إعراب الآية 98 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إذ نسويكم برب العالمين
{ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( الشعراء: 98 ) }
﴿إِذْ﴾: ظرف زمان بمعنى "حين" مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ "في ضلال".
﴿نُسَوِّيكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِرَبِّ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ"نسويكم".
﴿الْعَالَمِينَ﴾: مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وجملة نسويكم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
[ الشعراء: 98]
إعراب مركز تفسير: إذ نسويكم برب العالمين
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿نُسَوِّيكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِرَبِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
( إِذْ ) ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بمبين
( نُسَوِّيكُمْ ) مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة مضاف إليه
( بِرَبِّ ) متعلقان بنسويكم
( الْعالَمِينَ ) مضاف إليه
تفسير الآية 98 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 98 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » إذ نسويكم برب العالمين :
إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( 98 ) و { إذ نسويكم } ظرف متعلق ب { كنّا } أي كنا في ضلال في وقت إنا نسوّيكم برب العالمين . وليست { إذ } بموضوعة للتعليل كما توهمه الشيخ أحمد بن عَلوان التونسي الشهير بالمِصري فيما حكاه عنه المقري في «نفح الطيب» في ترجمة أبي جعفر اللَّبْلي في الباب الخامس من القسم الأول ، وإنما غشي عليه حاصل المعنى المجازي فتوهمه معنى من معاني { إذ } ومنه قول النابغة :
فعدِّ عما ترى إذْ ... لا ارتجاع له
أي حين لا ارتجاع له .
والتسوية : المعادَلة والمماثلة ، أي إذ نجعلكم مثل ربّ العالمين ، فالظاهر أنهم جعلوهم مثله مع الاعتراف بالإلهية وهو ظاهر حال إشراكهم كما تقدم في قوله :
{ فإنهم عدوٌّ لي إلا ربَّ العالمين } [ الشعراء : 77 ] ، ويحتمل أنهم جعلوه مثله فيما تبين لهم من إلهيته يومئذ إذ كانوا لا يؤمنون بالله أصلاً في الدنيا فهي تسوية بالمآل وقد آبوا إلى الاعتراف بما تضمنته كلمة إبراهيم لهم في الدنيا إذ قال لهم { فإنهم عدوٌّ لي إلا رب العالمين } [ الشعراء : 77 ] . وضمير الخطاب في { نسويكم } موجه إلى الأصنام ، وهو من توجيه المتندم الخطابَ إلى الشيء الذي لا يعقل وكان سبباً في الأمر الذي جرّ إليه الندامة بتنزيله منزلة من يعقل ويسمع . والمقصود من ذلك المبالغة في توبيخ نفسه . ومنه ما روى الغزالي في «الإحياء» : أن عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر الصديق فوجده ممسكاً بلسانه بأصبعيه وهو يقول : أنتَ أوردتَني الموارد . وعن ابن مسعود أنه وقف على الصفا يلبّي ويقول : يا لسانُ قل خيراً تغْنَم واسكت عن شر تسلمَ . وهذا أسلوب متّبع في الكلام نثراً ونظماً قال أبو تمام :
فيا دمعُ أنجدْني على سَاكني نجد ... وصيغ { نسويكم } في صيغة المضارع لاستحضار الصورة العجيبة حين يتوجهون إلى الأصنام بالدعاء والنعوت الإلهية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب