إعراب الآية 97 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين
{ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ( المؤمنون: 97 ) }
﴿وَقُلْ رَبِّ﴾: الواو: حرف عطف.
﴿" قل" أعربت في الآية 84 وهو: « قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
" رب "
« رَبِّ: منادي بحرف نداء محذوف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها حركة المناسبة.
و "الياء" المحذوفة ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه».
أَعُوذُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿بِكَ﴾: الباء: حرف جر زائد.
و "الكاف": ضمير المخاطب للتعظيم مبني على الفتح في محل جر بالباء.
﴿مِنْ هَمَزَاتِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "أعوذ" وحرف الجر لمبتدأ الغاية.
﴿الشَّيَاطِينِ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة.
وجملة "قل" معطوفة على جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة "أعوذ بك ,,, " في محل نصب "مقول القول".
﴿ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ﴾
[ المؤمنون: 97]
إعراب مركز تفسير: وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين
﴿وَقُلْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ، وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَعُوذُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿بِكَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَمَزَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الشَّيَاطِينِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَقُلْ ) الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة.
( رَبِّ ) منادى مضاف
( أَعُوذُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول ومعنى أعوذ أستجير
( بِكَ ) متعلقان بأعوذ
( مِنْ هَمَزاتِ ) متعلقان بأعوذ
( الشَّياطِينِ ) مضاف إليه
تفسير الآية 97 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 97 - سورة المؤمنون
أوجه البلاغة » وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين :
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ( 97 ) الظاهر أن يكون المعطوف موالياً للمعطوف هو عليه ، فيكون قوله { وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين } متصلاً بقوله : { ادفع بالتي هي أحسن السيئة } [ المؤمنون : 96 ] فلما أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يفوض جزاءهم إلى ربه أمره بالتعوذ من حيلولة الشياطين دون الدفع بالتي هي أحسن ، أي التعوذ من تحريك الشيطان داعية الغضب والانتقام في نفس النبي صلى الله عليه وسلم فيكون { الشياطين } مستعملاً في حقيقته . والمراد من همزات الشياطين : تصرفاتهم بتحريك القوى التي في نفس الإنسان ( أي في غير أمور التبليغ ) مثل تحريك القوة الغضبية كما تأول الغزالي في قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث " ولكن الله أعانني عليه فأسْلم " . ويكون أمر الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام بالتعوذ من همزات الشياطين مقتضياً تكفل الله تعالى بالاستجابة كما في قوله تعالى : { ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا } [ البقرة : 286 ] ، أو يكون أمره بالتعوذ من همزات الشياطين مراداً به الاستمرار على السلامة منهم . قال في «الشفاء» : الأمة مجتمعة ( أي مجمعة ) على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم من الشيطان لا في جسمه بأنواع الأذى ، ولا على خاطره بالوساوس .
ويجوز أن تكون جملة { وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين } عطفاً على جملة { قل رب إما تريني ما يوعدون } [ المؤمنون : 93 ] بأن أمره الله بأن يلجأ إليه بطلب الوقاية من المشركين وأذاهم ، فيكون المراد من الشياطين المشركين فإنهم شياطين الإنس كما قال تعالى : { وكذلك جعلنا لكل نبيء عدواً شياطين الإنس والجن } [ الأنعام : 112 ] ويكون هذا في معنى قوله : { قل أعوذ برب الناس } إلى قوله { الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس } [ الناس : 1 6 ] فيكون المراد : أعوذ بك من همزات القوم الظالمين أو من همزات الشياطين منهم .
والهمز حقيقته : الضغط باليد والطعن بالإصبع ونحوه ، ويستعمل مجازاً بمعنى الأذى بالقول أو بالإشارة ، ومنه قوله تعالى : { هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بنميم } [ القلم : 11 ] وقوله : { ويل لكل هُمزة لمزة } [ الهمزة : 1 ] .
ومحمله هنا عندي على المعنى المجازي على كلا الوجهين في المراد من الشياطين . وهمز شياطين الجن ظاهر ، وأما همز شياطين الإنس فقد كان من أذى المشركين النبي صلى الله عليه وسلم لمزه والتغامز عليه والكيد له .
ومعنى التعوذ من همزهم : التعوذ من آثار ذلك . فإن من ذلك أن يغمزوا بعض سفهائهم إغراء لهم بأذاه ، كما وقع في قصة إغرائهم من أتى بسلا جزور فألقاه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته حول الكعبة . وهذا الوجه في تفسير الشياطين هو الأليق بالغاية في قوله { حتى إذا جاء أحدهم الموت } [ المؤمنون : 99 ] كما سيأتي .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب