إعراب الآية 96 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل
{ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( يوسف: 96 ) }
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف عطف.
لما: ظرف مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ "ألقاه"، متضمن معنى الشرط.
&أَنْ حرف زائد.
﴿جَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْبَشِيرُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَلْقَاهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و"الهاء": ضمير مفعول به، والفاعل: هو.
﴿عَلَى وَجْهِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ألقاه"، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿فَارْتَدَّ﴾: الفاء: حرف عطف.
ارتد: مثل "جاء"، والفاعل: هو.
﴿بَصِيرًا﴾: حال منصوبة بالفتحة.
﴿قَالَ﴾: مثل "جاء".
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم.
﴿أَقُلْ﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل: أنا.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أقل".
﴿إِنِّي﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، والياء: اسم "إنّ".
﴿أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾: مر إعرابها في الآية 86.
هو:
« أعلم: فعل مضارع بالضمّة، والفاعل: أنا.
﴿مِنَ اللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أعلم".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، والواو: فاعل».
وجملة "جاء البشير" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "ألقاه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "ارتد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ألقاه".
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "لم أقل" في محلّ نصب "مقول القول" للقول الأول.
وجملة "إني أعلم" في محلّ نصب مقول القول الثاني.
وجملة أعلم" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "لا تعلمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
﴿ فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾
[ يوسف: 96]
إعراب مركز تفسير: فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّأْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿الْبَشِيرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَلْقَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَجْهِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَارْتَدَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ارْتَدَّ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَصِيرًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَقُلْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( فَلَمَّا ) الفاء استئنافية ولما الحينية ظرف زمان
( أَنْ ) زائدة
( جاءَ الْبَشِيرُ ) ماض وفاعله والجملة في محل جر مضاف إليه
( أَلْقاهُ ) ماض والهاء مفعول به وفاعله مستتر والجملة جواب لما لا محل لها من الإعراب
( عَلى وَجْهِهِ ) متعلقان بألقاه والهاء مضاف إليه
( فَارْتَدَّ ) الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر
( بَصِيراً ) حال منصوبة والجملة معطوفة لا محل لها
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( أَلَمْ ) الهمزة للاستفهام التوبيخي ولم جازمة
( أَقُلْ ) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول
( لَكُمْ ) متعلقان بأقل
( إِنِّي ) إن واسمها
( أَعْلَمُ ) مضارع وفاعله مستتر والجملة خبر
( مِنَ اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بأعلم
( ما ) موصولية في محل نصب مفعول به
( لا ) نافية
( تَعْلَمُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها
تفسير الآية 96 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 96 - سورة يوسف
فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون
سورة: يوسف - آية: ( 96 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 247 )أوجه البلاغة » فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل :
و { أن } في قوله : { فلما أن جاء البشير } مزيدة للتأكيد . ووقوع { أنْ } بعد { لمّا } التوقيتية كثير في الكلام كما في «مغني اللّبيب» .
وفائدة التأكيد في هذه الآية تحقيق هذه الكرامة الحاصلة ليعقوب عليه السلام لأنها خارق عادة ، ولذلك لم يؤت ب { أن } في نظائر هذه الآية مما لم يكن فيه داع للتأكيد .
والبشير : فعيل بمعنى مُفعل ، أي المُبشر ، مثل السميع في قول عمرو بن معديكرب :
أمِن ريحانة الداعي السميع
والتبشير : المبادرة بإبلاغ الخبر المسرّ بقصد إدخال السرور . وتقدم عند قوله تعالى : { يبشرّهم ربهم برحمة منه } في سورة براءة ( 21 ). وهذا البشير هو يهوذا بن يعقوب عليه السلام تقدم بين يدي العِير ليكون أول من يخبر أباه بخبر يوسف عليه السلام .
وارتد : رجع ، وهو افتعال مطاوع ردّه ، أي رد الله إليه قوة بصره كرامة له وليوسف عليهما السلام وخارق للعادة . وقد أشرت إلى ذلك عند قوله تعالى : { وابيضّت عيناه من الحزن } [ سورة يوسف : 84 ].
جواب للبشارة لأنها تضمنت القول ، ولذلك جاء فعل { قال } مفصولاً غير معطوف لأنه على طريقة المحاورات ، وكان بقية أبنائه قد دخلوا فخاطبهم بقوله : { ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون } فبيّن لهم مجمل كلامه الذي أجابهم به حين قالوا : { تالله تفتأ تذكر يوسف } [ يوسف : 85 ] الخ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب