إعراب الآية 97 من سورة الأعراف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
{ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ( الأعراف: 97 ) }
﴿أَفَأَمِنَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: حرف عطف.
أمن: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿أَهْلُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْقُرَى﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
والجملة معطوفة على "فأخذناهم بغتة" الواردة في الآية الكريمة الخامسة والتسعين.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَأْتِيَهُمْ﴾: يأتي: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة.
و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
﴿بَأْسُنَا﴾: بأس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
و "أن" وما تلاها بتأويل مصدر في محل جرّ بحرف جرّ مقدّر.
والجارّ والمجرور متعلقان بـ"أمن".
وجملة "يأتي" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.
﴿بَيَاتًا﴾: حال أو ظرف منصوب بالفتحة.
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حالية.
هم: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿نَائِمُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
والجملة الاسمية "وهم نائمون" في محل نصب حال.
﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ﴾
[ الأعراف: 97]
إعراب مركز تفسير: أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
﴿أَفَأَمِنَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَمِنَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَهْلُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقُرَى﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِيَهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بَأْسُنَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بَيَاتًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿نَائِمُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( أَفَأَمِنَ ) فعل ماض، والفاء عاطفة والهمزة للاستفهام، والجملة معطوفة على جملة أخذناهم.
( أَهْلُ ) فاعل.
( الْقُرى ) مضاف إليه.
( أَنْ يَأْتِيَهُمْ ) مضارع منصوب والهاء مفعوله، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به والتقدير إتيان بأسنا.
( بَأْسُنا ) فاعل.
( بَياتاً ) ظرف زمان أو حال بمعنى بائتين. والجملة الاسمية
( وَهُمْ نائِمُونَ ) في محل نصب حال.
تفسير الآية 97 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 97 - سورة الأعراف
أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
سورة: الأعراف - آية: ( 97 ) - جزء: ( 9 ) - صفحة: ( 163 )أوجه البلاغة » أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون :
( والفاء ) في قوله : { أفأمن أهل القرى } عاطفة أفادت الترتب الذكري ، فإنه لما ذكر من أحوال جميعهم ما هو مثار التعجيب من حالهم أعقبه بما يدل عليه معطوفاً بفاء الترتب . ومحل التعجيب هو تواطؤهم على هذا الغرور ، أي يترتب على حكاية تكذيبهم وأخذِهم استفهامُ التعجيب من غرورهم وأمنهم غضب القادر العليم .
وقد تقدم الكلام على مثل هذا التركيب عند قوله تعالى : { أفكلما جاءكم رسول } في سورة البقرة ( 87 ).
وجيء بقوله : { يأتيهم } بصيغة المضارع لأن المراد حكاية أمنهم الذي مضى من إتيان بأس الله في مستقبل ذلك الوقت .
وقوله : { أوْ أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسناً ضحى وهم يلعبون } قرأه نافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، وأبو جعفر بسكون الواو على أنه عطف بحرف ( أو ) الذي هو لأحد الشيئين عطفاً على التعجيب ، أي : هو تعجيب من أحد الحالين . وقرأه الباقون بفتح الواو على أنه عطف بالواو مقدمة عليه همزةُ الاستفهام ، فهو عطف استفهام ثان بالواو المفيدة للجمع ، فيكون كلا الاستفهامين مدخولاً لفاء التعقيب ، على قول جمهور النحاة ، وأما على رأي الزمخشري فيتعين أن تكون الواو للتقسيم ، أي تقسيم الاستفهام إلى استفهامين ، وتقدم ذكر الرأيين عند قوله تعالى : { أفكلما جاءكم رسول } في سورة البقرة ( 87 ).
و { بياتاً } تقدم معناه ووجه نصبه عند قوله تعالى : { وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسناً بياتاً } في أول هذه السورة ( 4 ).
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب