إعراب الآية 96 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 96 من سورة البقرة .
  
   

إعراب ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر


{ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( البقرة: 96 ) }
﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ﴾: الواو حرف قسم وجرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والمقسم به محذوف والتقدير: الله.
والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: اقسم، واللام واقعة في جواب القسم حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
تجدنهم: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونون التوكيد حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به أول، و"الميم": علامة جمع الذكور، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت، وجملة "لتجدنهم" لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب القسم.
﴿أَحْرَصَ﴾: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
﴿النَّاسِ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿حَيَاةٍ﴾: اسم مجرور بـ"على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أحرص".
﴿وَمِنَ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
﴿من﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بمن.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أحرص".
﴿أَشْرَكُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضمّ، لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، والألف للتفريق.
والجملة "أشركوا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿يَوَدّ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
﴿أَحَدُهُمْ﴾: أحد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ مضاف إليه و"الميم": علامة جمع الذكور.
وجملة "يودّ" في محلّ نصب حال من "الذين".
﴿لَوْ﴾: حرف مصدريّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿يُعَمَّرُ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى أحدهم.
والمصدر المؤوّل من "لو يعمر" في محلّ نصب مفعول به.
﴿أَلْفَ﴾: ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، متعلِّق بالفعل "يعمر" وهو مضاف.
﴿سَنَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
﴿وَمَا﴾: الواو واو الاستئناف حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، ما: نافية عاملة عمل ليس عند أهل الحجاز.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "ما".
﴿بِمُزَحْزِحِهِ﴾: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، مزحزحه: خبر "ما" منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزائد، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "ما" واسمها وخبرها استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْعَذَابِ﴾: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"مزحزحه".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿يُعَمَّرَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والمصدر المؤول من "أن يعمر" في محلّ رفع فاعل لاسم الفاعل "مزحزحه"، والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره.
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
﴿بَصِير﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وجملة "الله بصير" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِمَا﴾: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"بصير".
﴿يَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنَّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يعملون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 96 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ ﴾
[ البقرة: 96]


إعراب مركز تفسير: ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر


﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِقَسَمٍ مَحْذُوفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَجِدَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَحْرَصَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حَيَاةٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَشْرَكُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿يَوَدُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَحَدُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُعَمَّرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( لَوْ يُعَمَّر ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَلْفَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَنَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِمُزَحْزِحِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مُزَحْزِحِ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعَذَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُعَمَّرَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يُعَمَّرَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ ( هُوَ ).
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَصِيرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( وَلَتَجِدَنَّهُمْ ) الواو عاطفة، اللام واقعة في جواب القسم، تجدن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ونون التوكيد لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والهاء مفعول به أول والميم لجمع الذكور.

( أَحْرَصَ ) مفعول به ثان.

( النَّاسِ ) مضاف إليه.

( عَلى حَياةٍ ) الجار والمجرور متعلقان بأحرص والجملة مستأنفة لا محل لها.

( وَمِنَ الَّذِينَ ) الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره وأحرص من الذين أشركوا.

( أَشْرَكُوا ) فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.

( يَوَدُّ ) فعل مضارع.

( أَحَدُهُمْ ) فاعل مرفوع بالضمة والجملة استئنافية أو حالية.

( لَوْ ) حرف مصدري.

( يُعَمَّرُ ) فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والحرف المصدري مع الفعل في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به والتقدير يود أحدهم التعمير.

( أَلْفَ ) ظرف زمان متعلق بيعمر.

( سَنَةٍ ) مضاف إليه.

( وَما ) الواو حالية، ما نافية حجازية تعمل عمل ليس.

( هُوَ ) ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها.

( بِمُزَحْزِحِهِ ) الباء حرف جر زائد، مزحزحه اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما.

( مِنَ الْعَذابِ ) متعلقان بمزحزح.

( أَنْ ) حرف مصدري ونصب.

( يُعَمَّرُ ) فعل مضارع مبني للمجهول منصوب ونائب الفاعل مستتر، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لاسم الفاعل مزحزح. وجملة:
( ما هو بمزحزحه ) حالية.

( وَاللَّهُ ) الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ.

( بَصِيرٌ ) خبر والجملة مستأنفة.

( بِما ) الباء حرف جر، ما موصولة أو مصدرية في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان ببصير.

( يَعْمَلُونَ ) فعل مضارع والواو فاعل والجملة صلة الموصول. والعائد محذوف بما يعملونه.

إعراب الصفحة 15 كاملة


تفسير الآية 96 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 96 - سورة البقرة

ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون

سورة: البقرة - آية: ( 96 )  - جزء: ( 1 )  -  صفحة: ( 15 )

أوجه البلاغة » ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر :

معطوف على قوله : { ولن يتمنوه أبداً } [ البقرة : 95 ] للإشارة إلى أن عدم تمنيهم الموت ليس على الوجه المعتاد عند البشر من كراهة الموت ما دام المرء بعافية بل هم تجاوزوا ذلك إلى كونهم أحرص من سائر البشر على الحياة حتى المشركين الذين لا يرجون بعثاً ولا نشوراً ولا نعيماً فنعيمهم عندهم هو نعيم الدنيا وإلى أن تمنوا أن يعمروا أقصى أمد التعمير مع ما يعتري صاحب هذا العمر من سوء الحالة ورذالة العيش . فلما في هذه الجمل المعطوفة من التأكيد لمضمون الجملة المعطوف عليها أخرت عنها ، ولما فيها من الزيادة في وصفهم بالأحرصية المتجاوزة الحد عطف عليه ولم يفصل لأنه لوكان لمجرد التأكيد لفصل كما يفصل التأكيد عن المؤكد .

وقوله : { لتجدنهم } من الوجدان القلبي المتعدي إلى مفعولين . والمراد من الناس في الظاهر جميع الناس أي جميع البشر فهم أحرصهم على الحياة فإن الحرص على الحياة غريزية في الناس إلا أن الناس فيه متفاوتون قوة وكيفية وأسباباً قال أبو الطيب :

أرى كلنا يهوَى الحياةَ بسعيه ... حريصاً عليها مستهاماً بها صَبّا

فحُب الجباننِ النفسَ أوده التُّقَى ... وحبُّ الشجاععِ النفسَ أَوْرَدَهِ الحَربا

ونكر ( الحياة ) قصداً للتنويع أي كيفما كانت تلك الحياة وتقول يهود تونس ما معناه «الحياة وكفى» .

وقوله : { ومن الذين أشركوا } عطف على ( الناس ) لأن المضاف إليه أفعل التفضيل تقدر معه من التفضيلية لا محالة فإذا عطف عليه جاز إظهارها ويتعين الإظهار إذا كان المفضل من غير نوع المفضل عليه لأن الإضافة حينئذ تمتنع كما هنا فإن اليهود من الناس وليسوا من الذين أشركوا . وعند سيبويه أن إضافته على تقدير اللام فيكون قوله : { ومن الذين أشركوا } على قوله عطفاً بالحمل على المعنى أو بتقدير معطوف محذوف تقديره أحرص هو متعلق من { الذين أشركوا } وإليه مال في «الكشاف» .

وقوله : { يود أحدهم } بيان لأحرصيتهم على الحياة وتحقيق لعموم النوعية في الحياة المنكرة لدفع توهم أن الحرص لا يبلغ بهم مبلغ الطمع في الحياة البالغة لمدة ألف سنة فإنها مع تعذرها لو تمت لهم كانت حياة خسف وأرذل عيش يظن بهم أن لا يبلغ حبهم الحياة إلى تمنيها ، وقد قال الحريري :

والموت خير للفتى ... من عيشهِ عَيْشَ البهيمة

فجيء بهاته الجملة لتحقيق أن ذلك الحرص يشمل حتى هاته الحياة الذميمة ولما في هاته الجملة من البيان لمضمون الجملة قبلها فُصلت عنها .

والود المحبة و ( لو ) للتمني وهو حكاية للفظ الذي يودون به والمجيء فيه بلفظ الغائب مراعاة للمعنى ويجوز أن تكون ( لو ) مصدرية والتقدير يود أحدهم تَعمير ألففِ سنة .

وقوله : { لو يعمر ألف سنة } بيان ليود أي يود ودًّا بيانه لو يعمر ألف سنة ، وأصل ( لو ) أنه حرف شرط للماضي أو للمستقبل فكان أصل موقعه مع فعل يود ونحوه أنه جملة مبينة لجملة { يود } على طريقة الإيجاز والتقدير في مثل هذا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة لَما سَئِم أو لما كَرِهَ فلما كان مضمون شرط ( لو ) ومضمون مفعول { يود } واحداً استغنوا بفعل الشرط عن مفعول الفعل فحذفوا المفعول ونزل حرف الشرط مع فعله منزلة المفعول فلذلك صار الحرف مع جملة الشرط في قوة المفعول فاكتسب الاسمية في المعنى فصار فعل الشرط مؤولاً بالمصدر المأخوذ منه ولذلك صار حرف ( لو ) بمنزلة أَن المصدرية نظراً لكون الفعل الذي بعدها صار مؤولاً بمصدر فصارت جملة الشرط مستعملة في معنى المصدر استعمالاً غلَب على ( لو ) الواقعة بعد فعل { يود } وقد يلحق به ما كان في معناه من الأفعال الدالة على المحبة والرغبة .

هذا تحقيق استعمال لو في مثل هذا الجاري على قول المُحَققّين من النحاة ولغلبة هذا الاستعمال وشيوع هذا الحذف ذهب بعض النحاة إلى أن ( لو ) تستعمل حرفاً مصدرياً وأثبتوا لها من مواقع ذلك موقعها بعد { يود } ونحوه وهو قول الفراء وأبي علي الفارسي والتبريزي والعكبري وابن مالك فيقولون : لا حذف ويجعلون ( لو ) حرفاً لمجرد السبك بمنزلة أن المصدرية والفعل مسبوكاً بمصدر والتقدير يود أحدهم التعمير وهذا القول أضعف تحقيقاً وأسهل تقديراً .

وقوله : { وما هو بمزحزحه } يجوز أن يكون الضمير لأحدهم ويجوز أن يكون ضميراً مبهماً يفسره المصدر بعده على حد قول زهير :

وما الحربُ إلا ما علمتم وذتُمُ ... وما هو عنها بالحديث المرجَّم

ولم يجعل ضمير شأن لدخول النفي عليه كالذي في البيت لكنه قريب من ضمير الشأن لأن المقصود منه الاهتمام بالخبر ولأن ما بعده في صورة الجملة ، وقيل : هو عائد على التعمير المستفاد من { لو يعمر ألف سنة } . وقوله : { أن يعمر } بدل منه وهو بعيد . والمزحزح المُبعد .

وقوله : { والله بصير بما يعلمون } البصير هنا بمعنى العليم كما في قول علقمة الفحل :

فإن تسألوني بالنساء فإنني ... بَصِيرٌ بأدواء النساء طبيبُ

وهو خبر مستعمل في التهديد والتوبيخ لأن القدير إذا علم بما يجترحه الذي يعصيه وأعلمه بأنه علم منه ذلك علم أن العقاب نازل به لا محال ومنه قول زهير :

فلا تكتمُنَّ اللَّهَ ما في نفوسكم ... ليخفى فمهما يُكتم اللَّهُ يَعلم

يؤخَّرْ فيوضَعْ في كتاب فيُدَّخرْ ... ليوم الحساب أو يعَجَّلْ فينقم

فجعل قوله : يَعْلم بمعنى العلم الراجع للتهديد بدليل إبداله منه قوله يؤخر ، البيت وقريب من هذا قول النابغة في النعمان :

علمتُك ترعاني بعين بصيرةٍ ... وتبعث حُرَّاساً عليَّ وناظرا


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب