فصار يأساً لأنهم أرادوا الإعراض عن المعاتبة بالإمساك عنها واستدامة معاملتهم معاملةَ المسلمين ، فإذا بهم يواجهون بالإعراض عن مكالمتهم ومخالطتهم وذلك أشد مما حلفوا للتفادي عنه . فهم من تأكيد الشيء بما يشبه ضدّه أو من القول بالموجَب .

وجملة : { إنهم رجس } تعليل للأمر بالإعراض . ووقوع ( إنّ ) في أولها مؤذن بمعنى التعليل .

والرجس : الخبث . والمراد تشبيههم بالرجس في الدناءة ودنس النفوس . فهو رجس معنوي . كقوله : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان } [ المائدة : 90 ].

والمأوى : المصير والمرجع .

و { جزاء } حال من { جهنم } ، أي مجازاة لهم على ما كانوا يعملون .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة التوبة mp3 :

سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة

سورة التوبة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة التوبة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة التوبة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة التوبة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة التوبة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة التوبة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة التوبة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة التوبة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة التوبة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة التوبة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب