إعراب الآية 98 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع
{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ( مريم: 98 ) }
{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ }
:الواو: حرف استئناف.
كم أهلكنا قبلهم من قرن: مر إعرابها في الآية
الرابعة والسبعين.
وهو:
« وَكَمْ: الواو: حرف استئناف.
"كم": خبرية كناية عن كثير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿أَهْلَكْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿قَبْلَهُمْ﴾: ظرف منصوب بالفتحة متعلّق بـ"أهلكنا" و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة و"الميم" للجماعة.
﴿مِنْ قَرْنٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أهلكنا"».
﴿هَلْ﴾: حرف استفهام.
﴿تُحِسُّ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿مِنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "أحد" نعت تقدّم على المنعوت.
مِنْ: حرف جرّ زائد.
﴿أَحَدٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا مفعول به لفعل "تحس".
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿تَسْمَعُ﴾: مثل "تحسّ".
﴿لَهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "ركزًا" نعت تقدّم على المنعوت.
﴿رِكْزًا﴾: مفعول به للفعل "تسمع" منصوب بالفتحة.
جملة "أهلكنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "تحسّ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "تسمع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تحسّ".
﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا﴾
[ مريم: 98]
إعراب مركز تفسير: وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع
﴿وَكَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَمْ ) خَبَرِيَّةٌ كِنَايَةٌ عَنِ الْكَثْرَةِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ.
﴿أَهْلَكْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿قَبْلَهُمْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَرْنٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هَلْ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُحِسُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَحَدٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَسْمَعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رِكْزًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَكَمْ ) الواو استئنافية وكم خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا
( أَهْلَكْنا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( قَبْلَهُمْ ) ظرف زمان متعلق بأهلكنا والهاء مضاف إليه
( مِنْ ) حرف جر
( قَرْنٍ ) اسم مجرور تمييز كم.
( هَلْ ) حرف استفهام
( تُحِسُّ ) مضارع فاعله مستتر
( مِنْهُمْ ) متعلقان بحال محذوفة
( مِنْ ) حرف جر زائد
( أَحَدٍ ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به
( أَوْ ) حرف عطف
( تَسْمَعُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
( لَهُمْ ) متعلقان بتسمع
( رِكْزاً ) مفعول به.
تفسير الآية 98 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 98 - سورة مريم
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا
سورة: مريم - آية: ( 98 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 312 )أوجه البلاغة » وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع :
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ( 98 )
لما ذكروا بالعناد والمكابرة أتبع بالتعريض بتهديدهم على ذلك بتذكيرهم بالأمم التي استأصلها الله لجبروتها وتعنّتها لتكون لهم قياساً ومثلاً . فالجملة معطوفة على جملة { فإنما يسرناه بلسانك } [ مريم : 97 ] باعتبار ما تضمنته من بشارة المؤمنين ونذارة المعاندين ، لأنّ في التعريض بالوعيد لهم نذارة لهم وبشارة للمؤمنين باقتراب إراحتهم من ضرّهم .
و { كم } خبرية عن كثرة العدد .
والقرن : الأمة والجيل . ويطلق على الزمان الذي تعيش فيه الأمّة ، وشاع تقديره بمائة سنة . و { من } بيانية ، وما بعدها تمييز { كم }.
والاستفهام في { هل تُحسّ منهم من أحد } إنكاري ، والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم تبعاً لقوله : { فإنما يسرناه بلسانك أي ما تُحسّ ، أي ما تشعر بأحد منهم . والإحساس : الإدراك بالحس ، أي لا ترى منهم أحداً .
والركز : الصوت الخفيّ ، ويقال : الرز ، وقد روي بهما قول لبيد :
وتَوَجّسَتْ رِكْزَ الأنيس فراعها ... عن ظهر عيب والأنيس سَقامُها
وهو كناية عن اضمحلالهم ، كني باضمحلال لوازم الوجود عن اضمحلال وجودهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب