إعراب الآية 98 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون
{ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ( الإسراء: 98 ) }
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
و"اللام": حرف للبعد.
و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿جَزَاؤُهُمْ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿بِأَنَّهُمْ﴾: الباء: حرف جرّ للسببية.
أنهم: أنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و"هم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "أن".
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: بآيات: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"كفروا".
و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أنهم كفروا" في محلّ جرّ بالباء.
والجار والمجرور متعلّقان بالمصدر جزاؤهم، أو بحال منه.
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف عطف.
قالوا: مثل "كفروا".
﴿أَإِذَا﴾: الهمزة: حرف للاستفهام التعجبي أو الإنكاري.
إذا: ظرف للزمن المستقبل مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماضٍ ناقص واسمه مبنيّ على السكون، و"نا": ضمير مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿عِظَامًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿وَرُفَاتًا﴾: الواو: حرف عطف.
رفاتًا: اسم معطوف على "عظامًا" منصوب بالفتحة.
﴿أَإِنَّا﴾: الهمزة: حرف استفهام.
إنا: حرف توكيد مشبّه بالفعل و"نا": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَمَبْعُوثُونَ﴾: اللام: هي المزحلقة حرف للتوكيد.
مبعوثون: خبر "إنّ" مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿ خلقًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿جَدِيدًا﴾: نعت لـ"خلق" منصوب بالفتحة.
وجملة "ذلك جزاؤهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "كفروا" في محلّ رفع خبر "أن".
وجملة "قالوا" في محلّ رفع معطوفة على جملة "كفروا".
وجملة الشرط وفعله وجوابه في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "كنا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "إنا لمبعوثون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسير للجواب المقدر، أي: أئذا كنا عظامًا نبعث من جديد.
﴿ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾
[ الإسراء: 98]
إعراب مركز تفسير: ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿جَزَاؤُهُمْ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِأَنَّهُمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ جَرٍّ.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَإِذَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿عِظَامًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كُنَّا ... ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَرُفَاتًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رُفَاتًا ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَإِنَّا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَمَبْعُوثُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَبْعُوثُونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿خَلْقًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَدِيدًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( ذلِكَ ) ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
( جَزاؤُهُمْ ) خبر والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة
( بِأَنَّهُمْ ) أن واسمها وهي وما بعدها في محل جر ومتعلقان بجزاؤهم
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله والجملة خبر
( بِآياتِنا ) متعلقان بكفروا ونا مضاف إليه
( وَقالُوا ) الجملة معطوفة
( أَإِذا ) الهمزة للاستفهام وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط
( كُنَّا ) كان واسمها والجملة مضاف إليه
( عِظاماً ) مفعول به
( وَرُفاتاً ) معطوف على عظاما
( أَإِنَّا ) الهمزة للاستفهام وإن واسمها
( لَمَبْعُوثُونَ ) اللام المزحلقة وخبر إن مرفوع بالواو
( خَلْقاً ) حال
( جَدِيداً ) صفة والكلام بعد قالوا مقول القول.
تفسير الآية 98 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 98 - سورة الإسراء
ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
سورة: الإسراء - آية: ( 98 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 292 )أوجه البلاغة » ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون :
استئناف بياني لأن العقاب الفظيع المحكي يثير في نفوس السامعين السؤال عن سبب تركب هذه الهيئة من تلك الصورة المفظعة ، فالجواب بأن ذلك بِسبب الكفر بالآيات وإنكار المعاد .
فالإشارة إلى ما تقدم من قوله : { ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم } [ الإسراء : 97 ] إلى آخر الآية بتأويل : المذكور .
والجزاء : العوض عن عمل .
والباء في { بأنهم كفروا } للسببية .
والظاهر أن جملة { وقالوا أإذا كنا عظاما } الخ . عطف على جملة { بأنهم كفروا }. فذكر وجه اجتماع تلك العقوبات لهم ، وذُكر سببان :
أحدهما : الكفر بالآيات ويندرج فيه صنوف من الجرائم تفصيلاً وجمعاً تناسبها العقوبة التي في قوله : { ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم } [ الإسراء : 97 ].
وثانيهما : إنكارهم البعث بقولهم : { أإذا كنا عظاما ورفاتاً أئنا لمبعوثون خلقا جديداً } المناسب له أن يُعاقبوا عقاباً يناسب ما أنكروه من تجدد الحياة بعد المصير رفاتاً ، فإن رفات الإحراق أشد اضمحلالاً من رفات العظام في التراب .
والاستفهام في حكاية قولهم : { أإذا كنا عظاماً } وقوله : { أئنا لمبعوثون } إنكاري . وتقدم اختلاف القراء في إثبات الهمزتين في قوله : { أإذا } وفي إثباتها في قوله : { أإذا لمبعوثون } في نظير هذه الآية من هذه السورة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب